أهم وأبرز تطورات ثورة الكرامة والغضب العراقي
التي جرت يوم 10/12/2019
شبكة البصرة
* خبير: يجب تشكيل حكومة جديدة لمنع حدوث مجازر أخرى بحق المتظاهرين
* متظاهرون غاضبون يقطعون طرقاً رئيسية في الديوانية
* حقوق الإنسان البرلمانية تحذر من عقوبات دولية جراء العنف ضد التظاهرات
* نحو 300 ألف قتيل في العراق حصيلة العنف بعد 2003
* نقابة المعلمين في واسط تواصل إضرابها عن الدوام وتتعهد بالاستمرار
* حالات اختناق وإصابات قرب ساحة الوثبة وسط بغداد
* الأمم المتحدة: يجب محاسبة من يقف وراء قتل المتظاهرين العراقيين
* حقوق الإنسان: استهداف الناشطين سيؤدي الى محاسبة الحكومة دولياً
* تنسيقية ميسان تكشف عن مخطط لحرف التظاهرات عن سلميتها
* متظاهرو المثنى: لاتراجع عن مطلب ابعاد الطبقة السياسية الحاكمة
* عشائر البصرة تتعهد بحماية اعتصام ساحة البحرية
* الديوانية ترفض أي دور سياسي مقبل للأحزاب الحاكمة
* بابل تتحدى قمع الميليشيات وتؤكد مواصلة حراكها لحين تغيير النظام
* حراك كربلاء يتمسك بالسلمية ويطالب بمحاسبة قتلة المتظاهرين
* تظاهرات حاشدة بمواجهة القمع الحكومي في اليوم العالمي لحقوق الانسان
* إنخفاض الإنتاج الزراعي في محافظة ديالى بسبب الإهمال الحكومي
* الأمن الحكومي يعتقل طلبة من جامعة الموصل بسبب تضامنهم مع التظاهرات
* تظاهرات البصرة تتصاعد رغم التهديدات والاستنفار الأمني
* نائب: التظاهرات الطلابية هي الأكثر تاثيراً على الطبقة السياسية
* المحافظات الجنوبية تتوافد لساحة التحرير رغم تهديدات الميليشيات
* عائلة فاهم الطائي تمهل السلطات 24 ساعة للكشف عن قتلته
* كيف فقد النظام السلطوي القدرة على التصدي للتظاهرات وضرب تطلعات الناس؟
* هل خسرت إيران نفوذها في العراق؟
* مسؤولون امريكيون: مليشيات مدعومة من ايران تستهدف قواعدنا
* القوات الحكومية ترفع حالة الإنذار القصوى في البصرة
* المتظاهرون يغلقون طريق حقل الرميلة في البصرة
* الحرس الثوري يقود حملات قمع التظاهرات وتصفية النشطاء
* الميليشيات الموالية لإيران تستهدف القواعد الأمريكية بالعراق بصواريخ متطورة
* الطرف الثالث بقمع التظاهرات لم يعد مجهول الهوية
* استطلاع بريطاني: العراقيون لا يثقون بالأحزاب الدينية
* عائلة المختطف زيد الخفاجي تطلق نداءات استغاثة لإطلاق سراحه
* القوات الحكومية تُشدد من إجراءاتها تزامناً مع مليونية اليوم العالمي لحقوق الإنسان
* هدفه قتل المتظاهرين.. تحذيرات من الوقوع بفخ اقتحام الخضراء
ميلشيات المجرم قاسم سليماني تختطف المحامي العراقي علي جاسب حطاب أمام الملأ
* خبير: يجب تشكيل حكومة جديدة لمنع حدوث مجازر أخرى بحق المتظاهرين
دعا الخبير الأمني “أحمد الشريفي” اليوم الثلاثاء إلى الإسراع بتشكيل حكومة جديدة لمنع زعزعة الاوضاع وحدوث مجازر اخرى وقمع بحق المتظاهرين من قبل الجماعات المسلحة.
وقال الشريفي إنه يجب الإسراع بتشكيل حكومة جديدة لمنع زعزعة الاوضاع وحدوث مجزرة اخرى وقمع للمتظاهرين من قبل الجماعات المسلحة”.
وأضاف أن “التحشيد الامني في المنطقة الخضراء جاء بعد الدعوة الى اقتحام المنطقة من قبل المتظاهرين، مبيناً أن دولة العراق تحتاج الى تاريخ آخر وتأسيس جديد يتكئ على السلمية ويؤكد على الهوية الوطنية الديمقراطية”.
وأوضح: “نحن في ترقب لاداء الدور السياسي الذي يجب ان يطرح البديل خلال المدة الدستورية التي سوف تنتهي بعد ايام قليلة لانهاء الحرب الحزبية وتحقيق مطالب المتظاهرين، محذراً من أن تمديد المدة لن يصب في مصلحة البلد وسيؤدي لتأزم الوضع الامني الى ابعد من ذلك”.
وأشار إلى ان “المنظومات العسكرية والامنية تحتاجان إلى قيادة ورقابة وضبط أدائهما وضبط الوضع الامني المتأزم في بغداد والمحافظات التي تشهد تظاهرات ويتحقق ذلك من خلال حكومة جديد تشكل في اسرع وقت”.
وحذرت تنسيقية التظاهرات في بغداد من دعوات اقتحام المنطقة الخضراء في الوقت الحالي، مبينة أن الدعوات التي أطلقت بهذا الشأن أطلقتها الأحزاب والميليشيات بغرض استدراج المتظاهرين وتبرير قتلهم.
وكشفت مفوضية حقوق الإنسان في العراق عن ارتفاع عدد ضحايا التظاهرات في بغداد والمحافظات الوسطى والجنوبية إلى 500 قتيل، مؤكدة انها تعلق احتفالها باليوم العالمي لحقوق الإنسان بسبب مقتل المئات من المتظاهرين خلال الشهرين الماضيين.
* متظاهرون غاضبون يقطعون طرقاً رئيسية في الديوانية
أقدم متظاهرون في مدينة الديوانية اليوم الثلاثاء، على قطع طرق رئيسة في قضاء الحمزة شرقي محافظة القادسية، للمطالبة بتنفيذ الاصلاحات والقضاد على الفساد وتوفير فرص العمل.
وقال مصدر صحفي إن “متظاهرين غاضبين في مدينة الديوانية أقدموا اليوم على قطع طرق رئيسة في قضاء الحمزة شرقي محافظة القادسية، للمطالبة بتنفيذ الاصلاحات والقضاد على الفساد وتوفير فرص العمل”.
وقطعت السلطات في العاصمة بغداد الكهرباء عن منطقة ساحة الوثبة، فيما كشفت مصادر إعلامية عن وجود إصابات بين الأمن والمحتجين في الساحة.
وذكرت مصادر صحفية أن “المتظاهرين اغلقوا جميع مداخل مبنى المطعم التركي في بغداد ومنعوا دخول الغرباء اليه بعد محاولة جهة مجهولة السيطرة عليه”.
وأضافت أن “المتظاهرين استمروا في اغلاق مداخل الجسور المؤدية الى المنطقة الخضراء لمنع اي جهة بالدخول الى المنطقة وايجاد ذريعة للقوات الامنية لاستهداف المتظاهرين”.
وكشفت مفوضية حقوق الإنسان في العراق عن ارتفاع عدد ضحايا التظاهرات في بغداد والمحافظات الوسطى والجنوبية إلى 500 قتيل، مؤكدة انها تعلق احتفالها باليوم العالمي لحقوق الإنسان بسبب مقتل المئات من المتظاهرين خلال الشهرين الماضيين.
* حقوق الإنسان البرلمانية تحذر من عقوبات دولية جراء العنف ضد التظاهرات
حذرت لجنة حقوق الإنسان في البرلمان من فرض عقوبات دولية على العراق في حال استمرار الجرائم التي ترتكب تجاه المتظاهرين، مبينة أن انتهاكات حقوق الإنسان تسبب بخسارة العراق لمقعده في مجلس حقوق الإنسان العالمي.
وقال رئيس اللجنة أرشد الصالحي إن “ما يمر به العراق من مآس وقتل للمتظاهرين السلميين جعل العراق في ذيل قائمة الدول المحافظة على حقوق الإنسان وأدى ذلك أيضا إلى خسارة العراق لمقعده في مجلس حقوق الانسان العالمي.”.
ويضيف: إن “العنف المفرط تجاه المتظاهرين والمجازر التي ارتكبت ضدهم جعلت من المجتمع الدولي يخرج عن صمته إزاء ما يحدث، وهو منعطف خطير خاصة إذا ما اجتمع مجلس الأمن الدولي وأصدر قرارات معينة تخص الوضع الحالي، الأمر الذي قد يحيل البلاد إلى مساءلة دولية عما حصل ويحصل”.
وعن المجازر التي ترتكب بحق المتظاهرين، يعتقد الصالحي أن اقتحام مسلحين لساحتي السنك والخلاني وسقوط عشرات القتلى والجرحى كشف عن مجزرة مروعة بحق المتظاهرين العزل، مشيرا إلى أن الوضع الدولي الآن يتجه نحو تحقيق دولي في هذه المجزرة وما سبقها.
وأنتقد الصالحي رئاسة البرلمان التي امتنعت عن عرض التقارير الانسانية التي تخص التظاهرات الحالية فضلا عن امتناعها عن عقد جلسة طارئة خاصة حول مجزرة السنك والخلاني، مرجحا وجود ضغوط سياسية كبيرة من قبل أطراف معينة بغية عدم تناول هذه المجزرة في أي جلسة قادمة.
* نحو 300 ألف قتيل في العراق حصيلة العنف بعد 2003
أحصت منظمة دولية مختصة بأعداد القتلى في العراق إلى أن عدد الضحايا في البلاد بلغت منذ الاحتلال الأمريكي عام 2003 ولغاية الآن أكثر من 288 ألف قتيل، وهو ما يعكس الانتهاكات الصارخة التي يعيشها العراق في مجال حقوق الإنسان.
الاحصائية تأتي بالتزامن مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان، حيث تحتفل الأمم المتحدة بيوم العاشر من كانون الأول، وجاء تحديد هذا اليوم عام 1948 حين اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
ويقول موقع Iraqi body account الدولي المختص بإحصاء أعداد القتلى في العراق منذ عام 2003، إن “عدد القتلى الذين سقطوا نتيجة العنف في البلاد بلغ 288 ألفا في جميع المحافظات العراقية”.
وكشفت التظاهرات الأخيرة في العراق عن انتهاك صارخ لحقوق الإنسان، ويأتي ذلك استكمالا لما شهدته البلاد من انتهاكات سابقة.
ويقول المحلل السياسي رياض الزبيدي إن “قمع المتظاهرين السلميين والانتفاضة الشعبية العراقية تأتي استكمالا لسلسلة الجرائم التي ارتكبتها الميليشيات والحشد الشعبي خلال السنوات الماضية، إذ أن عدد المغيبين قسريا يناهز الـ 7 الاف عراقي لا تعلم عائلاتهم فيما إذا كانوا على قيد الحياة أم لا فضلا عن عشرات آلاف المعتقلين الذين حوكموا وفق المداة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب وبالاعتماد على المخبر السري”.
ويضيف الزبيدي أن ملفات كثيرة في العراق لا تزال تنتظر اجابات وحلولا خاصة ما يتعلق بمنع الميليشيات عشرات الاف النازحين من العودة إلى بلداتهم في ناحية جرف الصخر في محافظة بابل وفي مناطق يثرب وعزيز بلد في صلاح الدين فضلا عن بعض بلدات محافظة الأنبار، وكل هذه الملفات تعد جرائم حرب تستوجب على المجتمع الدولي التحرك تجاهها.
* نقابة المعلمين في واسط تواصل إضرابها عن الدوام وتتعهد بالاستمرار
أعلنت نقابة المعلمين في محافظة واسط استمرارها بالإضراب عن الدوام في المحافظة للأسبوع السابع على التوالي، وذلك دعما للتظاهرات الشعبية في العراق الداعية لإنهاء العملية السياسية الحالية التي أثبتت فشلها طيلة السنوات الـ 16 الماضية.
وأكد مسؤول فرع نقابة المعلمين في محافظة واسط حارث كاظم أن الكوادر التعلمية والتربوية في محافظة واسط مستمرة بالإضراب للأسبوع السابع على التوالي، مبينا أن الإضراب عن الدوام سيتواصل.
وأضاف كاظم: إن “عهدا من فرع نقابة المعلمين في واسط بالاستمرار بالإضراب حتى تحقيق مطالب الشعب ومحاسبة المفسدين”.
وتتواصل للشهر الثالث على التوالي في العاصمة بغداد وتسع محافظات وسط وجنوب البلاد تظاهرات حاشدة تطالب برحيل الطبقة الحاكمة ووقف التدخلات الخارحية ولاسيما الإيرانية والبدء بعملية سياسية جديدة على أسس وطنية دون مشاركة الأحزاب الحالية.
وتسببت العنف المفرط الذي اتخذته القوات الحكومة والميليشيات المقربة من إيران بمقتل نحو 500 متظاهر وإصابة نحو 20 ألفا.
من جهته قال أحد المعلمين لكنه رفض الكشف عن اسمه، إن المعلمين سيواصلون الإضراب دون أن تكون مطالب خاصة لهم”، مبينا أن المعلمين والمعلمات سيواصلون دعم التظاهرات حتى تحقيق مطالب الجماهير في جميع المحافظات وهي اقالة الحكومة بالكامل وحل البرلمان وتغيير الدستور وتعديل قانون الانتخابات بما يتوافق مع تطلعات ومصالح الشعب.
* حالات اختناق وإصابات قرب ساحة الوثبة وسط بغداد
يواصل المحتجون في العراق اعتصاماتهم وإضرابهم عن الدوام، في عدة محافظات منتفضة، للمطالبة بإقالة الحكومة وكشف هوية قتلة المتظاهرين، فيما تستمر القوات الحكومية بإطلاق القنابل الدخانية والمسيلة للدموع تجاه المتظاهرين، مما أوقع 500 قتيل وآلاف الجرحى، بحسب مفوضية حقوق الإنسان.
وأفاد مصدر أمني اليوم الثلاثاء، بتسجيل حالات اختناق وإصابات قرب ساحة الوثبة وسط العاصمة بغداد.
وقال المصدر في حديث صحفي إن “هناك حرقاً للاطارات بالقرب من مركز دفاع مدني الشورجة فضلا عن ضرب قنابل مسيلة للدموع بشكل متقطع”.
وأشار إلى أن “الدفاع المدني دخلت في محاولة لاخماد النيران، لافتاً الى تسجيل حالات اختناق واصابات بالقرب من مركز دفاع مدني الشورجة/ الوثبة”.
وكشفت مفوضية حقوق الإنسان في العراق عن ارتفاع عدد ضحايا التظاهرات في بغداد والمحافظات الوسطى والجنوبية إلى 500 قتيل، مؤكدة انها تعلق احتفالها باليوم العالمي لحقوق الإنسان بسبب مقتل المئات من المتظاهرين خلال الشهرين الماضيين.
وذكرت لجنة حقوق الانسان النيابية اليوم الثلاثاء أن استمرار عمليات الخطف والقتل التي تستهدف الناشطين ستؤدي الى تعرض الحكومة للمحاسبة الدولية.
* الأمم المتحدة: يجب محاسبة من يقف وراء قتل المتظاهرين العراقيين
دعت الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء إلى محاسبة الجهات التي تقف خلف عمليات اختطاف وقتل المتظاهرين في العراق.
وقال مساعد المتحدث باسم الامم المتحدة “ستيفان دوجاريك” في تصريح متلفز إنه “يدعو الى محاسبة الجهات التي تقف خلف عمليات اختطاف وقتل المتظاهرين في العراق”.
وأضاف أن “مرتبكي هذه الجرائم لا بد اَن يحاسبوا على جرائمهم، مؤكداً أن الامم المتحدة لن تُعلقَ على ارقام ِ الضحايا التي توردها السلطات العراقية لانها تعتمد بالاساس على مزيج ٍ من المصادر الرسمية والمنظمات غير الحكومية الموثوقة”.
وتزايدت أعداد ضحايا التظاهرات العراقية في بغداد وباقي المحافظات، حيث قتل أكثر من 450 شخصا، وأصيب أكثر من 20 ألفا بجروح، منذ انطلاق التظاهرات المناهضة للحكومة في الأول من أكتوبر الماضي.
وتصاعدت وتيرة استهداف الناشطين في احتجاجات العراق، لا سيما الذين يتواجدون في ساحة التحرير، وسط العاصمة بغداد، ومدن جنوب البلاد، وصلت حدّ الخطف والاغتيال.
وقررت مفوضية حقوق الانسان وبالإجماع تعليق كافة مظاهر الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الانسان والذي يوافق 10 كانون الاول “وتوشيح شعار المفوضية باللون الاسود” حداداً على ارواح قتلى التظاهرات في العراق.
* حقوق الإنسان: استهداف الناشطين سيؤدي الى محاسبة الحكومة دولياً
ذكرت لجنة حقوق الانسان النيابية اليوم الثلاثاء أن استمرار عمليات الخطف والقتل التي تستهدف الناشطين ستؤدي الى تعرض الحكومة للمحاسبة الدولية.
وقال رئيس اللجنة “أرشد الصاحي” في تصريح صحفي إن “استمرار عمليات الخطف والقتل التي تستهدف الناشطين ستؤدي الى تعرض الحكومة للمحاسبة الدولية”.
وأضاف أنه “يدعو الحكومة والقوات الامنية الى بذل الجهود العاجلة إلى اطلاق سراح المخطوفين من كربلاء وبغداد”.
وتصاعدت وتيرة استهداف الناشطين في احتجاجات العراق، لا سيما الذين يتواجدون في ساحة التحرير، وسط العاصمة بغداد، ومدن جنوب البلاد، وصلت حدّ الخطف والاغتيال.
وأخذت الاغتيالات وعمليات الاختطاف مكانها ضمن الأساليب المعتمدة في العراق لضرب الحراك الاحتجاجي وترهيب قادته والمشاركين فيه، دون أن تكون لذلك نتائج تذكر على الأرض، حيث لم تزد تلك الجرائم بحقّ النشطاء والمحتجّين، الشارع إلاّ غضبا وإصرارا على مواصلة حراكه.
ويتهم المتظاهرون جماعات مسلّحة توصف في العادة بأنها مرتبطة أو قريبة من إيران ومناهضة للتظاهرات، وتتحفظ الجهات الرسمية والسلطات الأمنية عن كشفها أو ملاحقتها.
* تنسيقية ميسان تكشف عن مخطط لحرف التظاهرات عن سلميتها
اتهم الحراك الشعبي في محافظة ميسان اليوم الثلاثاء جهات مسلحة وسياسية في المدينة بالعمل على اثارة الفتن والاساءة إلى المتظاهرين بغرض انهاء تلك الاحتجاجات، فيما أكد ناشطو المحافظة مواصلة التظاهرات السلمية بعيدا عن التصعيد مع القوات الأمنية.
وقال الناشط في تظاهرات العمارة عبد القدوس الميساني إن “هناك فراغ أمني كبير في العمارة ووجهنا على اثره نداءات واستغاثة الى الحكومة عن الواقع الأمني في المحافظة”.
وشهدت ميسان منتصف الليلة الماضية ثلاثة تفجيرات دون وقوع خسائر بشرية، وبحسب مصادر مجلية فإن التفجيرات استهدفت مجمعا طبياً تابعا لميليشيا العصائب، ومنزل عمار كشيش القيادي في ميليشيا أنصار الله الاوفياء، فيما استهدف تفجير ثالث منزل مدير مصرف الاسكان الزراعي مصطفى المحمداوي.
وأكد الناشط في التظاهرات أن هذه الاستهدافات يقصد منها العمل على حرف مسار التظاهرات، مشددا على صرورة استجابة الكتل السياسية لمطالب المحتجين وأن تفسح المجال امام الشباب للمشاركة في الحكومة المقبلة.
وأضاف: “هناك تحشيد كبير في ميسان ووضع خيم جديدة من قبل المحامين والطلبة في خطوة تؤكد استمرار الاحتجاجات”، مبينا أن الحراك في المحافظة يؤكد على سلمية التظاهرات والاعتصام على الرغم من حملات الاستهداف المتكررة ضد المتظاهرين.
ونجا مساء الأحد الماضي الناشط في تظاهرات ميسان باسم الزبيدي من محاولة اغتيال بهجوم مسلح تسبب بإصابته بجروح.
* متظاهرو المثنى: لاتراجع عن مطلب ابعاد الطبقة السياسية الحاكمة
أكدت تنسيقية التظاهرات في محافظة المثنى اليوم الثلاثاء مواصلة الحراك الشعبي السلمي لحين رحيل الطبقة السياسية الحاكمة، مطالبة بوقف الانتهاكات التي تطال المتظاهرين والناشطين فيها.
وتتواصل في المثنى الاعتصامات المؤيدة لمطالب المتظاهرين في مدينة السماوة مركز المحافظة وثلاثة من أقضيتها وهي الخضر والرميثة والوركاء.
وقال الناشط في تظاهرات المثنى أحمد باسم إن “الاعتصامات مستمرة في أربع مناطق متفرقة في محافظة المثنى على الرغم من الاجراءات الأمنية المشددة”.
وأضاف باسم: إن “العشرات من أبناء السماوة التحقوا بساحة التحرير في بغداد، للمشاركة بتظاهراتهم السلمية”.
ولفت إلى تسجيل تظاهرة جديدة في المحافظة في مصفى السماوة، حيث قام المحتجون بقطع الطرق المؤدية اليه.
ويطالب المتظاهرون في المثنى بمحاسبة الفاسدين وسراق المال العام والعصابات والميليشيات التابعة للأحزاب، كما يطالبون برحيل الطبقة السياسية برمتها وحل البرلمان وتشكيل حكومة طوارئ وطنية واجراء انتخابات مبكرة باشراف دولي.
ودعا رئيس الجمهورية برهم صالح المتظاهرين والكتل السياسية إلى تقديم مرشح متفق عليه لمنصب رئاسة الوزراء وهو ما ترفضه ساحات الاعتصام والتي تشدد على ابعاد الأحزاب والكتل الحالية عن أي عمل سياسي مقبل في العراق.
* عشائر البصرة تتعهد بحماية اعتصام ساحة البحرية
التحقت أعداد اضافية من عشائر البصرة باعتصامها السلمي في ساحة البحرية لتوفير الحماية للمتظاهرين بعد تصاعد عمليات الاستهداف والترويع في عدد من المحافظات.
وقالت مصادر صحفية إن “أعداد اضافية من عشائر البصرة التحقت باعتصامها السلمي في ساحة البحرية لتوفير الحماية بعد تصاعد عمليات الاستهداف والترويع في عدد من المحافظات”.
وأضافت أنه “تزاحمت اعلام القبائل العربية الاصيلة في ساحة الاعتصام، فيما ردد مشاركون في التظاهرات شعارات تندد بالقتل والفساد وترفض تسويف الاستجابة للمطالب، مشيرةً إلى أنه حمل اخرون نعوشا رمزية لقتلى انتفاضة تشرين”.
وانطلق مئات الآلاف من المتظاهرين السلميين للمشاركة في تظاهرات اليوم العالمي لحقوق الانسان.
ويواجه المتظاهرون عمليات القتل والاختطاف والتهديدات باستمرارهم في الاعتصامات، بأعداد أكبر.
وأعلنت القوات الأمنية في محافظة البصرة حالة الانذار القصوى والاستنفار بعد مصادمات ليلة بين قوات الأمن والمتظاهرين أسفرت عن إصابة 5 متظاهرين بجروح.
وعلى الرغم من الاجراءات الأمنية المشددة، توافد المئات إلى ساحة البحرية حيث مقر الاعتصام الرئيسي في البصرة، وشهدت تظاهرات اليوم مشاركة واسعة من طلبة الجامعات والمدارس.
وتوافد المتظاهرون من المحافظات الوسطى والجنوبية الى ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد، على الرغم من التهديدات التي أطلقها زعيم ميليشيا العصائب قيس الخزعلي للمحتجين.
* الديوانية ترفض أي دور سياسي مقبل للأحزاب الحاكمة
أكد متظاهرو محافظة القادسية رفضهم لأي مرشح تقدمه الكتل السياسية لرئاسة الوزراء، وذلك ردا على دعوة رئيس الجمهورية برهم صالح للمتظاهرين والأحزاب بتقديم مرشح متفق عليه لرئاسة الحكومة، في حين تشهد العاصمة بغداد ومحافظات وسط وجنوب البلاد تظاهرات حاشدة تطالب برحيل الطبقة السياسية.
وأكدت تنسيقية التظاهرات في الديوانية رفضها لأي دور مستقبلي للكتل والأحزاب الحاكنة في المشهد السياسي لفشلها في ادارة البلاد طيلة السنوات الـ 16 الماضية.
وتوافد المئات إلى ساحة الساعة او التي تعرف حاليا بساحة شهداء الـ 25 من أكتوبر وسط الديوانية في مدينة الديوانية بمحافظة القادسية بمشاركة واسعة من طلبة المدارس والجامعات والمعاهد، فيما وصل وفد من متظاهري المحافظة الى العاصمة بغداد للمشاركة في تظاهرات ساحة التحرير.
وقال الناشط في تظاهرات الديوانية حسن عبد الهادي: إن “اقبال الشباب لساحات الاعتصام لا يزال مستمرا وأن المتظاهرين يصرون على مواصلة الحراك الجماهيري بشكل سلمي للحين تحقيق مطالبهم”، مبينا أن المحتجين يرفضضون تسويف الاستجابة للمطالب والتي أبرزها اخراج الطبقة السياسية الحاكمة بالكامل واسقاط المنظومة السياسية بكل أشكالها ورموزها ومحاسبة الجميع على ما اقترفوه طوال السنوات السابقة، فضلا عن محاسبة المتورطين بقتل المتظاهرين.
* بابل تتحدى قمع الميليشيات وتؤكد مواصلة حراكها لحين تغيير النظام
وصل مئات المتظاهرين من محافظة بابل إلى العاصمة بغداد للمشاركة في تظاهرات ساحة التحرير، فيما تجددت الاحتجاجات في ساحة الاعتصام الرئيسية وسط مدينة الحلة وسط تأكيد على الاستمرار بالحراك السلمي لحين تحقيق المطالب التي اتفقت عليها ساحات التظاهر في العراق.
وتوافد اليوم الثلاثاء الى ساحة الحلة الآلاف وأغلبهم من طلبة الجامعات والمدارس والموظفين، فيما توجه مئات الشباب إلى ساحة التحرير لمساندة المتواجدين هناك لاسيما في ظل التهديدات التي تطلقها الميليشيات والتي كان آخرها تهديد زعيم ميليشيا العصائب واتهامه للتظاهرات بالتواطئ مع الاستخبارات الدولية.
وقال الناشط في تظاهرات بابل صلاح الجميلي إن “التظاهرات في العراق أعطت أكثر من 500 شهيد وأكثر من 20 ألف مصاب في جميع المحافظات، فضلا عن الاعتقالات العشوائية والتعسفية وحملات الاختطاف من قبل الميليشيات للناشطين والمتظاهرين السلميين، لا داعي لإعطاء المزين من الضحايا الابرياء”.
وأضاف الجميلي: إن “التظاهرات ستتواصل بشكل سلمي وأن النصر سيكون حليفها في النهاية رغم كل القمع والقتل والتهديد”,
وأكد الناشط البابلي عزم المتظاهرين في بابل على مواصلة الاحتجاجات لحين تحقيق كافة المطالب ومنها حل مجلس النواب وتغيير الدستور وانهاء المنظومة السياسية بالكامل واختيار شخصيات وطنية تمثل التظاهرات لقيادة البلاد في المرحلة المقبلة.
* حراك كربلاء يتمسك بالسلمية ويطالب بمحاسبة قتلة المتظاهرين
دعا الحراك الشعبي في محافظة كربلاء اليوم الثلاثاء، إلى الكشف عن المتورطين بقتل المتظاهرين السلميين والناشطين ومحاسبتهم، مشددين على مواصلة التظاهرات السلمية على الرغم من حملات القتل الممنهجة التي تمارسها الميليشيات والسلطات الحكومية ضد جموع المحتجين.
وقال الناشط في تظاهرات كربلاء حسنين هادي: إن “أعدادا كبيرة من المتظاهرين وصلوا اليوم إلى ساحة الفلكة في المدينة بحضور كبير من الموظفين وطلبة الجامعات”.
وأضاف هادي: “الكثير من موظفي الدوائر توافدوا لساحة الاعتصام في المدينة لسد النقص الحاصل في عدد المتظاهرين، بعد توجه العشرات إلى بغداد للمشاركة في تظاهرات ساحة التحرير”.
ولفت الناشط الكربلائي إلى أن الحكومة والأحزاب راهنت على صبر المتظاهرين الشباب واعتقدت انه سينتهي، كما راهنت على انجرار التظاهرات الى العنف، إلا أن مواصلة المتظاهرين وإصرارهم على الصبر والمطاولة والسلمية وضع السلطات في موقف محرج وجعل صبرها ينفذ وافشل جميع رهاناتها، وبين أن الاحتجاجات ستتواصل لحين تحقيق النصر والقصاص من قتلة المتظاهرين السلميين وآخرهم الناشط فاهم الطائي الذي قتل مساء الأحد.
وكانت عائلة الناشط فاهم الطائي قد أمهلت السلطات 24 ساعة للكشف عن قتلته، ملوحين باجراءات تصعيدية في حال عدم الاستجابة لمطالبهم.
* تظاهرات حاشدة بمواجهة القمع الحكومي في اليوم العالمي لحقوق الانسان
إنطلق مئات الآلاف من المتظاهرين السلميين للمشاركة في تظاهرات اليوم العالمي لحقوق الانسان. ويواجه المتظاهرون عمليات القتل والاختطاف والتهديدات باستمرارهم في الاعتصامات،بأعداد أكبر.
وقدم المتظاهرون انجازات تمثلت في إبداعاتهم في الصبر والفن وحب الوطن والتمسك به، دون السماح لأي شخص بأن يقتحم سلميتهم، ويزعزع أمنهم في بغداد وباقي محافظات الوسط والجنوب التي تشهد غضباً شعبيا عارما.
ويقول الكاتب والصحفي البارز شمخي جبر في حديث لوسائل اعلامية : “إن البعض يدعو لإقتحام الخضراء، ولا نعرف المجاميع التي تدعو لذلك، لكن المتظاهرون بساحة الاعتصام في التحرير، يرفضون هذا الأمر”.
وعلل جبر رفض اقتحام المنطقة الخضراء التي تتخذها الحكومة العراقية مقر لها، وسط بغداد، بأن ذلك سيعطي حجة لقمع المتظاهرين، و”هم لا يحتاجون الحجة وقد قمعونا في وقت سابق”.
ويضيف جبر: “أن حجة القمع ستكون رسمية وردة فعل تعطيهم المجال لذبحنا، لهذا نسعى إلى التمسك بالسلمية لا بل وإفشال جميع حججهم، وتبريراتهم في قمعنا”.
وأكد الناشط “حيدر أحمد” تمكن المتظاهرين من اعتقال عدد من المندسين الذين يحملون السلاح الأبيض وهم يحاولون استهداف المشاركين في التظاهرات”.
ويشير أحمد، إلى أن هؤلاء المندسين ملثمين، ويحملون سكاكين، وأعمارهم صغيرة تتراوح بين الـ16، و27، ونفذوا هجمات طالت المتظاهرين خارج ساحة التحرير، قرب محيطها، وفي الأزقة القريبة منها وقرب الجسر الجمهوري المؤدي إلى المنطقة الخضراء.
ويقول أحمد: “إن أهداف هؤلاء المسلحين بالسكاكين، معروفة للكل، وهي زعزعة الوضع وخلق حالة من الخوف لدى الناس لمنعهم من الوصول مرة أخرى إلى ساحة التحرير، لكنهم لم يتمكنوا من ذلك أبدا ً، فلا أحد يستطيع أن يثني المتظاهرين ويقلل من إصرارهم”.
* إنخفاض الإنتاج الزراعي في محافظة ديالى بسبب الإهمال الحكومي
يستمر الإهمال الحكومي والفساد المستشري في قطاعات الدولة، والذي تسبب بإنهاك اقتصاد البلد وخسارة الكثير من الموارد بسبب تسلط الاحزاب والمليشيات التي عملت على تمرير منافعها الحزبية واجنداتها الخارجية.
وتعاني محافظة ديالى الاكثر تأثراً، والتي يطلق عليها مدينة البرتقال، لوفرة انتاج البرتقال والحمضيات سابقًا؛ من تراجع كبير في القطاع الزراعي، في ظل غياب الدعم الحكومي لإنقاذ انهيار الزراعة.
وبهذا السياق، أقرت اللجنة الزراعية في مجلس محافظة ديالى، بتسجيل انخفاض كبير في انتاج الحمضيات للموسم الحالي.
وقال رئيس اللجنة “حقي الجبوري” لوسائل إعلام محلية، إن “انخفاض انتاج الحمضيات في ديالى للموسم الحالي بلغ أكثر من 30% قياسا بالعام الماضي وهو الأقل منذ 5 سنوات”.
وأضاف، أن “13 منطقة في ديالى تشتهر بإنتاج الحمضيات ولكن بنسبة مختلفة وهي تسد جزء كبير من احتياجات الأسواق المحلية ويجري تسويق جزء كبير لأسواق بغداد وبقية المحافظات”.
وأشار الجبوري إلى أن “ديالى فقدت بعد 2003 مساحات تصل إلى 40% من بساتين الحمضيات بسبب الجفاف والافات الزراعية والتحديات الأمنية والتجريف وعائلات أخرى ما أسهم في تقليل معدلات الانتاج بشكل كبير”.
وأجبرت الأوضاع الأمنية وجرائم الميليشيات المستمرة بترك نحو 70% من مزارعي ديالى لمهنتهم.
ووفق إحصائيات حكومية، فيمتهن 75% من سكان محافظة ديالى بالزراعة، إلا أن أزمة النزوح وجرائم الميليشيات المستمرة حالت دون استمرار ازدهار سلة العراق الغذائية.
* الأمن الحكومي يعتقل طلبة من جامعة الموصل بسبب تضامنهم مع التظاهرات
ماتزال القوات الحكومية تستخدم لغة القمع التهديد، تجاه المتضامنين مع التظاهرات الشعبية المطالبة باسقاط العملية السياسية.
وتتخذ السلطات هذه الاجراءات في المناطق المستعادة من تنظيم الدولة ”داعش” وتعمل على اتهام ابناء هذه المناطق بالارهاب في حال قاموا بتأييد التظاهرات الشعبية في بغداد وباقي المحافظات.
وأقدم الأمن الحكومي على اعتقال 4 من طلبة جامعة الموصل على خلفية التحريض عالتظاهر.
واعتقل جهاز الامن الوطني في مدينة الموصل مركز محافظة نينوى اربعة من طلبة جامعة الموصل على خلفية اضراب في الجامعة، وفق ما قال الناشط الطلابي ثامر خالد.
وأضاف خالد ان”عناصر من الامن الوطني داهمت منازل الطلبة الأربعة في جامعة الموصل على خلفية اضراب عن الدوام في الجامعة امس تضامنا مع طلبة الجامعات العراقية، وتحريضهم على القيام بتظاهرات”، بحسب الناشط.
مشيراً الى ان ”الامن الوطني داهم منازلهم في وقت متاخر من ليلة الأحد”.
وتستمر التظاهرات الحاشدة المطالبة بإسقاط النظام السياسي وسلطة الاحزاب، وإنهاء النفوذ الايراني، وتشكيل حكومة انقاذ وطني بإشراف أُممي.
* تظاهرات البصرة تتصاعد رغم التهديدات والاستنفار الأمني
أعلنت القوات الأمنية في محافظة البصرة حالة الانذار القصوى والاستنفار بعد مصادمات ليلية بين عناصرها ومتظاهرين أسفرت عن إصابة 5 محتجين بجروح.
وعلى الرغم من الاجراءات الأمنية المشددة، توافد المئات إلى ساحة البحرية حيث مقر الاعتصام الرئيسي في البصرة، وشهدت تظاهرات اليوم مشاركة واسعة من طلبة الجامعات والمدارس. وبالتزامن مع ذلك تواصل العديد من الأحزاب وميليشياتها توجيه رسائل تهديد للمتظاهرين والناشطين.
وقال الصحفي من البصرة أحمد عبد الصمد: إن “العشرات من شباب البصرة توجهوا إلى العاصمة بغداد للمشاركة في تظاهرات ساحة التحرير”.
وأضاف عبد الصمد: إن “المتظاهرين يؤكدون على مطالبهم وهي محاكمة عبد المهدي والمتسبيين بقمع المتظاهرين وقتلهم، ومحاسبة الفاسدين جميعا، كما يؤكدون أن الشعب هو الكتلة الأكبر وهو الذي يختار من يمثله ومن يكون رئيسا للوزراء من رحم الشعب وساحات التظاهر، فضلا عن وحل البرلمان بالكامل وتعديل الدستور والقانون الانتخابي”.
وتابع الصحفي البصرة: إن “هنالك خوف وقلق من قبل العديد من الناشطين بسبب تهديد عصابات الاحزاب المنظمة التي لا تزال مستمرة لغاية الآن”.
وقطع متظاهرون غاضبون في المدينة صباح اليوم الطرق المؤدية الى حقل الرميلة النفطي.
* نائب: التظاهرات الطلابية هي الأكثر تاثيراً على الطبقة السياسية
شكلت التظاهرات الطلابية ومشاركة النقابات التعليمية في الاضرابات عامل ضغط كبير على القوى السياسية الحاكمة في بغداد.
وفي تصريح متلفز لعضو لجنة التربية في مجلس النواب “عباس الزاملي” قال: إن الطبقة السياسية لديها قلق من التظاهرات بشكل عام وليس فقط من الطلبة والنقابات وهذا الامر مسلم بي وازدياد الزخم التظاهري يتواصل من أجل الاطاحة بالطبقة السياسية.
واضاف، أن احزاب السلطة ادركت أنها مرفوضة من قبل الشارع العراقي وان الذي قدمته هذه خلال فترة حكمها لا يُلبي الطموح، وأن الشارع الغاضب يدعو الى التغيير الحقيقي الشامل في المرحلة المقبلة.
واكد” الزاملي” أن تأثير اضراب الطلبة يؤثر بشكل كبير على العملية السياسية، ويجب على احزاب السلطة أن تقف عند مرحلة تعترف بها بعدم الاستمرار، مشيراً الى أن الطبقة السياسية لم تُحقق اكثر من الذي حققته تجاه تغيير قانون الانتخابات والقرارات التي صدرت.
واضح: أن على الاحزاب السياسية ان تعي إن الاتجاه نحو اجراء انتخابات مبكرة لتشمل التغيير الحقيقي، هو الحل للخروج من الازمة الحالية.
وتتواصل التظاهرات الشعبية الحاشدة للشهر الثالث على التوالي، للمطالبة باسقاط النظام السياسي وانهاء نفوذ المليشيات واحزاب السلطة، وتشكيل حكومة انقاذ وطني باشراف اممي.
* المحافظات الجنوبية تتوافد لساحة التحرير رغم تهديدات الميليشيات
تواصل مواكب المتظاهرين من المحافظات الوسطى والجنوبية توافدها الى ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد، على الرغم من التهديدات التي أطلقها زعيم ميليشيا العصائب قيس الخزعلي للمتظاهرين.
وتشهد بغداد اجراءات أمنية مشددة بالتزامن مع التجمع الجماهيري في ساحات الاعتصام.
وأعلنت تنسيقية التظاهرات تمسكها بسلمية التظاهرات ورفضها لمحاولات حرف الحراك الشعبي عن مساره، مجددة الدعوة للمتظاهرين للبقاء في الساحات العامة وعدم التحرك باتجاه المنطقة الخضراء، مبينة أن الدعوة لاقتحام الخضراء هدفها قتل المتظاهرين.
وقال الناشط المدني أكرم عذاب إنه “منذ الساعات الأولى من صباح اليوم بدأت المجاميع من متظاهري المحافظات الجنوبية منها القادسية والمثنى وذي قار وكربلاء والبصرة وبابل والنجف بالتوافد إلى ساحة التحرير”.
وأضاف: إن “هناك تنسيق كبير بين المتظاهرين للمحافظة على سلمية التظاهرات وعدم الانجراف خلف المندسين والحفاظ على أروح المتظاهرين من خلال التوعية والنداء بمكبرات الصوت لعدم محاولة الدخول الى المنطقة الخضراء أو التصادم مع القوات الأمنية”.
وأكد عذاب أن المتظاهرين شكلوا حائطاً بشرياً لمنع الوصول إلى جسر الجمهورية، والعبور إلى المنطقة الخضراء وذلك من أجل الحفاظ على دماء المتظاهرين، لافتا إلى أن الطرق المؤدية لساحة التحرير تشهد كثافة في عجلات الجيش والشرطة الاتحادية لتفتيش العجلات والمتظاهرين قبل دخولهم ساحات التظاهر.
* عائلة فاهم الطائي تمهل السلطات 24 ساعة للكشف عن قتلته
أمهلت عائلة الناشط في التظاهرات فاهم الطائي الذي اغتيل في مدينة كربلاء مساء الأحد، السلطات الأمنية مدة 24 ساعة للكشف عن قتلة الطائي وتقديمهم للمحاسبة.
وقال فخر الطائي شقيق الناشط المغدور في كربلاء: إن ”شقيقه ينتقد الفاسدين بدون مجاملة عبر مقالاته، وصفحته الشخصية على فيسبوك”.
وأضاف أن “فاهم كان يريد وطن واستشهد على يد مرتزقة ونتيجة إهمال أجهزة الأمن العراقية”.
وكان مسلحان ملثمان تربصا بالطائي (53 عاما) وزميليه أمام منزله في مدينة كربلاء، الأحد، وأطلقا عليه النار، واتضح في ما بعد، أن المسلحين وسيارة بيضاء كانا يستقلانها، طاردا الناشطين الآخرين اللذين أوصلا الطائي إلى منزله، حسب ما أفاد به أحد أقربائه، وأصيب أحدهما برصاصة في ظهره، وهو لا يزال على قيد الحياة.
وهدد اقرباء الطائي بالنزول الى الشوارع والبحث عن قتلة ذويهم في حال لم تقم الأجهزة الأمنية بالكشف عن الجناة.
وأضاف فخر الطائي أن الناشط الراحل كان “من النوع الكتوم، حتى إذا جاءه تهديد، فلا يعيره انتباها”، مضيفا أن من قتله هم مجموعة من المرتزقة هدفهم المال، أما هو فقد استشهد من أجل الوطن”.
وأعرب فخر عن دهشته لكيفية تسلل القتلة إلى المنطقة، حيث تنتشر كاميرات المراقبة، وطالب الشرطة بمراجعة فيديو كاميرات المراقبة لمعرفة قاتليه.
وتداول مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو أظهر الطائي وهو ينزل من دراجة نارية برفقة اثنين من زملائه، قبل تظهر دراجة نارية عليها ملثمان، أطلقا عليه النار، ليسقط أرضا وينطلقا للحاق بزميليه.
* كيف فقد النظام السلطوي القدرة على التصدي للتظاهرات وضرب تطلعات الناس؟
نجحت التظاهرات في العبور إلى كل الطبقات والانتماءات، وجعل حقوق الوطن وتحقيق إنسانية الإنسان، محركات حقيقية وفاعلة للعراقيين جميعا.
واسقطت الانتفاضة الشعبية رئيس الحكومة، على الرغم من النصائح الايرانية بعدم الإقدام على هذه الخطوة، هذا السقوط عزز ثقة المتظاهرين بأنفسهم، ثم قدمهم إلى الرأي العام بأنهم قادرون على الفعل.
وقدمت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة الخاصة بالعراق تقريرها أمام مجلس الأمن في الثالث من الشهر الجاري، الذي كان عنصر قوة كبيرة يضاف إلى عناصر قوة الحراك.
كما كان في الوقت عينه هزيمة منكرة للسلطات العراقية والايرانية أيضا، حينما أكدت بأن المتظاهرين سلميون وبعيدون عن أية مصالح حزبية وأجنبية، لكنهم مع ذلك يدفعون أثمانا باهظة بسبب القمع الحكومي.
وقد تكون القوة العارية التي تمتلكها السلطات قادرة على الإيذاء، لكنها غير قادرة على إطفاء الحراكات الشعبية المنطلقة أمام هذا المشهد الكبير لا يمكن أن تقف طهران مكتوفة الأيدي، وتنظر كيف أن مشروعها الاستراتيجي يتهاوى أمامها في لبنان والعراق.
وفعلاً واجهت القوات السلطوية المتظاهرين وقتلت واصابت الالاف منهم، ولكن لم تُثني هذه الممارسات المتظاهرين عن مسيرتهم الاحجاجية المطالبة برحيل احزاب السلطةالحاكمة في بغداد.
* هل خسرت إيران نفوذها في العراق؟
دخلت الانتفاضة التشرينية شهرها الثالث، وهي تمتلك عناصر قوة كثيرة ومتميزة وخطيرة في الوقت نفسه، ما منحها إمكانية التهديد السياسي لمصالح قوى محلية وإقليمية.
و أول عناصر القوة هذه، أنها حراك شعبي انبثق من واقع جغرافي واجتماعي، لطالما اعتبرته الطبقة السياسية المحلية الحاكمة أنه الحاضنة الرئيسية لها.
وطوال ستة عشر عاما كانت هذه النخبة السياسية تصر على أن شرعيتها مستمدة من هذا الواقع المجتمعي.
وبناء عليه كانت تفرض شروطها ومنهجها وسلوكها السياسي على جميع العراقيين.
وعندما ينتفض هذا المجتمع ضد الطبقة التي تحتكر تمثيله، فإنه يشكل تهديدا كبيرا وجديا لمصالح ومستقبل هذه الطبقة السياسية.
لقد نجحت الانتفاضة في بعث الروح الوطنية من جديد، بعد أن كانت الفكرة المدنية المواطنية هامشية، أمام الهويات الفرعية الأخرى كالطائفية والإثنية والمناطقية.
وبما أن المنهج السياسي للطبقة الحاكمة يقوم على العصبيات والولاءات الأخرى، فإن الانتفاضة تكون قد جففت بركة التفكير التي تتنفس منها الأحزاب الحاكمة.
وإعلان الشباب المحتجين أن أولويتهم هي التفتيش عن وطن ودولة، واعتبروا أن من واجبهم إيجاده بعيدا عن الحسابات الخارجية، فكانت شعاراتهم واضحة برفض الوجود الإيراني، وحتى الوجود الدبلوماسي منه قد تعرض للتدمير والحرق مرات عديدة في البصرة وكربلاء والنجف.
وشكل ذلك تهديدا استراتيجيا واضحا للمشروع الإيراني، خاصة أن إيران كانت تعتبر الطبقة السياسية العراقية هي ذراعها الأهم في المحور وقاعدتها الاستثمارية الكبرى، بالإضافة إلى الاستثمار في الانتماء الطائفي للنسيج الاجتماعي للمتظاهرين.
عليه فإن الانتفاضة العراقية تشكل حركة شعبية مقلقة لإيران، وتهديدا جديا لمصالحها في العراق والمنطقة.
* مسؤولون امريكيون: مليشيات مدعومة من ايران تستهدف قواعدنا
يبدو أن الجيش الأميركي يعتقد بقوة أن الميليشيات المدعومة من إيران داخل العراق هي المسؤولة عن تلك الهجمات، وكان آخرها ما وقع فجر الاثنين بالقرب من مطار بغداد، بحسب ما أكد مسؤول أمريكي لديه معرفة مباشرة بالأحداث الأخيرة.
وأكد أحد المسؤولين أن أنواع الصواريخ التي تشارك في بعض الهجمات أضحت أكثر تطوراً، مضيفاً “لقد كان هجوم المطار وهجوم 3 ديسمبرعلى قاعدة الأسد الجوية بصواريخ بحجم 122 ملم، بينما واستخدمت صورايخ 107 ملم ذات النطاق الأقصر والتي تحمل طاقة أقل انفجارًا من الصاروخ 122 ملم، في الهجمات السابقة.
كما أوضح أن الصاروخ 122 مم أكثر خطورة، ويتم إطلاقه من أنظمة متطورة.
وتأتي الهجمات المتطورة بشكل متزايد وسط اتهامات أمريكية بأن إيران تنقل صواريخ باليستية قصيرة المدى إلى العراق.
يذكر أن 9 هجمات صاروخية طالت خلال الأسابيع الخمسة الأخيرة محيط منشآت عراقية تستضيف قوات أميركية.
وتعليقاً على تلك الهجمات، أكد المتحدث باسم البنتاغون “شون روبرتسون” في بيان أن القوات الأميركية كما العراقية تأخذ تلك الحوادث على محمل الجد. وقال:” لقد أوضحنا أن الهجمات على الولايات المتحدة أو الأفراد أو منشآت التحالف لن يتم التسامح معها، ونحتفظ بالحق في الدفاع عن أنفسنا.
وتابع موضحاً أَن القوات الأميركية تعمل في العراق بدعوة من الحكومة العراقية لدعم القوات العراقية.
وكان وزير الدفاع “مارك إسبير” قال يوم السبت، خلال منتدى ريجان الوطني للدفاع في كاليفورنيا إن “هناك تقارير تفيد باحتمال إطلاق صواريخ على القوات الأميركية في قواعد في العراق”.
وفي أحدث هجوم وقع يوم الاثنين، أصابت أربعة صواريخ موقع تدريب عسكري بالقرب من مطار بغداد الدولي حيث تقوم القوات الأمريكية بتدريب أعضاء في دائرة مكافحة الإرهاب العراقية.
* القوات الحكومية ترفع حالة الإنذار القصوى في البصرة
تستمر التظاهرات الشعبية المطالبة بإسقاط النظام السياسي وانهاء النفوذ الايراني وسطوة المليشيات والاحزاب السلطوية، واتخذت المظاهرات السلمية استراتيجية قطع الطرق المؤدية للحقول النفطية وذلك لزيادة الضغط على السطات في بغداد من اجل تحقيق المطالب.
وأفادت مصادر اعلامية، بأن القوات الأمنية الحكومية في محافظة البصرة رفعت حالة الإنذار للدرجة القصوى، وذلك بعد أن قام المحتجون بقطع الطريق المؤدي إلى حقل الرميلة النفطي في البصرة “اليوم الثلاثاء”.
ويشارك مئات الالاف من المتظاهرين السلميين في مليونية اليوم العالمي لحقوق الانسان، التي دعت اليها اللجان التنسيقية في تظاهرات تشرين.
وعلقت المفوضية العليا لحقوق الانسان الاحتفال بيومها العالمي، وذلك بسبب اعمال القمع التي تطال المتظاهرين وعمليات اغتيال النشطاء.
وكانت ساحة الخلاني وجسر السنك وسط العاصمة “بغداد”، شهدا، مساء الجمعة الماضية، إطلاق رصاص حي من قبل مجهولين، إضافة إلى قنابل مسيلة للدموع على المتظاهرين، في اكبر عملية دموية تشهدها التظاهرات منذ انطلاقها، وسيطرت المليشيات لفترة وجيزة على مبنى يحتله المحتجون منذ أسابيع قرب جسر السنك، ما أسفر عن مقتل 25 شخصاً على الأقل وإصابة نحو 100 بجروح.
وأطلق المتظاهرون على الهجوم اسم “مجزرة السنك” نسبة إلى جسر السنك القريب من ساحة التحرير المركزية، فيما أعلنت وزارة الداخلية الحكومية، عن فتح تحقيق بالحادث.
* المتظاهرون يغلقون طريق حقل الرميلة في البصرة
خرج متظاهرون في محافظة البصرة استجابة لمليونية اليوم العالمي لحقوق الإنسان، وتوجه المتظاهرون السلميون الى الحقول النفطية لقطع الطرق المؤدية اليها، بهدف زيادة الضغط على حكومة بغداد.
و قطع المحتجون “اليوم الثلاثاء” الطريق المؤدي إلى حقل الرميلة النفطي في البصرة، جنوبي البلاد، فيما أعلنت القوات الأمنية الحكومية حالة الإنذار القصوى في المحافظة.
واستمرت، الثلاثاء، الاحتجاجات الشعبية في بغداد ومحافظات الوسط والجنوب، وتأخذ طابعا تصعيديا من أجل الضغط على النظام السياسي للإسراع بتحقيق المطالب.
وفي انتشرت القوات الحكومية بكثافة في الشوارع والطرقات المؤدية ساحات التظاهر في التحرير والخلاني بغداد، قبل التظاهرات الحاشدة المتوقع انطلاقها اليوم الثلاثاء.
وأفادت مصادر عراقية أن القوات الأمنية الحكومية اتخذت سلسة إجراءات لتأمين كافة الساحات، تحسبا لأي خروق قد تحدث خلال تظاهرات اليوم.
جاء ذلك بعدما اعتبر زعيم ميليشيات عصائب أهل الحق ”قيس الخزعلي” أن المظاهرات التي سيشهدها العراق اليوم، ستكون تخريبية، وستؤدي إلى سقوط أكبر عدد من القتلى.
يأتي ذلك فيما كشف مصدر في وزارة الدفاع العراقية عن إصدار قرار يقضي بسحب فصائل من مليشيا الحشد الشعبي من العاصمة بغداد.
* الحرس الثوري يقود حملات قمع التظاهرات وتصفية النشطاء
لم يؤثر اغتيال النشطاء على سير الاحتجاجات الشعبية المناهضة لحكومة بغداد واتساع النفوذ الإيراني، رغم القمع الذي أدى إلى مقتل أكثر من 450 شخصا منذ الأول من أكتوبر.
وشهدت التظاهرات الشعبية حملة اغتيالات طالت نشطاء في ساحة التظاهر وحقوقيين ومسعفين.
وصرحت مصادر مطلعة إن الحرس الثوري الإيراني يقف وراء موجة التصفيات التي طالت نشطاء وقادة محليين للاحتجاجات، وأنه قد يوسع حملته لتطول نشطاء آخرين ورموزا سياسية ليست موالية لخط إيران بشكل واضح.
واغتيل الناشط المدني البارز فاهم الطائي (53 عاما) برصاص مجهولين في وقت متأخر الأحد، في مدينة كربلاء، بينما كان في طريق العودة إلى منزله من التظاهرات المناهضة للحكومة، حسبما ذكر.
ويؤشر هذا الاغتيال إلى وجود خطة يوجهها الحرس الثوري، وتشرف على تنفيذها ميليشيات تابعة للحشد الشعبي، هادفة إلى القصاص من قادة الاحتجاجات ورافعي الشعارات التي تطالب إيران بالانسحاب من العراق.
وشن حزب الله العراقي الموالي لايران هجوما بالأسلحة المتوسطة وقاذفات الصواريخ آر.بي.جي على المتظاهرين الذين يعتصمون في ساحة الخلاني وجسر السنك، بالقرب من ساحة التحرير، ما تسبب في مقتل 25 منهم، وجرح قرابة المئة.
وتقول المصادر إن الطبقة السياسية الحاكمة كانت تريد أن يأخذ المتظاهرون فرصتهم الكاملة في ممارسة حقهم الدستوري قبل أن تقضي عليهم، حتى لا تستفز المجتمع الدولي، لكن الأمور بدأت تأخذ منحى مختلفا الآن، مع تحول حركة الاحتجاج إلى طرف في صياغة المشهد السياسي، ما يهدد مصالح جميع القوى المتنفذة.
مما جعلها تُطلق يد المليشيات لاغتيال الناشطين وتصفية قادة الاحتجاجات، والقمع المنظم بالهجوم على ساحات التظاهر وقتل المتظاهرين.
* الميليشيات الموالية لإيران تستهدف القواعد الأمريكية بالعراق بصواريخ متطورة
رجح مسؤولون أمريكيون وقوف إيران وراء الهجمات الصاروخية التي تستهدف القوات العسكرية الأمريكية في العراق، وأشاروا إلى قيام الميليشيات القريبة من قاسم سليماني في العراق بتنفيذ تلك الهجمات وكان آخرها ما وقع فجر الاثنين بالقرب من مطار بغداد، بحسب ما أكد مسؤول أميركي لديه معرفة مباشرة بالأحداث الأخيرة.
إلى ذلك، أكد أحد المسؤولين أن أنواع الصواريخ التي تشارك في بعض الهجمات أضحت أكثر تطوراً، مضيفاً “لقد كان هجوم المطار وهجوم 3 ديسمبرعلى قاعدة الأسد الجوية بصواريخ بحجم 122 ملم، بينما واستخدمت صورايخ 107 ملم ذات النطاق الأقصر والتي تحمل طاقة أقل انفجارًا من الصاروخ 122 ملم، في الهجمات السابقة، وأوضح أن الصاروخ 122 مم أكثر خطورة، ويتم إطلاقه من أنظمة متطورة.
وتأتي الهجمات المتطورة بشكل متزايد وسط اتهامات أمريكية بأن إيران تنقل صواريخ باليستية قصيرة المدى إلى العراق.
يذكر أن 9 هجمات صاروخية طالت خلال الأسابيع الخمسة الأخيرة محيط منشآت عراقية تستضيف قوات أميركية.
وتعليقاً على تلك الهجمات، أكد المتحدث باسم البنتاغون شون روبرتسون، في بيان أن القوات الأميركية كما العراقية تأخذ تلك الحوادث على محمل الجد. وقال:” لقد أوضحنا أن الهجمات على الولايات المتحدة أو الأفراد أو منشآت التحالف لن يتم التسامح معها، ونحتفظ بالحق في الدفاع عن أنفسنا.
وتابع موضحاً أَن القوات الأميركية تعمل في العراق بدعوة من الحكومة العراقية لدعم القوات العراقية ضد تنظيم الدولة “داعش”.
وكان وزير الدفاع مارك إسبير قال يوم السبت، خلال منتدى ريجان الوطني للدفاع في كاليفورنيا إن “هناك تقارير تفيد باحتمال إطلاق صواريخ على القوات الأميركية في قواعد في العراق”.
وفي أحدث هجوم وقع يوم الاثنين، أصابت أربعة صواريخ موقع تدريب عسكري بالقرب من مطار بغداد الدولي حيث تقوم القوات الأمريكية بتدريب أعضاء في دائرة مكافحة الإرهاب العراقية.
* الطرف الثالث بقمع التظاهرات لم يعد مجهول الهوية
ظهر مصطلح الطرف الثالث، منذ الأيام الأولى للتظاهرات، ومع أولى عمليات القمع والقتل التي جوبه بها المتظاهرون، في إشارة إلى الجهة التي تقف وراء عمليات قنص المتظاهرين وقتلهم.
وتصرّ السلطة الحاكمة في بغداد على أنه مجهول الهوية، فيما يؤكد المتظاهرون والنشطاء، أنه معلوم، ولم يعد سرّاً القول إنها المليشيات الولائية التي تدين بالولاء لإيران، وتحتكم بأمر قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني.
وليلة الجمعة الماضية الأكثر دموية بامتياز، التي شهدت هجوم مليشيات مسلحة، تستقل سيارات رباعية الدفع، مزودة بأسلحة رشاشة وأسلحة بي كي سي، على ساحة الخلاني، وارتكاب واحدة من أبشع المجازر التي شهدتها تظاهرات العراق، حيث قتلت تلك المجموعة المسلحة أكثر من 25 متظاهرا وجرحت عشرات، من دون أن تحرك السلطات الرسمية ساكنا.
و راحت السلطات تلقي السبب على المتظاهرين، وتتحدث عن مواجهاتٍ جرت بينهم تطوّرت إلى عمليات قتل. وشوهد عبر فيديوهات موثقة دخول سيارات تابعة للمليشيات لساحات التظاهر لارتكاب مجزرتها.
والطرف الثالث، هو بوضوح المليشيات المسلحة، هو الطرف الأقوى الذي لا تقوى مع قوته، الحكومة وبرلمانها ورئيسها على الإشارة إليه مباشرة، واتهامه بارتكاب مجزرة بغداد، ومن قبل مجازر النجف والناصرية وكربلاء والبصرة.
هو الذي تدعمه إيران، وهو الذي يمتلك النفوذ والسيطرة على كل مؤسسات الدولة، بما فيها القوات المسلحة والقوات الأمنية التابعة لوزارة الداخلية، وهو الطرف الذي تعوّل عليه إيران لإنهاء التظاهرات، حتى لو كلف ذلك إزهاق مئات، وربما آلاف، المدنيين السلميين العراقيين.
* استطلاع بريطاني: العراقيون لا يثقون بالأحزاب الدينية
أكد استطلاع للرأي نشرته مجلة ايكونوميست البريطانية رفض العراقيين للأحزاب الدينية الحاكمة، بعد أن فقدوا الثقة بها.
وتنقل المجلة، في تقريرها عن أحد المتظاهرين العراقيين، أن “الانتفاضة ليست لصالح أي دين أو طائفة، إنها انتفاضة لصالح الشعب، وحسب”.
ويتردد أيضاً صدى تلك الشعارات في لبنان. وأخذ الناس، في الدول العربية، يتحولون ضد الأحزاب السياسية الدينية ورجال الدين الذين ساعدوا على وصولهم إلى السلطة.
وانعكست تلك الاتجاهات من خلال بيانات حديثة أعدها البارومتر العربي، مركز للدراسات الاستقصائية في الدول العربية.
وظهر عبر المنطقة بأكملها، أن نسبة الذين يعبرون عن ثقة كبيرة في الأحزاب السياسية، ومعظمها ذات صبغة دينية، تراجعت منذ 2011 من 30% إلى 15%.
وظهر أن نسبة العراقيين الذين يقولون إنهم ما عادوا يثقون في الأحزاب الدينية، ارتفعت من 51% إلى 78%.
وتشير المجلة إلى أن التراجع في حجم الثقة في أحزاب إسلامية هائل أيضاً، وهبط من 35% في 2013، عندما طرح السؤال لأول مرة على نطاق واسع، إلى 20% في 2018.
وقد أجري الاستطلاع في الجزائر، ومصر، وتونس، والأردن، والعراق، وليبيا، وظهر أن نسبة الذين يثقون في الأحزاب الإسلامية تراوحت بين 20% و 48% في الجزائر، ولم تتجاوز 20% في مصر، وتراوحت بين 20% و35% في تونس، والنسبة نفسها تقريباً في الأردن.
أما في العراق فتراوحت النسبة بين 20% و42%، وتراجعت في ليبيا إلى أقل من ذلك بكثير، ولم تزد عن 10 إلى 20%.
* عائلة المختطف زيد الخفاجي تطلق نداءات استغاثة لإطلاق سراحه
أطلقت عائلة المصور والناشط المختطف زيد الخفاجي اليوم الثلاثاء مناشدات استغاثة ناشدوا فيها جميع السلطات للتدخل من أجل اطلاق سراحه.
ودعا عضو مفوضية حقوق الانسان، علي البياتي، الحكومة والأجهزة الأمنية الى المساعدة في تحرير المصور زيد الخفاجي.
وقال البياتي في بيان إن “والدة المصور المخطوف الشاب زيد الخفاجي ناشدتنا لمطالبة الحكومة العراقية بالمساعدة في تحرير ابنها المسالم الذي لم يكن يتجاوز عمله غير التصوير، لاحداث التظاهرة السلمية وهو خرج مع زملائه مطالبا بإصلاح الوطن وليس الا، وهو معروف بين زملائه بسلميته وحبه للوطن”.
واضاف البياتي: إن “الأجهزة الأمنية مطالبة بحماية المواطن ووضع حد لظاهرة الاختطاف اليومي للشباب والناشطين بل حتى الفتيات، وعلى الحكومة بوزارتها الأمنية والاستخبارية تشكيل خلية أزمة عالية المستوى لوضوع الحلول لهذه الموضوع الخطر.
واختطف مسلحون فجر الجمعة الماضي المصور زيد الخفاجي، من أمام منزله، وسط العاصمة بغداد، بعد عودته من ساحة التحرير.
وكانت منظمة “هيومن رايتس ووتش” قد قالت في تقرير نشرته الاثنين الماضي: إن “سبعة أشخاص على الأقل، بينهم صبي عمره 16 عاما فقدوا من ساحة التحرير ببغداد، أو بالقرب منها منذ 7 تشرين الأول الماضي أثناء مشاركتهم في المظاهرات المستمرة في العاصمة العراقية”.
* القوات الحكومية تُشدد من إجراءاتها تزامناً مع مليونية اليوم العالمي لحقوق الإنسان
بدأت القوات الحكومية بالانتشار الكثيف منذ فجر اليوم الثلاثاء، وذلك على أثر الدعوات الى تظاهرة مليونية في اليوم العالمي لحقوق الانسان.
وشددت القوات الأمنية الحكومية من انتشارها وإجراءاتها في عموم العاصمة بغداد.
وأفادت مصادر، أن القوات الحكومية اتخذت سلسة إجراءات مشددة على مقتربات ساحات التظاهر، تحسباً لأي خروق قد تحدث خلال تلك التظاهرات.
وكان زعيم ميليشيا عصائب أهل الحق “قيس الخزعلي” قد هدد في تصريح له مساء الاثنين إن المظاهرات التي سيشهدها العراق اليوم، ستكون تخريبية وستؤدي إلى سقوط أكبر عدد من القتلى.
يأتي ذلك فيما كشف مصدر في وزارة الدفاع العراقية عن إصدار قرار يقضي بسحب فصائل من مليشا الحشد الشعبي من العاصمة بغداد.
وكانت اشتباكات اندلعت بين القوات الحكومية ومتظاهرين في محافظة كربلاء جنوب العراق.
وحاول متظاهرون اقتحام مبنى الحكومة المحلية ومجلس المحافظة في حي البلدية وسط المدينة، واستخدمت القوات الحكومية الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.
كما قطع متظاهرون الطريق الرابط بين العاصمة بغداد وكربلاء.
وأعلنت قيادة الشرطة الحكومية في كربلاء، تشكيل فريق أمني لكشف ملابسات حادث اغتيال الناشط المدني فاهم الطائي، وأكدت قيادة الشرطة في بيان لها، أنه تم استدعاء كافة المسؤولين عن النقاط الأمنية القريبة من مكان الحادث للتحقيق معهم، مشددة على سعيها نحو تقديم المتورطين في الحادث إلى القضاء بأسرع وقت ممكن.
* هدفه قتل المتظاهرين.. تحذيرات من الوقوع بفخ اقتحام الخضراء
حذرت تنسيقية التظاهرات في بغداد من دعوات اقتحام المنطقة الخضراء في الوقت الحالي، مبينة أن الدعوات التي أطلقت بهذا الشأن وجهتها الأحزاب والميليشيات بغرض استدراج المتظاهرين وتبرير قتلهم.
واكد ناشطون أن الدعوة قد تكون فخا يهدف إلى إنهاء الاحتجاجات السلمية المستمرة منذ الأول من أكتوبر.
وانتشر وسم لاتدخل للخضراء، للتحذير من عواقب اقتحام المنطقة الخضراء شديدة التحصين، والتي تضم المقرات الحكومية وعدد من السفارات.
وأبدى ناشطون مخاوفهم من أن يؤدي اقتحام المنطقة الخضراء إلى سفك المزيد من الدماء على أيدي الميليشيات الموالية لإيران وقوات الأمن.
وكان زعيم ميليشيات “عصائب أهل الحق” المدعومة من إيران قيس الخزعلي قد هدد بطريقة غير مباشرة المتظاهرين، الاثنين، على أساس أنهم جزء من مخطط استخباراتي.
وعلى سطح المطعم التركي في ساحة التحرير وسط بغداد، حذر متظاهرون عبر مكبرات الصوت من مقترح دخول الخضراء.
وقال الناشط في تظاهرات بغداد أكرم عذاب: إن “هناك محاولات لحرف التظاهرات عن سلميتها”، مشددا على أن عزم المتظاهرين مواصلة احتجاجاهم بطريقة سلمية في الميادين والساحات العامة وعدم تحويل الحراك الى أعمال تخريبية.
يذكر أن جسر الجمهورية الذي يصل بين ساحة التحرير والمنطقة الخضراء، قد شهد سقوط العشرات من القتلى والمصابين على جراء العنف المميت الذي واجهت به القوات الأمنية والميليشيات المتظاهرين عندما حاولوا عبوره باتجاه المنطقة الخضراء.
وتأتي هذه التطورات بعد يومين من تعرض متظاهرين إلى هجوم شنه مسلحون، أسفر عن مقتل 25 شخصا على الأقل، وإصابة أكثر من 120 بجروح.
وتتواصل التظاهرات المطالبة برحيل الطبقة الحاكمة رغم أحداث العنف التي أسفرت عن مقتل نحو 500 شخص منذ الأول من أكتوبر الماضي.
وكالة يقين
شبكة البصرة
الثلاثاء 13 ربيع الثاني 1441 / 10 كانون الاول 2019
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
المقالات والتقارير والاخبار المنشورة في شبكتنا لا تعبر عن راي الشبكة بل عن راي الكاتب فقط