علي خامنئي بدأ يعزف على (شيعة امريكا وشيعة ايران)، يالخستك!!؛
شبكة البصرة
د. أبا الحكم
ترك المرشد ذيوبوله وتوسل بـ(مقتدى الصدر) لتنفيذ مخططه الفاضح، الذي يختزل إشكالية الوطن العراق بهذا العزف المقزز وتناسى شعب العراق الذي بلغ اكثر من خمسة وثلاثون نسمة يؤكدون ويصرون على طرد ايران من العراق كاحتلال اجنبي ويرفضون أي وجود اجنبي على ارض العراق بعد كنس زبالة ايران وذيولها.
على خامنئي يستنجد بـ(مقتدى الصدر) لأنقاذ الاحتلال الإيراني للعراق، وينسى الذي فعلته ذيوله طيلة ستة عشر عاماً من القهر والذل والفاقه، ويرى ان مليونية مقتدى تنقذ انهيار نظامه الطائفي الوحشي الفاشيستي المقرف وتعيد اليه دورة القتل والنهب والسلب والسجون.
علي خامنئي يكشف ان ذيوله (هادي العامري ونوري المالكي وعمار الحكيم والفياض والآمي والولآئي والكعبي والخراساني، ومن لف لفهم من الفقاعات الطائفية)، هم مجرد خرده وبقايا هراء وبيادق عرجاء ينفذون ما يستطيعون من افعال قذرة، فخاطب مقتدى الصدر لينفذ قتل العراقيين السلميين في عقر دارهم ساحة التحرير وساحات العز في محافظات العراق ومدنها وقراها وقصباتها وشوارعها.
علي خامنئي، هذا القاتل الظلامي المحترف بأسم الدين وبأسم آل البيت العظام يتدخل في شؤون العراق الداخلية ويحرض العراقيين بعضهم على بعض مذهبياً لحساب نظامه الآيل الى السقوط بسبب جرائمه في الداخل الأيراني وفي الخارج.. وحكومة الحثالة في بغداد شريك في التنفيذ، وشاهد على القتل والقنص والأختطاف، وهي تحمي المليشيات وتصد عنهم وتمنع عنهم الآتهام والعقاب.
الأنتفاضة السلمية المباركة، تظل سلمية ولا احد يستطيع جرها الى العنف.. لا احد يزاحمها في رفع علم العراق الواحد ارضاً وشعباً، لا احد يزاحمها في الثبات على الموقف الوطني، ولا احد يزحزحها عن ارضيتها الوطنية، لا في التهديد الأجوف ولا بتهديد السكاكين والرصاص.. الأنتفاضة المباركة ماضية بسلام نحو هدفها الكبير وهو تأسيس وطن!!
22/01/2020
شبكة البصرة
الاربعاء 27 جماد الاول 1441 / 22 كانون الثاني 2020
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
المقالات والتقارير والاخبار المنشورة في شبكتنا لا تعبر عن راي الشبكة بل عن راي الكاتب فقط