-{{{{{{داروسيا..............................................................إذا الشعب يوماً اراد الحياة فلا بد ان يستجيب القدر ........................................................................... ولا بد لليل ان ينجلي وللجهل ان ينحسر؟؟؟!!!..................................................................................... بعناتا}}}}}}
بـــــــــــــــــــــــــــعــــــــــــلـــــــبـــــــك. ...غابت شمسها والعز تاه فيها .........................................................................................................................................................بعلبك يا دار الالهة بماضيها

ترقبوا التسونامي العالمي فهو قادم حتماً!!؛

ترقبوا التسونامي العالمي فهو قادم حتماً!!؛

شبكة البصرة

حجم مديونية العالم تبلغ 350 ترليون دولار، بينما كل حجم الانتاج العالمي الفعلي مع كل الموجودات الفعلية لكل العالم هي بحدود 100 ترليون دولار فقط، بمعنى أن اقتصاد العالم كله على حافة الإنهيار، بإنتظار فقاعة واحدة ليذوب جبل الجليد!!

أما من الناحية السياسية فإن النظام الدولي انتهى هو الآخر، وأن قواعد اللعبة التي وضعها الكبار لإدارة خلافاتهم قد انتهت ولم تعد صالحة.

وامكانية قيام حرب كونية يعتبر من المستحيلات، بسبب الردع النووي، كما أن امكانية تصدير خلافات الكبار للأطراف لم تعد ممكنة لأن الأطراف نفسها قد خرجت عن الطوق، بعد ظهور الضعف في المركز، فالأطراف كانت تتعامل مع المركز الأوربي الانجلو سكسوني بحالة أشبه بالمجموعة الشمسية، وعندما ضعفت جاذبية المركز أصبحت المجرات (الأطراف) في حالة انفلات، وإلاّ من كان سيصدق مثلاً أن يأتي يوم تقوم فيه دولة هامشية مثل بوركينا فاسو بالطلب من فرنسا أن تغادر أراضيها خلال شهر واحد!! أو أن تقوم دولة مثل أرتيريا بالتصويت ضد قرار امريكي في الأمم المتحدة!!

عبر كل العصور هناك لحظة فارقة في حياة البشرية اسمها النقطة صفر، تلك التي يجد الجميع أنفسهم فيها في مأزق أمام حائط مسدود، حيث تتهاوى كل القواعد التي تحكم اللعبة، فيصبح الصدام بين الكبار نتيجة منطقية، وتصبح ثورات الشعوب ضرورة حتمية.

أرى أننا اليوم نعيش مرحلة العد التنازلي، ولم يتبقَ سوى أن يطلق الحكم الصافرة معلنا نهاية المباراة فيبدأ التسونامي!

التسونامي في قلب أوربا هذه المرة، وسوف تتسارع الأحداث بشكل لايخطر على بال أحد.

وكانت خطيئة الغرب أنه اخترع موشح الإرهاب الإسلامي، فكان هذا الخطاب سبباً في نمو اليمين المتطرف، الذي يمثل اليوم التهديد الأكبر لأوربا ووحدة دولها، بعدما خرجت من رحم هذا الخطاب حركات شعبوية يمينية متطرفة كالمارد من القمقم، فلم يعد بالإمكان إعادته.

فالاحزاب اليمينية لاتؤمن بالعولمة وتدعو الى تفكيك الاتحاد الاوربي.

وليس بعيداً عن ذلك ماتم الكشف عنه في ألمانيا من تنامي حركة مواطني الرايخ، التي تضم الألوف من النازيين الجدد، والتي لاتؤمن بحدود ألمانيا الحالية.

الحقيقة الثابتة أن الارهاب عبر التاريخ كان صناعة اوربية.

عندما نقول أن التسونامي على الأبواب، والعالم بانتظار شرارة الإنفجار العظيم!! فهذا ليس لأننا نضرب بالودع والرمل، ولسنا ممن يكتبون مقالات الانشاء لنشر الأخبار المضللة لنيل الإعجابات!!

بل نكتب من خلال الإيمان أن التغيير يمثل سنة كونية وحتمية تاريخية، استناداً إلى سنن الكون ومنطق التاريخ:

فالتغيير هو حتمية قرآنية من السنن الكونية بموجب سنّة التدافع.

والتغيير هو حتمية تاريخية بموجب قوانين علم الإجتماع التي تفرضها تجارب خمسة آلاف عام من عمر الحضارة الانسانية.

فالعالم اليوم سياسياً وجغرافياً وعسكرياً واقتصادياً يعيش في النقطة صفر، فلم يعد هناك قواعد يمكن أن تتحكم في ادارة اللعبة، والكل في مأزق. ولم يتبقَ سوى انتظار لحظة الانفجار!!

ففي احدث إحصائية تشير التقديرات إلى موت ما يقرب من 19700 شخص من الجوع كل يوم، بمعنى موت شخص من الجوع كل أربع ثوان!!

مقابل ظهور ملياردير جديد في العالم كل يومين!!

بينما تزداد ثروات الأغنياء بمعدل 2.5 مليار دولار في اليوم!!

يقابل ذلك موت 10 آلاف شخص في العالم كل يوم بسبب نقص الرعاية الطبية!!

و262 مليون طفل غير قادرين على الذهاب إلى المدرسة!!

في حين يمتلك 26 مليارديراً أعلى مما يمتلكه 3.8 مليار فقير من البشر مجتمعين!!

وعلى الجانب الٱخر، فإن سعر الاعلان الواحد على صفحة عارضة الأزياء الأمريكية (كايل جينير) على الانستغرام مليون دولار أمريكي!!

وأما سعر الاعلان الواحد على صفحة الممثلة الأمريكية (كيم كاردشيا) والتي تقوم بالإعلان من خلال الصفحة الخاصة بها فيتجاوز 720 ألف دولار أمريكي!!

اما ليونيل ميسي نجم الكرة الأرجنتينية فيتقاضى نصف مليون دولار مقابل كل إعلان!!

وبلغت مجموع أسعار الاعلانات التي انفقتها الشركات للترويج لمنتجاتها فقط في عام 2017 مايزيد عن نصف ترليون دولار أمريكي بواقع (520 مليار) أي ضعف رقم عدد الفقراء على الأرض!!

والاهم في الموضوع هو أن إحصاءات منظمة المجتمع المدني التي تتابع قضايا الفقر والجوع في الولايات المتحدة، تشير إلى 35 مليون شخص جائع في الولايات المتحدة، من بينهم أكثر من عشرة ملايين طفل!!

عندما تضع يدك على هذه الأرقام يصبح منطقياً أن تتساءل:

العالم إلى أين؟!

شبكة البصرة

السبت 6 رجب 1444 / 28 كانون الثاني 2023

يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
المقالات والتقارير والاخبار المنشورة في شبكتنا لا تعبر عن راي الشبكة بل عن راي الكاتب فقط

كل ما ُينشر يمثل وجهة نظر الكاتب كل ما ُينشر يمثل وجهة نظر الكاتب