اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة
مظاهرة “لا” للملا روحاني ”لا” للنظام يحمل الرقم القياسي للإعدام وهو الراعي الرئيسي للإرهاب، الثلاثاء 24/9/2019
شبكة البصرة
متزامنا مع انعقاد اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، نظم الإيرانيون الأحرار مظاهرة أمام مقر الأمم المتحدة احتجاجاً على حضور حسن روحاني رئيس جمهورية الفاشية الدينية الحاكمة في إيران.
وفي هذه المظاهرة التي عقدت بحضور شخصيات أمريكية أدان المشاركون سياسة تأجيج الحروب الإقليمية والإرهاب. وأكدوا على وجوب التعامل الحاسم مع هذا النظام وطرد روحاني من مقر الأمم المتحدة.
جائت في رسالة مريم رجوي الموجهة لمظاهرة الإيرانيين في نيويورك للاحتجاج على تواجد موفد الفاشية الدينية إلى الأمم المتحدة:
تجمعكم يجسد «لا» بملء الفم لموفد الفاشية الدينية في الأمم المتحدة، الذي يفتخر بتقبيل يد الولي الفقيه وقوات حرس الملالي.
وهو “لا” حازمة لرفض سياسة استرضاء الملالي، ولسياسة منح الفرصة لنظام بائد اوشك على السقوط، ولسياسة التقاعس تجاه نظام يحاول البقاء من خلال إثارة الحروب والإرهاب والقمع.
وتجمعكم هو “لا” لاستمرار سلطة حفنة من المحتلين والمجرمين في إيران و”نعم” لإسقاط هذا النظام على يد الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية.
أنتم تمثلون صوت الاحتجاج ومقاومة الشعب الإيراني، الذي تبلور آخر نموذجه من قبل العمال الشجعان في مصنع هبكو في شوارع مدينة أراك.
وصوت معاقل الانتفاضة ومجالس المقاومة، التي أبقت أنشطتها الشجاعة في جميع أنحاء إيران لهيب الانتفاضة والاحتجاج متصاعدا.
بعد ما اقدم النظام الإيراني على استهداف المنشآت النفطية للعربية السعودية بالصواريخ وطائرات مسيرة من داخل إيران قبل أيام، لم تعد المسئلة الحقيقية أمام المجتمع الدولي، الجهة التي شنت الهجوم، بل الامر الضروري هو اعتماد سياسة حازمة وشاملة تجاه هذا النظام.
روحاني، الرئيس الموصوف بالاعتدال لهذا النظام الاستبدادي المتستر بالدين، قد صرح بكل صلافة تأييده لهذا العمل الاستفزازي المثير للتوتر. كما أكد ممثل خامنئي في مدينة مشهد صلة الهجوم بالملالي، قائلاً إن أنصار الله في اليمن وجميع الميليشيات المسلحة العميلة للنظام في لبنان وسوريا والعراق وفلسطين، كلهم يمثلون النظام الإيراني.
خامنئي نفسه، بعد الهجوم على العربية السعودية، اشترط إجراء أي مفاوضات بأي مستو كان مع الولايات المتحدة بتوبة الأخيرة
اذن ما هو خطاب الذين يروجون سياسة استرضاء القتلة الحاكمين في إيران؟
يجب على مجلس الأمن الدولي إعلان النظام الإيراني تهديدًا للسلم والأمن العالميين.
ورفع ملف انتهاكات حقوق الإنسان، وخاصة مجزرة 30 ألف سجين سياسي عام 1988 إلى المحكمة الدولية.
هناك ضرورة ملحة لقطع أذرع النظام الإيراني في المنطقة وطرد قوات الحرس التابعة له والميليشيات العميلة له من العراق وسوريا واليمن ولبنان وأفغانستان.
ندعو جميع الدول إلى المشاركة في إقامة جبهة الكفاح الدولي ضد الفاشية الدينية.
يجب على المجتمع الدولي الإعتراف بحق الشعب الإيراني في الإطاحة بالفاشية الدينية وتحقيق الحرية.
قال عمدة نيويورك السابق رودي جولياني الذي شارك المظاهرة، في كلمته: تستطيع المقاومة الايرانية ان يحكم ايران بشكل لا مثيل له في القياسات وتحويل النظام من نظام الإرهاب إلى نظام ديمقراطي وحر تحت قيادة مريم رجوي، نظام ينهي عقوبة الإعدام ويستعيد احترام حقوق المرأة! انظروا إلى ما قامت به السيدة رجوي. سيقود الانتقال من نظام دكتاتوري إلى نظام ديمقراطي في غضون ستة أشهر. السيدة رجوي امرأة عظيمة
واضاف جولياني: لا تزال اعتداءات النظام الايراني مستمرة. ان سياساتنا لن تغير سلوك النظام. إن تغيير النظام هوالذي يمكن أن ينهي سفك الدماء في الشرق الأوسط جائت في كلمة سونا صمصامي ممثلة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية في الولايات المتحدة، ندعو الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى فرض عقوبات شاملة على النظام بسبب الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان واستمرار البرنامج النووي والصاروخي وخلق الفوضى في الشرق الأوسط!
واضافت سونا صمصامي: اولا- الهدف النهائي للنظام الإيراني هو صنع القنبلة النووية وتغيير سلوك الملالي هو افتراض خاطئ. ثانيا- سياسة الاسترضاء والمساومة تسمح للنظام الإيراني ان يقترب من أهدافها النووية.
ثالثا- ينبغي على الولايات المتحدة أن تطلب إعادة القرارات الطارئة لمجلس الأمن بشأن ايران وأكد المتظاهرون في هتافاتهم واللافتات التي يحملونها بأن مقاعد إيران في الأمم المتحدة يجب إعطائها للمقاومة العادلة للشعب الإيراني والبديل الديمقراطي المتمثل في المجلس الوطني للمقاومة، وكما يجب الاعتراف رسميا بحق وشرعية الشعب الإيراني في المقاومة وإسقاط دكتاتورية الملالي اللاإنسانية.
وأعلن المتحدثون والمتظاهرون: بأنه يجب وضع عملاء ومنفذي الإبادة الإنسانية في مذبحة الثلاثين ألف سجين سياسي في عام 1988 ورؤوس هذا النظام أمام العدالة وهو نظام تمت إدانته حتى الآن 65 مرة في قرارات أجهزة الأمم المتحدة بما في ذلك الجمعية اللعامة بسبب الإعدامات التعسفية وقمع واضطهاد المرأة ومختلف أشكال التمييز المذهبي والقومي وانتهاك أبسط حقوق الإنسان.
وخاطب بدوره السيناتور جوزف ليبرمان المتظاهرين في نيويورك بقوله: انتم تناشدون بإيران حرة. وانني اريد ان اقول لكم اليوم بان هناك قوة يخاف منها النظام الإيراني أكثر من اي هجوم عسكري اجنبي. الا وإنها هي قوة الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية ومنظمة مجاهدي خلق. اي هجوم عسكري ضد النظام سوف يلحق اضرارا بالنظام وبقوة القدس لكنه لن يؤدي إلى سقوط النظام. ان عملية الاسقاط ستتم بيد الشعب وبيد المقاومة الإيرانية.
وامّا السيناتور روبرت توريسلي فهو أكد في كلمته قائلاً: نحن متحدون ككيان عالمي وسوف نغير النظام ونأتي بالحرية إلى الإيرانيين
ومن جانبه اعلن تحالف المعارضة السورية الذي شارك المظاهرة، دعمه للمقاومة الإيرانية ووقوفها إلى جانب إيران حرة وغير نووية وفي سلم مع جيرانها
وقد أعلن المتظاهرون دعمهم الكامل وتضامنهم الشامل مع الاحتجاجات الشعبية العارمة ومعاقل الانتفاضة من أجل إسقاط هذا النظام المجرم وتحقيق الحرية وإقامة نظام حكم يمثل الشعب في إيران
نص رسالة السیدة مریم رجوی الموجهة لمظاهرة الإيرانيين في نيويورك للاحتجاج على تواجد موفد الفاشية الدينية إلى الأمم المتحدة
يا أبناء الجالية الإيرانية، ويا أنصار المقاومة؛
أيها الممثلون والمدافعون عن شرف وانتفاضة الشعب الإيراني ضد الفاسدين الحاكمين الدمويين.
العمدة جولياني والسيناتور ليبرمن وكل الوجوه المحترمين الذين شاركتم في التجمع لدعم مطلب الشعب الإيراني لإسقاط النظام وتحقيق الحرية والديمقراطية في إيران.
أحييكم جميعًا.
تجمعكم يجسد «لا » بملء الفم لموفد الفاشية الدينية في الأمم المتحدة، الذي يفتخر بتقبيل يد الولي الفقيه وقوات حرس الملالي.
وهو “لا” حازمة لرفض سياسة استرضاء الملالي، ولسياسة منح الفرصة لنظام بائد اوشك على السقوط، ولسياسة التقاعس تجاه نظام يحاول البقاء من خلال إثارة الحروب والإرهاب والقمع.
وتجمعكم هو “لا” لاستمرار سلطة حفنة من المحتلين والمجرمين في إيران و”نعم” لإسقاط هذا النظام على يد الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية.
أنتم تمثلون صوت الاحتجاج ومقاومة الشعب الإيراني، الذي تبلور آخر نموذجه من قبل العمال الشجعان في مصنع هبكو في شوارع مدينة أراك.
وصوت معاقل الانتفاضة ومجالس المقاومة، التي أبقت أنشطتها الشجاعة في جميع أنحاء إيران لهيب الانتفاضة والاحتجاج متصاعدا.
ضرورة اعتماد الحزم الشامل
أيها الأصدقاء الأعزاء
بعد ما اقدم النظام الإيراني على استهداف المنشآت النفطية للعربية السعودية بالصواريخ وطائرات مسيرة من داخل إيران قبل أيام، لم تعد المسئلة الحقيقية أمام المجتمع الدولي، الجهة التي شنت الهجوم، بل الامر الضروري هو اعتماد سياسة حازمة وشاملة تجاه هذا النظام.
روحاني، الرئيس الموصوف بالاعتدال لهذا النظام الاستبدادي المتستر بالدين، قد صرح بكل صلافة تأييده لهذا العمل الاستفزازي المثير للتوتر. كما أكد ممثل خامنئي في مدينة مشهد صلة الهجوم بالملالي، قائلاً إن أنصار الله في اليمن وجميع الميليشيات المسلحة العميلة للنظام في لبنان وسوريا والعراق وفلسطين، كلهم يمثلون النظام الإيراني.
خامنئي نفسه، بعد الهجوم على العربية السعودية، اشترط إجراء أي مفاوضات بأي مستو كان مع الولايات المتحدة بتوبة الأخيرة
اذن ما هوخطاب الذين يروجون سياسة استرضاء القتلة الحاكمين في إيران؟
لقد قال الأمين العام للأمم المتحدة إن هجوم النظام الإيراني لا ينتهك ميثاق الأمم المتحدة فحسب، بل ينتهك أيضًا القانون الدولي لحقوق الإنسان.
لكن مع ذلك، لماذا لا تسحب الأمم المتحدة كرسي إيران من هذا النظام غير الشرعي؟
ولماذا لا يعيد مجلس الأمن الدولي قراراته العالقة بشأن مشروع الأسلحة النووية للنظام وحظر التخصيب؟
وكان وزير الخارجية الأمريكي قد انتقد في كلمته في جامعة القاهرة في يناير من العام الماضي، سياسة الولايات المتحدة للسنوات العديدة الماضية قائلا: «يجب علينا مواجهة آيات الله، وليس دعمهم واحتضانهم».
نعم، هذه هي السياسة التي خلقت كارثة وهناك طريق وحيد لتفاديها يتمثل في الوقوف بجانب الشعب الإيراني المنتفض لإسقاط عراب الإرهاب.
هذا النظام غير قابل للإصلاح ولا قادر على تغيير السلوك
أيها الأصدقاء الأعزاء
لقد أثبتت أحداث الأشهر الأخيرة أكثر من أي وقت مضى، صحة مواقف المقاومة الإيرانية، التي طالما كشفت عن طبيعة نظام ولاية الفقيه لسنوات عديدة:
هذا النظام غير قابل للإصلاح ولا قادر على تغيير السلوك
ولن يتخلى أبداً عن أسلحة الدمار الشامل وانتهاكات حقوق الإنسان وتصدير التطرف والإرهاب، وبابداء المساومة يتشجع، ولايفهم سوى لغة الحسم والقوة.
هناك صلة مباشرة بين أزمة النظام في الإطاحة به وبين إرهابه ومحاولاته العدوانية، حيث وصف وزير النفط في النظام الإيراني هذه الأيام، الوضع الراهن الذي يعيشه النظام بأنه «المعركة الأخيرة».
هذا النظام في حالة متأزمة ويواجه طريقًا مسدودًا، وأن مغامراته وشروره في المنطقة تأتي بسبب عدم وجود جهة تقف في وجهه.
وفي كل الأحوال، فإن الشعب الإيراني هو أول ضحية لهذا النظام.
والحل النهائي للتخلص من الفاشية الدينية يكمن في الإطاحة بها على يد الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية المنظمة. نعم، وفقا لمسعود قائد المقاومة، «لم يكن من المتوقع ابدا ان يتم تقديم الحرية اوحقوق الإنسان لنا، من قبل جهة من خارجنا وغير رفاقنا وابناء شعبنا»
نظام الملالي، تهديد للسلام والأمن العالميين
وعلى هذا الأساس نؤكد:
يجب على مجلس الأمن الدولي إعلان النظام الإيراني تهديدًا للسلم والأمن العالميين.
ورفع ملف انتهاكات حقوق الإنسان، وخاصة مجزرة 30 ألف سجين سياسي عام 1988 إلى المحكمة الدولية.
هناك ضرورة ملحة لقطع أذرع النظام الإيراني في المنطقة وطرد قوات الحرس التابعة له والميليشيات العميلة له من العراق وسوريا واليمن ولبنان وأفغانستان.
ندعو جميع الدول إلى المشاركة في إقامة جبهة الكفاح الدولي ضد الفاشية الدينية.
يجب على المجتمع الدولي الإعتراف بحق الشعب الإيراني في الإطاحة بالفاشية الدينية وتحقيق الحرية.
أيها المواطنون،
ان النظام الحاكم وجده نفسه محاصرًا من قبل جماهير شعب ضاقت ذرعا تيقنت بأن حريتها لا يمكن تحقيقها إلا من خلال الإطاحة بالملالي.
عصر الفاشية الدينية يقترب من النهاية، وان إيران ستتحرر وان أجمل وطن سنستعيده بمعاقل الانتفاضة وجيش التحرير.
تحياتي لكم جميعًا
شبكة البصرة
الثلاثاء 25 محرم 1441 / 24 أيلول 2019
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
المقالات والتقارير والاخبار المنشورة في شبكتنا لا تعبر عن راي الشبكة بل عن راي الكاتب فقط