جبهة التحرير العربية تحيي يوم الأرض
وذكرى السابع من نيسان وانطلاقة جبهة التحرير العربية |
شبكة البصرة |
أحيت جبهة التحرير العربية ذكرى يوم الأرض والسابع من نيسان الذكرى الثانية والسبعين لتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي والخمسين لجبهة التحرير العربية وذلك في قرية الخان الأحمر بوابة القدس والمهددة بالمصادرة، وذلك عنواناً للمقاومة الشعبية والتمسك بالأرض الفلسطينية في مواجهة مخططات الاستيطان الصهيونية، وقد حضر حشد كبير من ابناء شعبنا الفلسطيني في مقدمتهم الأب عبدالله يوليو والاب الياس عواد وقادة فصائل م.ت.ف وحشد كبير من شعبنا الفلسطيني الذي حضر رغم الاجواء الماطرة.
وقد تحدث في المهرجان كل من الرفاق د. واصل ابو يوسف أمين عام جبهة التحرير الفلسطينية وعضو اللجنة التنفيذية والشيخ ابو خميس شيخ عشيرة الجهالين والوزير وليد عساف وزير هيئة مقاومة الجدار والاستيطان كما تحدث الرفيق ركاد سالم امين عام جبهة التحرير العربية. وقد تحدث الخطباء عن دور المقاومة الشعبية في هزيمة مشاريع الاستيطان ان كان في الخان الاحمر او القدس الشريف. كما حيوا شهداء يوم الارض الذين رووا بدمائهم ارض فلسطين الطاهرة في تصديهم للمشاريع الاستيطانية ومصادرة الارض، كما أشاد الخطباء بدور الشهيد الرمز صدام حسين وبدور القيادة الفلسطينية برئاسة الرئيس ابو مازن الذي رفض صفقة القرن جملة وتفصيلاً وقطع العلاقة مع اميركا وانهى المفاوضات الثنائية بالرعاية الاميركية واتخذت القيادة مجلس الأمن والجمعية العمومية والمؤسسات الدولية ساحة لمواجهة اميركا واسرائيل.
وفيما يلي كلمة الرفيق ركاد سالم أمين عام جبهة التحرير العربية بسم الله الرحمن الرحيم حضرة الأب عبدالله يوليو الأب الياس عواد، الأخوة قادة فصائل م.ت.ف أيتها الأخوات، أيها الأخوة والرفاق نلتقي اليوم على ارض الخان الاحمر بوابة القدس، بلد الصمود والتصدي لاحياء مناسبات ثلاث تجمع بينهما المقاومة، الأولى هي مناسبة يوم الارض، حيث تحدت الجماهير الفلسطينية في بلدات سخنين، وعرابة ودير حنا وعرب السواعد اعلان والمنددة بقرار مصادرة 21 الف دونم تعود ملكيتها لفلاحين من القرى العربية فكان الرد الاسرائيلي لكسر الاضراب عسكري دموي بقيادة الجنرال رفائيل ايتان اذ اجتاحت قواته المدعومة بالدبابات القرى والبلدات العربية الفلسطينية وشرعت باطلاق النار عشوائياً ليرتقي ستة شهداء وأصابه عدد كبير من الجرحى. والمناسبة الثانية هي مناسبة السابع من نيسان لعام 1947 ذكرى تأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي، حيث اعلن الشهيد الرمز صدام حسين في 9/4/2003 المقاومة ضد الاحتلال الاميركي البريطاني وقد استطاعت المقاومة ضد الاحتلال الاميركي البريطاني بقيادة قائد كتائب الجهاد والتحرير الامين العام عزة ابراهيم ان تلحق الهزيمة بالقوات الاميركية التي انسحبت من العراق بتاريخ 18/12/2011 بعد ما تكبدت خسائر بلغت 14000 الف قتيل و4000 مليار دولار. والمناسبة الثالثة هي الذكرى الخمسين لانطلاقة جبهة التحرير العربية التي مثلت توجه الأمة العربية نحو تحرير فلسطين وقدمت على هذا الطريق مئات الشهداء من مناضليها.
أيها الرفاق تواجه امتنا العربية بشكل عام وشعبنا الفلسطيني بشكل خاص خطرين الخطر الصهيوني من الغرب والذي يستهدف فلسطين وشعبها والخطر الفارسي الشعوبي الصفوي من الشرق والذي مثل خطراً وجودياً على الأمة العربية بشكل عام وعلى دول الخليج بشكل خاص، هذه الاخطار التي قامت اميركا وبريطانيا في ايجادهما واستغلت من قبل ترامب بطرح صفقة القرن وتتمثل بأمور ثلاث: الأول: انهاء القضية الفلسطينية وذلك بانهاء جميع قضايا الوضع النهائي من القدس الى اللاجئين الى المستوطنات والحدود وغيرها. الثاني: سلب اموال الدول العربية وحصل على ذلك بالعقود الخرافية التي بلغت ما يزيد عن 470 مليار دولار. الثالث: هو ايجاد حلف ناتو شرقي اوسطي من الدول العربية واسرائيل. واذا كانت صفقة ترامب بشرطها الفلسطيني قد رفضت رفضاً تاماً من قبل الرئيس ابو مازن والقيادة الفلسطينية والتي قطعت علاقاتها مع اميركا واوقفت المفاوضات الثنائية بالرعاية الاميركية وتوجهت الى مجلس الامن والمؤسسات الدولية وفي مؤتمر وارسو حيث اراد ترامب من هذا المؤتمر تحقيق هدفه الثالث بتطبيع العلاقلات العربية الاسرائيلية لكنه فشل في ذلك. |
شبكة البصرة |
الاثنين 26 رجب 1440 / 1 نيسان 2019 |
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس المقالات والتقارير والاخبار المنشورة في شبكتنا لا تعبر عن راي الشبكة بل عن راي الكاتب فقط |