-{{{{{{داروسيا..............................................................إذا الشعب يوماً اراد الحياة فلا بد ان يستجيب القدر ........................................................................... ولا بد لليل ان ينجلي وللجهل ان ينحسر؟؟؟!!!..................................................................................... بعناتا}}}}}}
بـــــــــــــــــــــــــــعــــــــــــلـــــــبـــــــك. ...غابت شمسها والعز تاه فيها .........................................................................................................................................................بعلبك يا دار الالهة بماضيها

أخرجوهم…. إن كنتم رجالاً

أخرجوهم…. إن كنتم رجالاً

الأستاذ الدكتور كاظم عبد الحسين عباس

سنطالبكم لأول مرة منذ 16 سنة، لأننا لا نعترف بكم رجالاً ولا حكاماً، نطالبكم بإخراج القوات الأجنبية من العراق إن كنتم حقاً رجال.
أخرجوهم، ولكن بشرط ألا تخرج كل الطبقة السياسية التي نصبتها ذات الجيوش بعدهم من العراق لتترك العراقيين يموتون جوعاً!
أخرجوهم، شرط أن لا تتبعوهم وتتركون شعبنا يفنى ووطننا يتفتت!
أخرجوهم، بعد أن اكتشفتم لأول مرة منذ 16 سنة، أيها الأجراء، أنهم محتلون والعراق بلا سيادة، أيها المخادعون الأغبياء البلداء.
أخرجوهم لكي:
يتوقف ضخ النفط، أو أن الجهات المستوردة ستبقى تدفع الدولارات إلى البنك في واشنطن، واقبضوا أنتم من (دبش).
ولكي تنقطع الكهرباء ومشتقات النفط والأدوات الاحتياطية وقطع الغيار.
ولكي تصير مليارات التجهيز العسكري خردة يتاجر بها أبو مازن وأبو يزن وبنت الجلبي.
ولكي تصير الميليشيات مجاميع سطو على قدور وصحون وثلاجات مطابخ العراقيين وغرف نومهم.
ولكي تتاجرون بيعاً وشراء بأشلاء سليماني والمهندس، وذقن خامنئي عليهم جميعاً من الله ما يستحقون وما سيتبعها إلى جهنم.
لكي تتوقف الرواتب كلها لكل الناس!!
ولكي تغلق الجامعات والمدارس وتنصب مجالس العزاء وينزل على اللطامة والبكائين المن والسلوى من السماء.
أخرجوهم بقرار من حكومة ساقطة مستقيلة، وبرلمان مزور يبصق عليه شعبنا كل ساعة.
أخرجوهم يا من بعتم شرفكم لتجلبوهم!!
وفقدتم حياءكم ونزاهتكم ودينكم وأنتم تحكمون تحت أقدامهم.
فلو كنتم رجالاً حقاً لما لجأتم للبرلمان الذي لا سلطة له ليحرر البلاد من الجنود المحتلين لها.
لو كنتم رجالاً لقاتلتم مثل باقي الشعوب التي تقاتل المحتل، في حين وضعتم أنتم أكاليل الورد على قتلاهم في العراق المجاهد وقتلتم من قاتلهم ببسالة.
لو كنتم رجالاً لبنيتم وعمرتم العراق وكسبتم شعبه ليكون العراق هو من يخرجهم وبقوتي البندقية والقانون الدولي.
أخرجوهم إن استطعتم فأنتم لا قدرة لكم على إخراج ضفدعة من حفرتها في ضفاف ترعة، ولا قدرة لكم على منع أولادكم من القتل والسرقة في الوطن الذي سلطوكم هم عليه.
أخرجوهم يا من توقفتم عند سور سفارتهم تحاولون فك طلاسم علامة مرورية، فصيرتموها #ممنوع_التصوير.

مرسلة بواسطة المركز الإعلامي السوري في 11:08 م ليست هناك تعليقات:
التسميات: مقالات أ.د . كاظم عبد الحسين عباس

كل ما ُينشر يمثل وجهة نظر الكاتب كل ما ُينشر يمثل وجهة نظر الكاتب