-{{{{{{داروسيا..............................................................إذا الشعب يوماً اراد الحياة فلا بد ان يستجيب القدر ........................................................................... ولا بد لليل ان ينجلي وللجهل ان ينحسر؟؟؟!!!..................................................................................... بعناتا}}}}}}
بـــــــــــــــــــــــــــعــــــــــــلـــــــبـــــــك. ...غابت شمسها والعز تاه فيها .........................................................................................................................................................بعلبك يا دار الالهة بماضيها

لماذا تم التخلص من الإرهابي قاسم سليماني!؟

لماذا تم التخلص من الإرهابي قاسم سليماني!؟

شبكة البصرة

جبار الياسري

“حقائق وادلة دامغة ومعطيات جديدة حول تورط النظام الإيراني نفسه بالتخلص من صندوقها الإرهابي الأسود.المتمثل بــ” قاسم سليماني

بات في حكم المؤكد جداً أن إيران من الخبث والمكر والخداع والدهاء بمكان. أنها كانت وما زالت وستبقى تستبق الأحداث قبل وقوعها، بما فيها انها تقوم بافتعال أعمال إرهابية رهيبة وتورط حلفائها وأعدائها على حد سواء بارتكابها، خاصة بعد أن باتت على قناعة تامة أن ورقة داعش قد احترقت تماماً بعد أن فضحهم الرئيس الأمريكي ترمب ووجه أصابع الاتهام بشكل مباشر لهم ولحليفهم الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما ووزيرة خارجيته هيلاري كلنتن بأنهم وراء تأسيس وتمويل داعش، ولهذا باتت تحاف وتخشى في حال وقوع صندوقها الأسود وكنز معلوماتها أسيرا بيد أي جهة في العالم، فإن أمرهم سيفتضح، وكذلك أمر وكلائها وأذرعها في المنطقة والعالم، وبما قامت به على مدى أربعة عقود من عمليات إرهابية مروعة وفضيعة من إغتيالات وتصفيات وحروب طائفية في جميع أنحاء الشرق الأوسط، ناهيك عن صناعة ودعم القاعدة وأحداث الحادي عشر من أيلول سبتمبر، ومن ثم دولة الخرافة (داعش) وما قامت به من دور تخريبي مدمر في العراق وسوريا ولبنان واليمن. ولهذا كان يجب التخلص منه قبل فوات الأوان. والآن بكل صلافة ووقاحة واستهتار يصنعون منه بطلاً قومياً وزعيماً وقائداً ورمز خرافي فاق حتى زعامة ورمزية الخميني بآلاف المرات. وكل هذا من أجل ضرب آلاف العصافير بسليماني واحد، على رأسها امتصاص غضب الشارع الإيراني المتفاقم، وعدم خروجه مجدداً على النظام أو إعلان الثورة على نظام الملالي، كذلك من بين ما حققته و ستحققه إيران من مكاسب هو الاستمرار ببرنامجها النووي بدون الرضوخ لأي ضغوطات دولية آنية أو مستقبلية، بالإضافة لهدفها الاستراتيجي الأول والأخير كما هو تحقيق حلمها الأزلي. أي إحتلال وضم العراق بشكل رسمي رغم أنف الشعب العراقي، خاصة بعد أن صوت ما يسمى بالبرلمان اللا عراقي الذي تقوده وتتزعمه عصابة ووكلاء وممثلي الجالية الإيرانية في العراق الذين هيمنوا قادتهم وممثليهم وامراء مليشياتهم على الدولة العراقية بشكل غير مسبوق بدعم واسناد أمريكي نفسها، والتي بات يعرفه القاصي والداني منذ عام 2003، بعد أن طالبوا بإنهاء الوجود الأمريكي في العراق!!!؟؟؟ والذي ستكون له. أي هذا الانسحاب في حال وقوعه في هذه الظروف الحساسة والاستثنائية عواقب جدآ. جداً وخيمة وخطيرة، من فرض عقوبات اقتصادية واخضاع العراق مجدداً تحت مقصلة البند السابع وحصار مالي واقتصادي والمطالبة بتسديد ديون مؤجلة وتعويضات لأمريكا. إلخ

هنا يجب على كل عربي وكل عراقي أن يسأل نفسه هذا السؤال: من الذي سيدفع الفاتورة والثمن الباهض والغالي في المستقبل القريب جداً. هل هي إيران. أم أمريكا. أم العراق المنكوب والمستباح!!!

آخر ما وصلنا وما هو متداول حول ملابسات ومستجدات عملية التخلص من سليماني كما جاء أعلاه نضعه بين أيادي وأمام أنظار القارئ العربي والعراقي الكريم للإطلاع. من أجل التأني والتريث في اطلاق الاتهامات جزافاً، وأخذ الدروس والعبر لما يعد ويحاك لنا كعرب وكعراقيين من أحداث وسيناريوهات مخيفة ومرعبة لا يعلم إلا الله مدى خطورتها على أمن ومستقبل العراق والمنطقة وشعوبها. والله من وراء القصد.

مهم جدا. حقائق وتساؤلات حول ما حصل يوم اغتيال قاسم سليماني وابو مهدي المهندس

تقول المعلومات الصادرة عن وزارة الدفاع الأمريكية أن طائرتي الدرون التي ضربت موكب سليماني والمهندس انطلقت من قاعدة العديد في قطر. وطائرة سليماني انطلقت من دمشق.

طائرات الدرون تحتاج الى اربعة ساعات على الأقل لتصل من قطر الى بغداد ((وصول معلومات مع تهيئة وتسليح الطائرة مع طيران الى بغداد لمسافة 1200 كم

بينما طائرة سليماني تحتاج إلى ساعة وربع لتصل من دمشق إلى بغداد.

وهنا تأتي حقيقة مثيرة جدا

لكي تلاقي الدرون موكب سليماني قرب المطار وتنفذ العملية فإنها يجب أن تنطلق من قطر –قبل- أن يستقل سليماني الطائرة من دمشق بثلاث ساعات على الأقل.

وهذا معناه أن المعلومة حول موعد مغادرة سليماني لدمشق باتجاه بغداد بالطائرة يجب أن يكون لدى (وحدة متابعة سليماني) في المخابرات الأمريكية قبل ثلاثة إلى أربعة ساعات (على الأقل) من موعد مغادرته دمشق.

وفي الحسابات والاحتياطيات الأمنية لشخص بأهمية قاسم سليماني، فأن معرفة مواعيد تحركاته ووجهاته قبل ثلاثة أو أربعة ساعات يعتبر وقت طويل جدا. وهو خرق وتسرب امني بامتياز.

كيف عرف الامريكان بموعد واسم الخطوط التي سيستقلها سليماني مغادرا دمشق قبل أربعة ساعات من موعدها؟؟؟

كيف عرفوا أن وجهته بغداد لكي يرسلوا الدرون بهذا الاتجاه؟؟؟

هل كانوا يعلمون أن ابو مهدي المهندس سيكون باستقباله؟؟؟

كيف عرفوا عدد سيارات الموكب لكي يرسلوا طائرتين؟؟؟

كيف عرفوا ان هذه هي سيارات الموكب بالذات لكي يتم ضربها دون غيرها.

لاننسى أننا نتكلم عن ضربة بطائرات دون طيار، يوجهها شخص على بعد آلاف الكيلومترات. وتحتاج إلى تنسيق عالي جدا من تبادل المعلومات بين عدة أطراف.

فإذا كان أمن وتحركات قاسم سليماني نفسه مخترقة بهذا الشكل. فهذا معناه أن فيلق القدس والحشد مخترقين أمنيا بالكامل بالطول وبالعرض. وأن جميع اتصالاتهم وتحركاتهم مراقبة اينما كانوا في العالم، ولا احد منهم خارج القوس)!؟

شبكة البصرة

الاثنين 11 جماد الاول 1441 / 6 كانون الثاني 2020

يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
المقالات والتقارير والاخبار المنشورة في شبكتنا لا تعبر عن راي الشبكة بل عن راي الكاتب فقط

كل ما ُينشر يمثل وجهة نظر الكاتب كل ما ُينشر يمثل وجهة نظر الكاتب