أهم وأبرز تطورات ثورة الكرامة والغضب العراقي
التي جرت يوم 20/01/2020
شبكة البصرة
* حقوق الإنسان: إحتجاز تعسفي لمتظاهرين بدون مذكرات قضائية
* سرقات النفط مستمرة من الحقول المشتركة مستمرة في وضح النهار من دون رادع
* الأجهزة الأمنية تُفرق تظاهرة في ديالى بالقوة
* ممثلة الأُمم المتحدة: حان وقت تنفيذ الإصلاحات في العراق
* حقوق الإنسان تكشف عن أعداد ضحايا القمع الحكومي منذ إنتهاء مهلة الناصرية
* خبير: اتفاقية الصين غامضة ولا يمكن لحكومة تصريف الأعمال تمريرها
* مرصد الحريات الصحفية: تعرض صحفي لمحاولة إغتيال في بغداد
* مقتل متظاهر بنيران القوات الأمنية وسط كربلاء
* السلطات العراقية تعرقل دخول المنظمات الدولية الإغاثية
* العفو الدولية: الأجهزة الأمنية تستخدم العنف مع المتظاهرين بدل حمايتهم
* ارتفاع حصيلة ضحايا تظاهرات الاثنين في بغداد لـ 4 قتلى
* عودة نائب محافظ نينوى حسن العلاف لمنصبه بعد أشهر من إقالته
* مقتل مصور برصاص الأمن الحكومي بالقرب من طريق محمد القاسم
* المتظاهرون يقطعون سريع القناة في العاصمة بغداد
* بغداد: إصابات جديدة في صفوف المتظاهرين قرب سريع محمد القاسم
* توقعات بتدهور العلاقات مع واشنطن لتبني السلطات العراقية الموقف الإيراني
* مواجهات بين المحتجين والقوات الأمنية قرب ساحة التحرير
* إصابات بصفوف المتظاهرين وحملة غلق الطرق تبلغ أعلى مستوياتها بالناصرية
* بغداد: مقتل متظاهرين اثنين بنيران الأمن في أول أيام التصعيد السلمي
* قطع الطرق الرابطة بين الديوانية ومحافظات النجف وميسان وبابل
* مجلس الأمن الوطني يخول بقمع التصعيد السلمي للتظاهرات العراقية
* متظاهرو البصرة يقطعون الطرق المؤدية للحقول النفطية والموانئ والسلطات تهدد
* البعثة الأممية إلى العراق تحذر من الاستمرار بتجاهل مطالب المتظاهرين
* التصعيد السلمي يدخل حيز التنفيذ في العراق.. قطع الطرق أولى الخطوات
* بيان متظاهرو بابل يُعلن البدء بتنفيذ الخطوات التصعيدية
* متظاهرو ساحة التحرير يصدرون بياناً مع إنتهاء مهلة الناصرية
* الخطوات التصعيدية بدأت مع غلق الطرق والمعابر الحدودية
من هو إيرج مسجدي القائد الميداني لقمع انتفاضة الشعب العراقي؟
شاهدوا صفحة مفقودي ومعتقلي ومختطفي ثورة تشرين العراقية
* حقوق الإنسان: إحتجاز تعسفي لمتظاهرين بدون مذكرات قضائية
تتواصل دعوات المنظمات الحقوقية للأجهزة الامنية والسلطات في بغداد بالكف عن الممارسات التعسفية تجاه المتظاهرين السلميين.
ودعت المفوضية العليا لحقوق الإنسان الحكومة إلى القيام بواجبها في حماية المتظاهرين السلميين، بعد استخدام القوات الأمنية العنف في مواجهة الاحتجاجات في بغداد والمحافظات الجنوبية، الاثنين.
وأكد عضو المفوضية “لي البياني” مقتل ثلاثة متظاهرين الاثنين وآخر الأحد، وقال “للأسف الشديد، بدلا من أن تقابل مظاهرات انتهاء المهلة بتحقيق المطالب التي طالب بها المتظاهرون، قوبلت مرة أخرى باستخدام العنف ضد المتظاهرين في بغداد والمحافظات الأخرى”.
وأشار “البياتي” إلى حصول “كثير من الاحتجاز التعسفي للنشطاء المتظاهرين بدون مذكرات إلقاء قبض خلال مظاهرات اليوم”.
وطالب الحكومة بـ”السماح للمتظاهرين السلميين بأداء واجبهم الديمقراطي واستمرار التظاهر السلمي وحمايته، وكذلك من أهم مسؤوليات الحكومة والجهات السياسية هو تحقيق مطالب المتظاهرين وهي حقها ويجب الإسراع فيها”.
وانتهت الاثنين مهلة كان قد حددها المتظاهرون للسلطات والأحزاب السياسية لتنفيذ مطالبهم وتكليف شخص مستقل بتشكيل الحكومة المقبلة ومحاسبة قتلة المتظاهرين.
وأكد الناشط “حسين” سقوط 26 جريحا واعتقال نحو 500 متظاهر في عموم العراق منذ أمس، متهما عناصر من الميليشيات المسلحة الموالية لإيران بالقيام بعمليات قنص للمتظاهرين واختطاف ناشطين.
وقال إن المتظاهرين سيواصلون تصعيد احتجاجاتهم بـ”غلق الدوائر والمؤسسات الرسمية باستثناء الخدمية مثل المستشفيات والصيدليات ومراكز الشرطة ومعامل الغاز والنفط”.
* سرقات النفط مستمرة من الحقول المشتركة مستمرة في وضح النهار من دون رادع
بقيت سرقات النفط مستمرة في ظل سلطة الاحزاب الحاكمة التي عملت على استنزاف اموال العراق لمنافعها الحزبية والشخصية، لتكشف بين الحين والاخر اوساط حزبية مشاركة في السلطة فساد المؤسسات والدوائر الحكومية في كثير من مفاصل الدولة.
وكشفت عضو مجلس النواب “عالية نصيف”، اليوم الاثنين، ان عمليات سرقة النفط العراقي من الحقول المشتركة مستمرة في وضح النهار من دون رادع، فيما طالبت هيئة النزاهة بتدقيق جولة التراخيص النفطية الخامسة.
وقالت “نصيف” إن “عمليات سحب النفط من الحقول المشتركة مستمرة وبشكل مكثف وكأن العراق ليس له من يحافظ على ثروات شعبه، وهذا السحب يتم من خلال التنفيذ الأعمى للقرارات الدولية وبتواطؤ مع بعض الفاسدين في وزارة النفط”.
وتساءلت “إلى متى تستمر سرقة ثروات العراق في وضح النهار، ألا توجد جهة تأخذ على عاتقها إيقاف هذا النهب لثروات شعب فيه الكثير من الفقراء الذين لا يجدون قوت يومهم، وأين دور الجهات الرقابية تجاه استنزاف الثروة النفطية بأساليب غير مشروعة؟”.
وشددت “نصيف” على “أهمية تدخل هيئة النزاهة والادعاء العام وتدقيق جولة التراخيص الخامسة ومعرفة كافة حيثيات وتفاصيل الحقول المشتركة ورفع تقرير بشأنها ومحاسبة المتواطئين والمتورطين في هدر ثروات البلد”.
* الأجهزة الأمنية تُفرق تظاهرة في ديالى بالقوة
قامت القوات الامنية في محافظة ديالى بتفريق تظاهرة في حي المفرق وسط مدينة بعقوبة وملاحقة المحتجين واعتقال بعضهم في الازقة وسط اطلاق رصاص حي كثيف باتجاههم وانباء تتحدث عن سقوط ضحايا و عدد من الاصابات بين صفوف المتظاهرين.
وفي بغداد قالت مصادر أمنية وطبية إن أربعة عراقيين قتلوا يوم الاثنين وأصيب العشرات في العاصمة بغداد ومدن أخرى خلال اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن بعد أن تجددت المظاهرات المناوئة للحكومة في أعقاب هدوء استمر عدة أسابيع.
وأضافت المصادر أن اثنين من المحتجين لقيا حتفهما في المستشفى متأثرين بالجروح التي أصيبا بها بعد أن أطلقت الشرطة الذخيرة الحية في ساحة الطيران في بغداد.
وأشاروا إلى أن أحدهما أصيب بطلقة رصاص في الرأس بينما أصابت الآخر قنبلة غاز مسيل للدموع. وفي مدينة البصرة قالت مصادر أمنية إن سيارة مدنية دهست شرطيين وقتلتهما أثناء الاحتجاجات.
وفي أماكن أخرى في جنوب العراق أشعل مئات المحتجين النار في إطارات السيارات وأغلقوا طرقا رئيسية في عدة مدن من بينها الناصرية وكربلاء والعمارة.
يأتي هذا التصعيد من قبل المتظاهرين بعد انتهاء المهلة المقررة من قبل متظاهري الناصرية “مهلة وطن” لتنفيذ المطالب.
* ممثلة الأُمم المتحدة: حان وقت تنفيذ الإصلاحات في العراق
في ظل تصعيد القمع الحكومي للتظاهرات، تتوالى الادانات من قبل المنظمات الدولية والحقوقية والدعوات الى الكف عن استخدام القوة المفرطة تجاه المتظاهرين السلميين.
و عبّرت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق “جينين هينيس بلاسخارت” الاثنين، عن قلقها إزاء استمرار انتهاك حقوق الإنسان في العراق، داعية العراقيين للإصلاح.
وقال بيان للمثلة الأممية، إنه ”في الأشهر الأخيرة، خرج مئات الآلاف من العراقيين من جميع مناحي الحياة إلى الشوارع للتعبير عن آمالهم في حياةٍ أفضل، خاليةٍ من الفساد والمصالح الحزبية والتدخل الأجنبي”، مبينة ان “مقتل وإصابة متظاهرين سلميين إلى جانب سنوات طويلة من الوعود غير المُنجزة قد أسفر عن أزمة ثقةٍ كبيرة”.
وأضافت، انه “وبعد شهرين من إعلان رئيس الوزراء استقالته، لا يزال القادة السياسيون غير قادرين على الاتفاق على طريق المُضي قُدماً”.
وأوضح البيان أنه “في حين كان هناك إقرارٌ علنيّ من جميع الجهات الفاعلة بالحاجة إلى إصلاح عاجل، فقد حان الوقت الآن لوضع هذه الكلمات موضع التنفيذ وتجنب المزيد من العرقلة لهذه الاحتجاجات من جانب أولئك الذين يسعون لتحقيق أهدافهم الخاصة، ولا يتمنون الخير لهذا البلد وشعبه”.
* حقوق الإنسان تكشف عن أعداد ضحايا القمع الحكومي منذ إنتهاء مهلة الناصرية
قتلت القوات الامنية عدداً من المتظاهرين السلميين في طريق محمد القاسم في العاصمة بغداد وكذلك في محافظة كربلاء مع التصعيد المتخذ من قبل المتظاهرين بانتهاء “مهلة وطن” المحددة للاستجابة لمطالب التظاهرات.
وكشف عضو مفوضية حقوق الانسان ”فاضل الغراوي”، الاثنين، الحصيلة الأولية لعدد المصابين والمعتقلين، في المحافظات التي صعدت من وتيرة الاحتجاجات منذ صباح امس.
وقال “فاضل الغراوي” إن “الفرق الرصدية التابعة لمفوضية حقوق الانسان ما تزال تتابع تطورات الأحداث الجارية في التظاهرات بعموم مناطق العراق”.
وأضاف الغراوي، أن “حصيلة الإصابات في صفوف المتظاهرين من يوم أمس وحتى اللحظة، في محافظة ذي قار 8 اصابات، وفي العاصمة بغداد 6 اصابات”، مشيراً إلى “اعتقال 13 شخصا في بغداد، واعتقال 15 شخصا في محافظة البصرة اطلق سراحهم فيما بعد، وننتظر الاحصائية الكاملة من مديرية الطب العدلي”.
وبشأن قرار مجلس الأمن الوطني الأخير بخصوص قطع الشوارع، قال الغراوي، إن “القرار لا يختلف عن القرارات السابقة للمجلس، وعن قرارات مجلس القضاء بحق من يقوم باخراح التظاهرة عن سلميتها”، مشدداً على ضرورة “سلمية التظاهرة والابتعاد عن التصادم مع الأجهزة الأمنية”.
* خبير: اتفاقية الصين غامضة ولا يمكن لحكومة تصريف الأعمال تمريرها
أكد الخبير الاقتصادي عبد الرحمن المشهداني أن حكومة تصريف الأعمال الحالية لا يحق لها تمرير اتفاقية مع الصين دون موافقة البرلمان.
وقال المشهداني إن “الاتفاق بين العراق والصين لم يتم الإعلان عنه، وكون الحكومة تحولت إلى تصريف أعمال فإن مثل هكذا اتفاقية يجب أن تمر على لمجلس النواب للتصويت عليها”.
وأضاف المشهداني: أن “هناك حديث عن تمرير الحكومة للاتفاقية مع الصين في هذه الفترة والتي لم تشهد بعد تمرير الموازنة”، معربا عن استغرابه من امكانية تمرير الحكومة للاتفاقية مع الصين والتي مدتها 20 عاما، وهي غير قادرة على تمرير الموازنة.
وتابع الخبير الاقتصادي أن “ما يتم طرحه حاليا في الإعلام عن نوعية المشاريع والحجم المبالغ فيه يحتوي جنبة سياسية، لأن الحكومة المستقيلة تحاول الهروب للأمام من خلال حل أزمة بأزمة أكبر”.
ويضيف المشهداني أن “عبد المهدي يريد أن يقول إن حكومته تقوم بأشياء مفيدة للشعب العراقي، لأنه يطمح في البقاء بالسلطة”.
وكان مستشار رئيس الوزراء العراقي للشؤون المالية مظهر محمد صالح كشف الأربعاء تفاصيل الصفقة التجارية المبرمة بين العراق والصين.
وقال إن “الاتفاقية تتضمن مبادلة عائدات النفط، بتنفيذ المشاريع في العراق”، لافتا إلى ان حكومة بلاده “فتحت حسابا ائتمانيا في احد البنوك الصينية الكبيرة لوضع عائدات النفط البالغ 100 الف برميل يومياً”.
واوضح ان هذا الحساب “سيقوم بالصرف للشركات التي تقوم بتنفيذ المشاريع والبنى التحية في العراق”.
وعن طبيعة المشاريع التي ستولى للصين في بلاده، قال إن الاتفاقية “ستركز على مشاريع البنى التحتية كالمدارس والمستشفيات والطرق والكهرباء والصرف الصحي، وسيتم تحديدها من خلال وزارة التخطيط وبالتنسيق مع مجلس الوزراء”.
ويشير الخبير الاقتصادي عبد الرحمن المشهداني إلى أن مظهر محمد صالح أفصح عن جزء من بنود الاتفاقية ولم يكشف عن جميع تفاصيلها.
* مرصد الحريات الصحفية: تعرض صحفي لمحاولة إغتيال في بغداد
تستمر المليشيات المتنفذة بمحاولاتها اسكات صوت التظاهرات وتغييب الاعلام عن كشف صفقات الفساد ونقل احداث القمع والتنكيل بحق المطالبين بالحقوق المشروعة من خلال تنفيذ سلسلة الاغتيالات الممنهجة بحق الاعلاميين والصحفيين.
وأعلن المرصد العراقي للحريات الصحفية “اليوم الاثنين” عن نجاة صحفي في بغداد من محاولة اغتيال، فيما تلقى آخر تهديداً بالقتل في محافظة بابل.
وقال المرصد في بيان، ان “الصحفي الرياضي جواد الخرسان، نجا من محاولة اغتيال الاسبوع الماضي”.
ونقل المرصد عن الخرسان قوله” تعرضت في 16 من شهر كانون الثاني الجاري لمحاولة إغتيال بعد عودتي من تسجيل برنامج رياضي قرب داري في مدينة الصدر، وبمجرد وصولي أطلقت علي عدة رصاصات من شخصين على دراجة نارية، ثم لاذا بالفرار لكنهما تسببا بهلع لدى سكان المنطقة الذين ذعروا وهم يراقبون المشهد”.
وأضاف “أشك في جهة تضررت من تداعيات مؤتمر أربيل الذي أدى الى استقالة أعضاء اتحاد كرة القدم العراقي، وقد أبلغ الشرطة بالحادث”.
واشار الى ان مراسل قناة “الأيام” في محافظة بابل “منذر الجبوري “تلقى تهديدا بالقتل بعد عودته من تغطية تظاهرة في الحلة قبل أسبوعين، وفي يوم 15 من كانون الثاني الجاري ذكر الجبوري انه اثناء عودته الى البيت من ساحة التظاهر في الساعة العاشرة والنصف مساء طاردته عجلة سوداء في محاولة للتسبب بحادث مروري وتعقبته لمسافة طويلة”.
واضاف “وبعد تدخل المارة من أصحاب العجلات لاذ من فيها بالفرار متجهين الى مدينة الديوانية، وقد لجأ الجبوري الى القضاء”.
واكد “الجبوري” تلقيه تهديدات متعاقبة من جهات مجهولة وصلت الى العديد من الصحفيين.
* مقتل متظاهر بنيران القوات الأمنية وسط كربلاء
أعلنت مصادر طبية عراقية، مساء اليوم الإثنين، مقتل أحد المتظاهرين وإصابة عشرات آخرين خلال مواجهات مع القوات الأمنية في محافظة كربلاء.
وقالت المصادر: إن “القوات الأمنية أطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيلة للدموع المحرمة دوليا تجاه المتظاهرين خلال مواجهات بين الطرفين في حي البلدية قرب مبنى الحكومة المحلية في كربلاء، ما تسبب بمقتل أحد المتظاهرين وأصابة آخرين”.
وتشن القوات الأمنية العراقية حملة اعتقالات واسعة في صفوف المتظاهرين بمحافظة كربلاء، اندلعت على إثرها مواجهات بين قوات مكافحة الشغب والمتظاهرين في حي البلدية وسط كربلاء.
وقتل في العاصمة بغداد اليوم الاثنين أربعة متظاهرين، قرب ساحتي الطيران والخلاني وطريق محمد القاسم.
وبحسب شهادات فإن اثنين من المتظاهرين قتلا فجر اليوم وأصيب 67 آخرون، فيما قتل اثنان آخران وأصيب 50 أخرون عصر الاثنين، جميعهم برصاص القوات الأمنية وقنابل الغاز المسيلة للدموع المحرمة دوليا.
وترتفع أصوات المتظاهرين منذ بدء شهر أكتوبر الماضي، مطالبين الحكومة بإجراء إنتخابات تشريعية مبكرة إستنادا إلى مسار انتخابي جديد، وإختيار رئيس وزراء مستقل، ومحاسبة المسؤولين الفاسدين الذين يحتكرون السلطة منذ ما يقارب 17 عاما.
* السلطات العراقية تعرقل دخول المنظمات الدولية الإغاثية
كشف السفير الكندي في العراق عن حراك لحكومة تصريف الأعمال العراقية لعدم منح تأشيرة الدخول إلى العراق لأعضاء المنظمات الدولية الإغاثية العاملة في البلاد.
وبحث السفير الكندي في بغداد أولريك شانون مع رئيس حكومة تصريف الأعمال العراقية عادل عبدالمهدي مؤخرا ما وصفة بـ”المشكلة الخطيرة” والمتعلقة بعدم تجديد تأشيرات وتصاريح دخول طواقم منظمات الإغاثة الدولية.
وقال شانون في تغريدة على تويتر إن “هذه بالفعل مشكلة خطيرة قد أثرتها مع رئيس الوزراء عبد المهدي الأسبوع الماضي. كندا هي من بين الجهات الفاعلة الإنسانية الرائدة في العراق وقد تأثرت برامجنا، ونحن نعمل مع شركاء معنيين آخرين للضغط على أهمية الحل”.
وجاءت تغريدة السفير ردا على تغريدة الباحث والكاتب السويدي آرون لوند والتي تحدث فيها عن تحذير من الأمم المتحدة من احتمالية توقف العمليات الإنسانية في العراق بالكامل خلال الأسابيع المقبلة، وذلك لأن الحكومة العراقية لا تجدد التصاريح التي تحتاجها منظمات الإغاثة للعمل في البلاد.
وكانت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في العراق مارتا رويدس قد عبرت عن قلقها الشديد الأسبوع الماضي بسبب عدم تجديد تصاريح العاملين في منظمات الإغاثة، مشيرة إلى أن أعمال الإغاثة تشهد عرقلة منذ نوفمبر الماضي لهذا السبب.
وقالت الأمم المتحدة أن القيود على العاملين في منظمات الإغاثة قد يؤثر على 2.4 مليون شخص يحتاج للمساعدات الإنسانية في العراق، خاصة مع توقف نحو 2500 مهمة إنسانية من الوصول إلى المناطق المستهدفة منذ ديسمبر الماضي.
* العفو الدولية: الأجهزة الأمنية تستخدم العنف مع المتظاهرين بدل حمايتهم
يستمر القمع الحكومي مع تصاعد حدة الاحتجاجات في بغداد والمحافظات الاخرى، وتتعامل الاجهزة الامنية مع المتظاهرين بالرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع بشكل مباشر.
وقالت منظمة العفو الدولية ”الاثنين” ان تقارير محبطة تفيد بأن قوات الأمن العراقية تتعامل بعنف مع المحتجين في بغداد.
وكتبت على موقع التواصل “تويتر”، “من حق كل عراقي ممارسة حقه في الاحتجاج السلمي، ومن واجب قوات الأمن حماية هذا الحق”.
جاء ذلك بعدما عاشت بغداد اليوم مواجهات عنيفة، حيث أفادت مصادر طبية عراقية بسقوط قتيلين من المحتجين بطلق ناري الأول بالقرب من الجسر المذكور، الذي شهد كراً وفراً اليوم الاثنين، والثاني بالقرب من تقاطع الكيلاني.
هذا وسيطر المتظاهرون على جسر محمد القاسم في العاصمة بغداد، التي شهدت في وقت سابق اشتباكات بين عدد من المحتجين وقوى الأمن.
وأشارت مصادر صحافية إلى وقوع 17 حالة اختناق خلال المواجهات التي وقعت بين المحتجين، بسبب قنابل الغاز المسيل للدموع التي القتها قوات الامن من أجل تفريق التظاهرات.
يذكر أنه منذ الصباح الباكر تم قطع طرقات في العاصمة بغداد، وسط استنفار أمني كبير.
* ارتفاع حصيلة ضحايا تظاهرات الاثنين في بغداد لـ 4 قتلى
قتل متظاهران وأصيب أكثر من 50 بنيران القوات الأمنية العراقية قرب طريق محمد القاسم وساحة الخلاني وسط العاصمة بغداد.
وقالت مصادر صحفية: إن “قوات مكافحة الشغب أطلقت الذخيرة الحية وقنابل الغاز المسيلة للدموع تجاه المتظاهرين قرب ساحتي الطيران والخلاني، وعلى جمع من المحتجين حاولوا الوصول إلى طريق محمد القاسم وسط بغداد”.
وأضافت المصادر: إن “إطلاق النار أسفر عن مقتل متظاهرين اثنين وإصابة 50 آخرين على الأقل”.
وفجر اليوم الاثنين، قتل اثنين من المتظاهرين وإصيب 67 آخرون بنيران القوات الأمنية قرب طريق محمد القاسم أيضا.
تأتي هذه التطورات في اليوم الأول من التصعيد السلمي للحركة الاحتجاجية، حيث تحاول القوات الحكومية قمع تلك الاحتجاجات وضمان عدم ارتفاع وتيرة التصعيد.
وفي وقت سابق، أعلن مجلس الأمن الوطني الحكومي تخويل القوات الأمنية باستهداف المتظاهرين الذين يحاولون قطع الطرق وإغلاق الدوائر الحكومية، وذلك بحسب تصريح للمتحدث باسم مكتب القائد العام للقوات العراقية عبد الكريم خلف.
وسجلت العاصمة بغداد وتسع محافظات وسط وجنوب البلاد، حملة واسعة لقطع الطرق الرئيسية الداخلية والخارجية.
وتصدرت محافظة ذي قار تلك الحملة، حيث أغلق المتظاهرون الطريق الدولي والطرق الرابطة بين الناصرية والمحافظات المجاورة من جهة، والناصرية والعاصمة بغداد من جهة اخرى,
فيما سجلت البصرة قطع الطرق المؤدية إلى حقول النفط ومينائي أم قصر والزبير ومعمل الأسمدة.
* عودة نائب محافظ نينوى حسن العلاف لمنصبه بعد أشهر من إقالته
أعلنت محافظة نينوى اليوم الاثنين تسلم النائب الثاني السابق للمحافظ حسن العلاف مهام عمله نائبا فنيا بعد أشهر من قرار اقالته من المنصب من قبل مجلس النواب على خلفية حادثة غرق العبارة في الموصل.
وقال إعلام محافظة نينوى في بيان: إن “النائب الحالي حسن اللهيبي سلم منصبه للنائب المقال بقرار من البرلمان حسن العلاف بعد قرار بأعادته للمنصب من قبل المحكمة الادارية”.
وجاء ذلك بعد أن قدمت طعون من قبل نائبي المحافظ إلى المحكمة التمييزية التي أعادت الأوراق التحقيقية بالموضوع إلى المحكمة الادارية واعادت النظر بالحكم السابق واعطت قرارها الاخير باعادتهم للوظيفة وتبرئتهم من التهم الموجهة اليهم.
وتمثل إعادة المسؤولين المقالين بعد فترة من الزمن، التفافا على المطالب الشعبية، وتعكس خضوع السلطات القضائية في البلاد لنفوذ القوى السياسية.
والعلاف الذي عاد للمنصب اليوم، هو أحد قيادات الحزب الإسلامي، ووجهت إليه في السابق العديد من تهم الفساد وهدر المال العام.
وفي السياق ذاته، نفى قائممقام قضاء الموصل زهير الاعرجي الأنباء التي تحدثت عن اقالته من منصبه.
وقال الأعرجي إن “الأنباء التي تحدثت عن إقالته من منصبه والتي يكرر نشرها بين الحين والآخر عارية عن الصحة”، واصفا تلك الاشاعات بأنها محاولة لاستهداف إدارة محافظة نينوى حسب تعبيره.
* مقتل مصور برصاص الأمن الحكومي بالقرب من طريق محمد القاسم
مع تصاعد وتيرة القمع الحكومي للتظاهرات بسبب انتهاء المهلة التي حددها المتظاهرون للحكومة للضغط باتجاه تنفيذ المطالب، قامت قوات الامن بفتح النيران على المتظاهرين السلميين في طريق محمد القاسم في العاصمة بغداد.
ويتواجد منذ صباح الامس مئات المتظاهرين بهدف غلق الطريق الرئيسي في الاصمة تنفيذاً لانتهاء المهلة المحددة من قبل المتظاهرين “مهلة وطن”.
وقُتل المصور “يوسف ستار” بالقرب من محطة الكيلاني القريبة من سريع محمد القاسم برصاص الأمن الحكومي الذي يحاول منذ صباح الامس فض التظاهرات بالقوة في نفس المنطقة، مستخدماُ الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع والذي ادى الى اصابة العشرات من المتظاهرين.
وغلق متظاهرو محافظات الجنوب طرقا رئيسية وموانئ نفطية، والطرق الواصلة بين المحافظات تأييداً للمهلة التي اعلنها متظاهرو الناصرية الاسبوع الماضي والتي انتهت اليوم الاثنين.
وتجددت الاحتجاجات الطلابيـة امام مبنى وزارة التعليم العالي في شارع النضال، حيث نظم المئات من طلبة الكليات الاهلية والجامعات الحكوميـة، مسيرة احتجاجية راجلة امام مبنى الوزارة وصولا الى ساحـة التحرير وسط العاصمة، دعما للتظاهرات الشعبية المطالبة بالإصلاحات والتي انطلقت في بغداد والمحافظات منذ شهر تشرين الاول الماضي.
* المتظاهرون يقطعون سريع القناة في العاصمة بغداد
مع انطلاق الخطوات التصعيدية التي اعلنها المتظاهرون السلميون للضغط على حكومة بغداد لتنفيذ مطالبهم، بدأ المتظاهرون في العاصمة بغداد والمحافظات الاخرى بقطع الطرق الرئيسية بالاطارات المحترقة والسواتر، فيما اعلن الناطق العسكري عبد الكريم خلف اعطاء الاوامر باعتقال المشاركين بقطع الطرق بتهمة الاخلال بالأمن.
وافاد مصدر أمني “الاثنين” بأن المتظاهرين قطعوا طريق سريع القناة بالإطارات المحترقة، شرقي بغداد.
وقال المصدر، إن “المتظاهرين قطعوا طريق سريع القناة في بغداد، بالإطارات المحترقة، بالتزامن مع التصعيد الذي تشهده العاصمة والمحافظات الجنوبية، احتجاجا على عدم تسمية رئيس وزراء يتلاءم مع شروط المتظاهرين”.
يأتي ذلك، بالتزامن مع انتهاء “المهلة” التي حددها المتظاهرون، دون تلبية مطالبهم، حيث أقدم المتظاهرون في محافظة ذي قار، على قطع الطريق الدولي الرابط بين بغداد والمحافظة، والطريق الرابط بين محافظة واسط والمحافظة.
فيما قطع محتجو البصرة الطرق المؤدية إلى ميناءي الخور وأم قصر ومعمل الأسمدة والمرفأ النفطي، وقطع اغلب الطرق الرئيسة في محافظتي واسط والنجف، وقطع الطريق الدولي من جهة الديوانية، ورفع اعلام الأمم المتحدة ومطالبتها بالتدخل، فضلا عن الطرق التي تربط الأخيرة بمحافظات ميسان وبابل والنجف.
* بغداد: إصابات جديدة في صفوف المتظاهرين قرب سريع محمد القاسم
أصيب عدد من المتظاهرين اليوم الاثنين، بعد أن أطلقت القوات الأمنية الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيلة للدموع تجاه المئات خلال محاولتهم التقدم من ساحة الخلاني باتجاه سريع محمد القاسم وسط العاصمة العراقية بغداد.
وقالت مصادر صحفية: إن “متظاهرين أصيبوا جراء استخدام قوات مكافحة الشغب الذخيرة الحية وقنابل الغاز المسيلة للدموع تجاه جموع المحتجين الذين حاولوا الصعود على سريع محمد القاسم وإغلاقه”.
وفجر اليوم اعتدت القوات الأمنية على المتظاهرين قرب ساحتي الطيران والخلاني وسريع محمد القاسم ما تسبب بمقتل اثنين وإصابة نحو 70 آخرين بجروح وحالات اختناق.
وصباح الاثنين، تجددت المواجهات بين قوات الأمن والمتظاهرين قرب ساحة التحرير عند تقاطع قرطبة، ما تسبب بإصابات في صفوف الجانبين.
يأتي ذلك في أول أيام التصعيد السلمي في إجراءات الحراك الشعبي، والذي تضمن غلق الطرق الخارجية والداخلية الرئيسية وإغلاق الدوائر ومواصلة الاضراب.
وأصيب 6 متظاهرين في مدينة الناصرية إثر هجوم شنه مسلحون يستلقون سيارة بدون لوحات، فيما سجلت الناصرية الوتيرة الأعلى في إغلاق الطرق.
كما قطع متظاهرون في البصرة الطرق المؤدية إلى الحقول النقطية ومينائي الزبير وأم قصر ومعمل الأسمدة في المحافظة، وبسبب استخدام القوات الأمنية الرصاص الحي لفتح الطرق أصيب أحد المتظاهرين بجروح بليغة.
* توقعات بتدهور العلاقات مع واشنطن لتبني السلطات العراقية الموقف الإيراني
توقعت أوساط أكاديمية تدهور العلاقات العراقية – الأمريكية بسبب تبني حكومة عبد المهدي والقوى السياسية الماسكة للسلطة الموقف الإيراني المطالب بإخراج القوات الأمريكية من العراق.
وقال الخبير العسكري حاتم الفلاحي إن “حكومة تصريف الأعمال برأسة عادل عبد المهدي فشلت في تحييد العراق عن الصراع الدائر بين أمريكا وإيران، وأصبح العراق بين سندان واشنطن ومطرقة طهران التي تطالب باخراج القوات الأمريكية، ما يعني أن العلاقات الأمريكية العراقية ستشهد تدهورا كبيرا بحسب السيناريو الذي تنفذه حكومة عبد المهدي والأداوات السياسية والميليشيات الموالية لإيران”.
وأضاف الفلاحي: أنه “بحسب السيناريو الحالي فإن الأحزاب المسيطرة على العراق تعمل بأمر من إيران على تشريعات تنادي باخراج القوات الاميركية وهو ما يتعارض مع السياسية الخارجية التي تنادي بعدم جعل العراق ساحة للصراعات الدولية والاقليمية”.
وأكد الخبير العسكري أن الأحداث الأخيرة دفعت نحو إسقاط الأقنعة عن بعض الشخصيات القريبة من إيران والتي تحاول الآن خلط الأوراق عبر تبني مواقف رافضة للنفوذ الأمريكي.
وحذر الفلاحي من أن دعوة الصدر للتظاهرة ضد القوات الأمريكية من شأنها أن تدفع نحو تسليم العراق إلى طهران، لاسيما وأنه دعوته جاءت عقب اجتماعه مع القيادات الإيرانية في مدينة قم، مشددا على ضرورة التركيز في الوقت الحالي على تلبية مطالب المتظاهرين العراقيين وترك الصراعات الأخرى والابتعاد عن خلط الأوراق التي تحاول بعض القوى السياسية فرضه من خلال التظاهرات التي يدعون إليها.
* مواجهات بين المحتجين والقوات الأمنية قرب ساحة التحرير
اعتدت القوات الأمنية في العاصمة بغداد على جموع المتظاهرين بالقرب من ساحة التحرير وسط بغداد، بالتزامن مع محاولات السلطات الحاكمة قمع الحركة الاحتجاجية التي شهدت تصعيدا في اجراءاتها اليوم الاثنين بعد انتهاء مهلة الناصرية.
وسجلت ساحة التحرير من الجهة القريبة لتقاطع قرطبة اعتداء للقوات الأمنية على المتظاهرين، حيث فوجئ المعتصمون بهجوم شنته قوات مكافحة الشغب، بإطلاق الرصاص والغاز المسيل للدموع.
القوات الأمنية أقرت بالحادثة، لكنها نقلت الرواية من وجهة نظرها، حيث أكدت قيادة عمليات بغداد في بيان لها أن المتظاهرين هاجموا قوة تابعة لها قرب ساحة التحرير بالحجارة ما تسبب بإصابة العديد منهم.
وقالت العمليات: إن “القوات الأمنية وأثناء تأدية واجبها قرب مدخل ساحة التحرير، أقدم عدد منن وصفتهم بمثيري العنف على رمي القوات الأمنية بالحجارة ما أدى إلى جرح 14 ضابطا، من بينهم آمر اللواء الثالث في الفرقة الأولى بالشرطة الاتحادية”.
ارتفعت حصيلة ضحايا الاعتداء الذي شنته القوات الأمنية على المتظاهرين وسط بغداد فجر اليوم الاثنين إلى قتيلين ونحو 70 جريحا.
وكشفت مصادر طبية عن ارتفاع حصيلة القتلى والجرحى في أحداث ساحة الطيران وطريق محمد القاسم لتسفر عن مقتل شخصين وإصابة 67 آخرين بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع جراء المواجهات بين المتظاهرين وقوى الأمن فجر الاثنين.
* إصابات بصفوف المتظاهرين وحملة غلق الطرق تبلغ أعلى مستوياتها بالناصرية
هاجم مسلحون يرجح انتمائهم لميليشيات متنفذة في محافظة ذي قار اليوم الاثنين متظاهرين في الناصرية ما تسبب بإصابة عدد منهم بجروح متفاوتة.
وقالت مصادر صحفية: إن “مسلحين يستقلون سيارة بدون لوحات هاجموا تجمعا للمتظاهرين قرب ساحة الحبوبي وسط الناصرية ما تسبب بإصابة 6 منهم بجروح متفاوتة”.
يأتي ذلك بعد ساعات من بدء التصعيد الشعبي السلمي عبر غلق الطرق واغلاق الدوائر الحكومية في العاصمة بغداد وتسع محافظات وسط وجنوب البلاد من بينها ذي قار.
وقال شهود عيان إن “الآلاف من متظاهري ذي قار قطعوا الطريق الدولي السريع في محيط الناصرية، كما قطعوا الطريق الرابط بين المحافظة والعاصمة بغداد، فضلا عن طريق الناصرية – بغداد القديم قرب قضاء الرفاعي”.
وأكد المحتجون عزمهم الاستمرار في غلق الطرق الرئيسية لحين استجابة السلطات لمطالبهم المشروعة.
في الأثناء، قطع متظاهرون غاضبون في مركز مدينة الناصرية جسري النصر والحضارات أمام حركة السيارات.
كما قطع متظاهرون في قضاء الشطرة الطرق الرابطة بين القضاء ومدينة الناصرية بالسدات الترابية.
وقطع متظاهرو القادسية الطرق الرئيسية الرابطة بين المحافظة والمحافظات الأخرى، كما قطعوا العديد من الطرق الداخلية.
فيما قطع متظاهرو البصرة الطرق المؤدية إلى الحقول النفطية ومعمل الأسمدة ومينائي الزبير وأم قصر.
* بغداد: مقتل متظاهرين اثنين بنيران الأمن في أول أيام التصعيد السلمي
ارتفعت حصيلة ضحايا الاعتداء الذي شنته القوات الأمنية على المتظاهرين في ساحة الطيران وطريق محمد القاسم وسط بغداد فجر اليوم الاثنين إلى قتيلين ونحو 70 جريحا.
وكشفت مصادر طبية عن ارتفاع حصيلة القتلى والجرحى في أحداث ساحة الطيران وطريق محمد القاسم وسط بغداد، لتسفر عن مقتل شخصين وإصابة 67 آخرين.
وفي ذي قار، أطلقت سيارات بدون لوحات النار على المتظاهرين في الناصرية ما أسفر عن سقوط جرحى، وذلك بعد اشتداد المظاهرات تزامنا مع انتهاء المهلة الممنوحة للحكومة.
وقال ناشطون عراقيون في مواقع التواصل إن “سيارات مجهولة استهدفت المحتجين بالرصاص الحي في الناصرية”.
واستبقت قوات الأمن العراقية مظاهرات مقررة الاثنين بهجوم على ساحتي الطيران والخلاني في العاصمة بغداد.
وتنتشر دعوات في العراق لاحتجاجات جديدة ضد الحكومة مع انتهاء مهلة حددها المحتجون للنخبة السياسية بحلول الاثنين، لتكليف شخص مستقل بتشكيل الحكومة المقبلة ومحاسبة قتلة المتظاهرين.
وفجر الاثنين، فوجئ المعتصمون في ساحة التحرير وسط العاصمة العراقية بغداد بهجوم شنته قوات مكافحة الشغب، بإطلاق الرصاص والغاز المسيل للدموع.
ودانت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين بلاسخارت، الاثنين، القمع ضد المحتجين المطالبين برحيل الفساد، ووصفته بغير المقبول.
* قطع الطرق الرابطة بين الديوانية ومحافظات النجف وميسان وبابل
قطع متظاهرو محافظة القادسية الطرق الرئيسية الرابطة بين المحافظة والمحافظات الأخرى، كما قطعوا العديد من الطرق الداخلية، فيما فرضت القوات الأمنية في المحافظة إجراءات أمنية مشددة.
وأفاد مصدر أمني في الديوانية اليوم الاثنين بقطع طريق الديوانية- نجف والسماح لمرور لسيارات الجنائز والحالات الطارئة.
وقال المصدر إن “عددا من المتظاهرين في محافظة الديوانية أقدموا على قطع الطريق بين الديوانية ومحافظة النجف”.
وأضاف أن “المتظاهرين قرروا استثناء سيارات الجنائز والحالات الطارئة من المنع”.
وكان عدد من متظاهري مدينة الديوانية، في وقت سابق من اليوم، أقدموا، على قطع طريقين يربطان المحافظة بميسان وبابل.
وقالت مصادر صحفية إن “متظاهري قضاء عفك في القادسية قطعوا الطريق الرابط بين الديوانية ومدينة العمارة”.
بالتزامن مع ذلك قطع متظاهرو قضاء السنية في القادسية أيضا الطريق السريع الرابط بين الديوانية ومحافظة بابل.
التطورات في الديوانية تأتي بعد ساعات من انتهاء مهلة الناصرية وهي المدة التي منحها المتظاهرون للسلطات من أجل الاستجابة لمطالبهم ومنها تقديم مرشح مستقل لرئاسة الحكومة المؤقتة المقبلة، وحل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة بإشراف دولي ومحاسبة قتلة المتظاهرين.
* مجلس الأمن الوطني يخول بقمع التصعيد السلمي للتظاهرات العراقية
أعلن مجلس الأمن الوطني العراقي اليوم الاثنين منح القوات الأمنية تخويلا باعتقال المتظاهرين الذين يغلقون الطرق العامة والدوائر الحكومية.
ويمثل الإعلان توجيها واضحا من السلطات الأمنية العليا باستهداف المتظاهرين وقمعهم في خطوة تصعيدية واضحة قد تؤدي إلى أرقالة المزيد من الدماء.
ونقلت وكالة الانباء العراقية الرسمية عن الناطق باسم مكتب القائد العام للقوات المسلحة، اللواء عبد الكريم خلف، أن “مجلس الأمن الوطني خول القوات الأمنية باعتقال من يقومون بقطع الطرق وغلق الدوائر”.
واضاف :”على المتظاهرين الالتزام بساحات التظاهر وعدم الخروج إلى الطرقات وقطعها لتجنب الاحتجاجات”.
وبالتزامن مع انتهاء مهلة الناصرية، اعلن المتظاهرون التصعيد السلمي بأساليب احتجاجهم، من خلال قطع الطرق وغلق الدوائر الحكومية، من أجل الضغط على السلطات للاستجابة لمطالبهم.
واقدم متظاهرون في بغداد على قطع الرئيسية في العاصمة، في ساعة متأخرة من ليل أمس، منها سريع محمد القاسم وسريع الجيش وسريع الشعلة فضلا عن سريع مطار بغداد الدولي وعدد من الساحات الرئيسية في بغداد، الامر الذي دفع قيادة عمليات بغداد بملاحقة المتظاهرين الذين قطعوا هذه الطرق، وإعادة فتحها امام سير المركبات صباح اليوم.
فيما شهدت اغلب المحافظات الجنوبية هذا اليوم قطعا تاما للطرق الرئيسية، مما تسبب بشلل في حركة السير تماما.
* متظاهرو البصرة يقطعون الطرق المؤدية للحقول النفطية والموانئ والسلطات تهدد
بدأ متظاهرو البصرة بخطواتهم التصعيدية بإغلاق العديد من الطرق داخل المحافظة، ومنها وأبرزها المؤدية إلى الحقول النفطية والموانئ.
وقالت مصادر صحفية إن “المتظاهرين قاموا بقطع الطرق الاستراتيجية المؤدية إلى بعض حقول النفط، كما قطعوا الطرق من جهة خور الزبير غربي البصرة، ومنعوا الموظفين من الوصول إلى مينائي الخور وأم قصر ومعمل الأسمدة والمرفأ النفطي”.
وأشارت المصادر إلى أن قوة الصدمة في محافظة البصرة أقدمت على فض تجمعات المتظاهرين قرب خور الزبير، مشيرة إلى أن المتظاهرين تمكنوا من صدها وأجبروها على التراجع.
بالمقابل، فرضت القوات الأمنية اجراءات أمنية مشددة، فيما لوحت إدارة المحافظة بعد السماح باستمرار قطع الطرق والاضراب عن الدوام.
وقال محافظ البصرة أسعد العيداني عبر الجهاز اللاسلكي الخاص بقيادة شرطة البصرة، إنه “لن يسمح بعمليات قطع الطرق والاضراب في المحافظة”.
التطورات في البصرة تأتي بعد ساعات من انتهاء مهلة الناصرية وهي المدة التي منحها المتظاهرون للسلطات للاستجابة لمطالبهم ومنها تقديم مرشح مستقل لرئاسة الحكومة المؤقتة المقبلة، وحل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة بإشراف دولي ومحاسبة قتلة المتظاهرين.
وإلى جانب البصرة، تشهد العاصمة بغداد ومحافظات بابل والنجف وكربلاء وذي قار والقادسية وميسان وواسط حملة واسعة لقطع الطرق الداخلية والخارجية، فضلا عن اغلاق الدوائر ومنع الموظفين من الوصول إلى المؤسسات الحكومية.
* البعثة الأممية إلى العراق تحذر من الاستمرار بتجاهل مطالب المتظاهرين
أعلنت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين بلاسخارت، اليوم الاثنين، رفضها لكل حالات القمع العنيف للمتظاهرين السلميين، محذرة من استمرار السلطات العراقية بتجاهل مطالب المحتجين.
وقالت بلاسخارت في بيان: إنه “في الأشهر الأخيرة، خرج مئات الآلاف من العراقيين إلى الشوارع للتعبير عن آمالهم في حياة أفضل، خالية من الفساد والمصالح الحزبية والتدخل الأجنبي”.
وأضافت أن “مقتل وإصابة متظاهرين سلميين إلى جانب سنوات طويلة من الوعود غير المنجزة قد أسفر عن أزمة ثقة كبيرة”.
وتابعت بلاسخارت: أن “أية خطوات اتُخذت حتى الآن لمعالجة شواغل الناس ستبقى جوفاء إذا لم يتم إكمالها”، لافتة إلى أن الوحدة الداخلية والتماسك والتصميم عوامل تتسم بالضرورة العاجلة لبناء القدرة على الصمود في مواجهة المصالح الحزبية الضيقة والتدخل الأجنبي أو العناصر الإجرامية التي تسعى بنشاط إلى عرقلة استقرار العراق”.
وشددت المبعوثة الأممية على أن التصعيد الأخير في التوترات الإقليمية قد أخذ الكثير من الاهتمام بعيدالاعن العمل المحلي العاجل غير المنجز، مؤكدة على ضرورة أن لا تطغى التطورات الجيوسياسية على المطالب المشروعة للشعب العراقي، فلن يؤدي ذلك إلا إلى المزيد من غضب الرأي العام وانعدام الثقة.
وحثت بلاسخارت السلطة العراقية على بذل قصارى جهدها لحماية المتظاهرين السلميين، مشيرة إلى أن القمع العنيف للمتظاهرين السلميين لا يمكن قبوله ويجب تجنبه بأي ثمن، داعية المتظاهرين إلى الالتزام بالسلمية، وتجنب العنف الذي يؤدي إلى نتائج عكسية وتدمير للممتلكات.
* التصعيد السلمي يدخل حيز التنفيذ في العراق.. قطع الطرق أولى الخطوات
دخل التصعيد السلمي للاحتجاجات الشعبية في العراق حيز التنفيذ مع انتهاء المهلة التي حددها المتظاهرون والتي أمهلوا فيها السلطات مدة زمنية للاستجابة لمطالبهم فيما بات يعرف بمهلة الناصرية.
وبدأت الخطوات التصعيدية بقطع الطرق الرئيسية في بغداد والطرق الرابطة بين المحافظات من جهة والطرق الداخلية من جهة أخرى، في مسعى من الحراك الشعبي للضغط على السلطات.
وأفاد مراسل وكالة يقين في محافظة في ذي قار بأن المتظاهرين قطعوا الطريق الدولي الرابط بين بغداد ومدينة الناصرية.
يأتي ذلك بينما أعلنت خلية الإعلام الأمني العراقية أن عمليات بغداد تعمد إلى فتح جميع الطرق التي حاول المتظاهرون اغلاقها.
وفي واسط، قطع محتجون طرقا رئيسية في الكوت وسط انتشار واضح للقوات الأمنية في عدة مناطق جنوب العراق مع توقعات بالتصعيد.
أما في القادسية، أفادت مصادر محلية بقطع الطريق السريع الذي يربط الديوانية مع بقية محافظات العراق من قبل المحتجين.
بدورهم لم يتوان متظاهرو البصرة عن الالتحاق بحملة التصعيد، داعين إلى إقفال الدوائر والمدارس وقطع الطرق. في حين أكدت الشرطة، مساء الأحد، أنها ستتعامل بقسوة إنما وفق القانون لمنع إقفال الدوائر والمدارس، وتأمين حركة السير.
وتتضمن مطالب المحتجين التي قدموها في مهلتهم للسلطات الحاكمة، تقديم مرشح مستقل لرئاسة الحكومة المؤقتة المقبلة، وحل البرلمان، وإجراء انتخابات مبكرة بإشراف دولي.
* بيان متظاهرو بابل يُعلن البدء بتنفيذ الخطوات التصعيدية
اصدر متظاهرو محافظة بابل بيانا يساندون فيه الخطوات التصعيدية التي اتخذتها باقي المحافظة مع انتهاء “مهلة وطن” التي اعلن عنها المتظاهرون سابقاً.
واطلعت “يقين” على نسخة من البيان الذي جاء فيه، ايها المنتفضون الابطال بعدما شاهدنا جميعاً استهانة واستخفاف الحكومة بمطالبنا الحقه وبعد انتهاء المهلة التي وضعها المحتجون وأطلقتها مدينة الشهداء ذي قار الأبية.
وتابع “البيان”ها قد انتهت المهلة ولا حجة لهذه السلطة بقضية تحقيق المطالب، لذا قرر ثوار بابل تضامنا وبتنسيق مع بقية المحافظات المنتفضة بالمضي بخطوات تصعيدية سلمية تبدأ بغلق مداخل بابل ومخارجها ومن ثم التوجه الى قطع الطريق الدولي “السريع” الرابط بين بغداد و محافظات الوسط والجنوب وان القطع سيكون الى إشعاراً اخر.
ودعا البيان اهالي بابل الى المشاركة في الخطوات التصعيدية قائلاً، نهيب بأهالي بابل الكرام بالتعاون والمشاركة مع اخوتهم المحتجين لزيادة الضغط على هذه الحكومة بتحقيق المطالب التي تنص على.
المصادقة على قانون الانتخابات بكل فقراته ونقاطه، واختيار رئيس مجلس الوزراء الانتقالي وحسب ارادة الشعب و رغبته، والدعوة الى انتخابات مبكرة، واختيار مفوضية انتخابات نزيهه و معلنه و كفوؤه ذلك حسب مقتضيات المصلحة العامة، و محاسبة من تلطخت يده بدماء اخوتنا المتظاهرين.
وحمل، القوات الامنية مسؤولية الحفاظ على ارواح المتظاهرين من اي خرق امني و اعتداء عليهم من قبل الاحزاب وميلشياتها، مشيراً الى ان المرجعية الدينية العليا قد أوصت في خطبها السابقة بتطوير اساليب الاحتجاج السلمي ان دعت الحاجة.
* متظاهرو ساحة التحرير يصدرون بياناً مع إنتهاء مهلة الناصرية
اصدر متظاهرو ساحة التحرير بياناً يؤكدون فيه تواصل التظاهرات السلمية ووقوفهم مع مهلة الناصرية لأحزاب السلطة.
وجاء في البيان بعد التسويف والمماطلة وتقصد سلطة الاحزاب تجاهل مطالب المنتفضين الشجعان، وعدم اختيار رئيس للوزراء يطابق المواصفات التي طرحتها ساحات الاعتصام، والذي بدوره يتعهد بالالتزام بالمهام التي طرحت مسبقاً، واعلن عنها وتعهده بأجراء انتخابات مبكرة.
اعلن “البيان” تضمان المتظاهرين بالخطوات التصعيدية التي بادرت بطرحها مهلة الناصرية (مهلة وطن) ووفق ما حددته المرجعية في خُطبها السابقة.
وحمل كافة المسؤولية و التبعات لأحزاب السلطة الفاسدة ولما سيحصل مستقبلاً من تعطيل حياة مواطنينا الافاضل، واضاف “البيان”هنا نؤكد ونكرر اننا ملتزمون بالتصعيد السلمي، والسلمي فقط، ونعلن رفضنا القاطع عن اي ممارسات فردية و غير منضبطة تسيء مشاعر الكثير من العراقيين بقصد اثارة الفتنة او شق الصفوف، او اعطاء ذريعة لاستهداف سلميتنا واخوتنا المعتصمين في ساحات الاعتصام او اخذ عراقنا الحبيب الى منزلقات او هاويات لا تحمد عقباها.
وختم بيان المتظاهرين بالقول، قد اكدنا مراراً و تكراراً عبر بيانات سابقة موقفنا تجاه كافة العراقيين والعراق الحبيب، فنحن نحمل قضية هي (قضية وطن) لا قضية فتنة وخراب.
* الخطوات التصعيدية بدأت مع غلق الطرق والمعابر الحدودية
بدأت الخطوات التصعيدية التي اعلن عنها المتظاهرون مع انتهاء المهلة المحددة لحكومة بغداد للاستجابة لمطالب المتظاهرين.
وقطع المتظاهرون الطريق الواصل بين محافظتي ذي قار وواسط، بحسب ما ذكرته مصادر اعلامية، وتم غلق حقل الأحدب النفطي في محافظة واسط.
و قطع المتظاهرون معبر الشيب الحدودي “شرقا” مع إيران.
إلى ذلك، فتح مسلحون مجهولون النار صوب محتجين داخل دائرة المشتقات النفطية في مدينة الديوانية، وطوقت القوات الأمنية مبنى الدائرة، وأجرت عملية بحث لإلقاء القبض على تلك المجموعة.
كما قام عدد من المتظاهرين بقطع أغلب الطرق والجسور عبر حرق الإطارات في محافظة النجف، جنوب غربي العاصمة بغداد، وأغلقوا معظم الدوائر الحكومية والمدارس في المحافظة.
إلى ذلك، عمدوا إلى إقفال أبواب بعض الدوائر “بلحام حديدي”، مؤكدين قرب التصعيد الذي سيبدأ مع انتهاء المهلة صباح الاثنين.
وفي البصرة، أعلنت قيادة العمليات عن خطة أمنية مشددة، تحسباً لأي طارئ، فيما عمد المتظاهرون إلى إغلاق الطرق.
يذكر أن عدداً من المحتجين، أقدموا ليل السبت، على إحراق مقر ميليشيات حزب الله قرب جسر الإسكان في مدينة النجف بالكامل احتجاجاً على عدم استجابة مطالبهم وتلبية لدعوة الحراك بالتصعيد السلمي خلال اليومين المقبلين.
وكالة يقين
استمعوا الى اناشيد وطنية حديثة لدعم ثوار الشعب العراقي
شبكة البصرة
الاثنين 25 جماد الاول 1441 / 20 كانون الثاني 2020
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
المقالات والتقارير والاخبار المنشورة في شبكتنا لا تعبر عن راي الشبكة بل عن راي الكاتب فقط