-{{{{{{داروسيا..............................................................إذا الشعب يوماً اراد الحياة فلا بد ان يستجيب القدر ........................................................................... ولا بد لليل ان ينجلي وللجهل ان ينحسر؟؟؟!!!..................................................................................... بعناتا}}}}}}
بـــــــــــــــــــــــــــعــــــــــــلـــــــبـــــــك. ...غابت شمسها والعز تاه فيها .........................................................................................................................................................بعلبك يا دار الالهة بماضيها

شهادة للتأريخ

شهادة للتأريخ

شبكة البصرة

عدنان سليمان

عظماء التاريخ صنّاع المواقف البطولية الشجاعة يخلدهم ليكونوا رموزا للأجيال التي تليهم ليستهلوا من بطولاتهم الوطنية والقومية دروسا وعبر في كيفية الوقوف بكل صلابة وحزم ورجولة لمقاومة اي محتل غادر. من هؤلاء. الابطال التاريخيين يقف شهيد الحج الاكبر في الخط الاول في صنع التاريخ.

من مواقفه العربية والوطنية والقومية والاسلامية التاريخية التي أصبحت حديث الملايين، ذلك الوقف المشرّف خلال العدوان الفارسي الصفوي على العراق الذي بدأ في 1988.4.9. موقف هزّ أركان الموساد والصهيونية العالمية واعداء الامة العربية والاسلامية الى درجة أصيبوا بالذهول وعدم التصديق.

موقف شهيد الحج الاكبر يلخص بالتالي انه جاء ضربة مميتة وقاتلة للصهيونية ومن معها عندما رفض رفضا قاطعا تصدير نفط كركوك الى الصهاينة حيث يقومون بطلب استيراده مقابل دعمه في رده التاريخي ضد العدوان الفارسي. مقابل هذا لم يتورع النظام الفارسي الصفوي في حينها عن استيراد الاسلحة الصهيونية لتوجيهها الى صدر العراقيين الذين كانوا يدافعون عن شرف وطنهم وشعبهم وأمتهم العربية.

هذا التعاون التسليحي بين الصهاينة ونظام الدجال خميني كشفه اكثر من مسؤول فارسي كبير منهم بني صدر الرئيس الايراني الأسبق!!!

بعد هذا أليس من حقنا بل ومن اولويات واجباتنا الوطنية والقومية ان هكذا مواقف تاريخية لشهيد الأضحى تستحق منا ان نقول ان شهيد العصر يطل علينا جميعا من سماء النبيين والصديقين والشهداء يبشرنا بشروق صباح رب السموات والأرض، صباحا حاملا معه البشائر، أولها التوكل على رب العزة وآخرها نصر من الله جل في علاه، نصر أقرب من حبل الوريد. والخبر اليقين عند أبطال شباب تشرين الأغر، صٌنّاع أدوات تحرير العراق من الاحتلال الفارسي الصفوي وذيوله المعروفين والمكشوفين والمتسترين خلف الستائر السوداء كسواد قلوبهم ونواياهم الخبيثة الحاقدة.

شبكة البصرة

الاربعاء 25 صفر 1444 / 21 أيلول 2022

يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
المقالات والتقارير والاخبار المنشورة في شبكتنا لا تعبر عن راي الشبكة بل عن راي الكاتب فقط

كل ما ُينشر يمثل وجهة نظر الكاتب كل ما ُينشر يمثل وجهة نظر الكاتب