خيرة شبابنا في الاحواز يُقتلون فعلينا أن نُقاتل |
يونس سليمان الكعبي |
عبدالله ابو سيف الكعبي يواجه الإعدام أسرانا يتم إعدامهم و الآخرين منهم يواجهون الإعدام ايضاً، علينا أن نواجه الظالمين والقتلة وأن نرد عليهم الصاع صاعين، فإما أن نحيا حياة كريمة وعزيزة و إما أن نموت ونحن أحرار أُباة، إذ إننا نُقتل ونُذبح وأبناءنا يُسجنون ويُشنقون وأراضينا مسلوبة وآلة المحتل القمعية وأجهزتهم الأمنية مستمرة في حصد أرواح خيرة رجال الأحواز وابطالها ومناضليها دون رادع، وأن “العالم والمنظمات الإنسانية والحقوقية والدولية” (صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ) لا يفكرون إلا بمصالحهم وسياساتهم وأنهم لا يكترثون لما يحصل من إبادة وقتل وانتهاكات يندى لها جبين الإنسانية بحق الأحوازيين العُزل الذين يطالبون بالحرية والحياة الكريمة الآمنة لأنفسهم ومستقبل ابنائهم.
أن المحتل الفارسي انتهك كل الأعراف والقوانين الدولية واستهدفنا بكل الأعمال الممنهجة والإجرامية الشنيعة والغير إنسانية: منعنا من الدراسة بلغتنا العربية ونشر المخدرات والإدمان المدمر وتفكيك البيوت والعوائل ونشر الفقر والحرمان وسلب الأراضي والإستيطان والمحاولات المستميتة لتغيير التركيبة السكانية وطمس الهوية وعمليات الإغتيال في الداخل والخارج للقادة والأبطال الأحوازيين..إلخ… هل سمع احدكم عن قرية أو بلدٍ في العالم يحدث لهم ما يحدث لنا من معاناة وجورٍ وويلات!(إننا نعطش في كل صيف ونغرق في كل شتاء)! وذلك بسبب الفيضانات المفتعلة وفتح السدود عمداً في فصل الشتاء من كل عام وتخريب أراضي الأحوازيين الزراعية برغم علم المحتل أن جُل رزق الأحوازيين يعتمد على الفلاحة والزراعة بعدما تم سلب النفط والغاز والمعادن من سكان الأرض الأصليين.. وقطع أرزاقهم وتدمير البيئة وتلويث المياه ولقد قيل (قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق) فيا أيها الناس يا أيها الشعب العربي الأحوازي أن المحتل الفارسي الخبيث الحاقد تجاوز كل الحدود والقوانين الدولية والإنسانية والإسلامية وأنه مستمرٌ على قدم وساق ليس في قطع أعناقنا فحسب و إنما في قطع الأعناق و الأرزاق معاً! يسعي في القضاء علينا وعن بكرة أبينا! فلماذا نصمت؟ فإلى متى تسكت شرائح كبيرة من مجتمعنا و كأنما على رأسها الطير تتجاهل ما يحدث من حولها ولا تعر أي اهتمام لما يحل بهم و بأهاليهم وشعبهم من كوارث، لماذا اصلاً علينا أن نقبل بكل هذا الذُل والخنوع،ألم يخلقنا الله سبحانه وتعالى أحراراً؟ فل لا نعيش بعزة وكرامة كباقي شعوب العالم، فلماذا علينا أن نقبل في هذا الذل والقهر والموت البطيء المفروض علينا والإعدامات والمشانق التي تحصد رقابنا و لم تتوقف يوماً بحق ابناءنا!؟ لابد من النضال والمقاومة والتحدي والذود عن حياض الوطن، لا تتركوا المحتل ينفرد بذبح مجموعات احوازية معينة وكما قال محمد صلى الله عليه وسلم (كلكم راع وكلكم مسوؤل عن رعيته) فإذاً كلنا مسوؤلين.
اعلموا أيها الأحوازيين أن من يهن يسهل الهوان عليه، فلقد طمعوا فينا الفرس المحتلين منذ عقود طويلة وعاثوا في الأرض فساداً وخراباً وإجراماً وتنكيلاً، واثخنوا فينا، قتلوا ونهبوا ودمروا أيما تدمير بل أنهم يتراقصون على جراحنا التي لم تندمل إلى أن يتم اجلائهم من أرضنا و إلى الأبد. هبوا أيها الأحوازيين إلى الثورة والنضال والقتال ونضموا صفوفكم وخططوا لإستهداف المحتل وجنوده، كونوا كتائب ومجموعات منظمة وكونوا على قلب رجل واحد و ابتعدوا عن التناحرات القبلية وصبوا جام غضبكم كله على من احتل أرضكم ونشر بينكم الفتن والجهل وانتهك حرماتكم وقتل ابنائكم وسلب أراضيكم وأنهاركم وخيراتكم و أرزاقكم.
إذا قتل منكم المحتل واحد وسكتم عن جريمته اعاد الكرة عليكم وقتل منكم عشرة وهكذا، فأنه على قدر سكوتكم يطمع فيكم المحتل اكثر فأكثر، لذا عليكم أن تردون الصاع صاعين، أن كل واحد منكم يقتل على يد المحتل عليكم أن تأخذوا بثأره و بدمه عشرة من المحتلين والمستوطنين وإن قتل منكم عشرة أن تأخذوا مئة وهكذا وإلا لم ولن يتوقف نظام المحتل الفارسي عن سفك دماء ابنائكم واولادكم واخوانكم وتعليقهم على مشانق الموت وأنكم تعلمون علم اليقين بأن جرائم المحتل تتفاقم في حقنا يوماً بعد يوم وتسببت في الكثير من الأذى والألم ورملت الكثير من الأمهات الثكالى ويتمت الكثير من الأبناء والأولاد، فإلى متى نسكت عن جرائم المحتل الفارسي بحقنا!؟
دعوكم من الكلام الصادر عن بعضهم الذي يقول يجب أن تكون المقاومة سلمية (وهم يجلسون في اوروبا والغرب مع اولادهم هانئين) وما إلى ذلك من الكلام الفارغ الذي لا يغني ولا يسمن من جوع مع محتل قاتل مجرم وحاقد وعنصري وهمجي وغير انساني ابداً. ينبغي عليكم أن تعلموا بأن الظلم والموت الذي تعانون منه لا يرفعه عنكم إلا أنتم وبأنفسكم أيها الأحوازيين و(إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ) الرعد:11 وما أُخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة، أن المقاومة واجبة عليكم جميعاً رجال ونساء قاتلوا لرفع الفقر والقتل الممنهج والظلم والذل والعبودية التي فرضها عليكم المحتل بقوة السلاح، ناضلوا بشراسة ولا تأخذكم في الحق لومة لائم ولا تستمعون إلى الجبناء الذين ترتجف أيديهم وقلوبهم، لا رحمة لمن يقتلوننا بدم بارد منذ 93 عاماً اختاروا إما أن تقاومون فتموتون بعزٍ وشرف أو تشبعون موت في الذُل والقهر! وليكن هذا من مبدأكم:كما قال الفارس العربي عنترة بن شداد (إذا بُليتَ بظالمٍ كن ظالماً) و لا رحمة لِمن لا يَرحم. احوازنا |
شبكة البصرة |
الاحد 4 رجب 1440 / 10 آذار 2019 |
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس المقالات والتقارير والاخبار المنشورة في شبكتنا لا تعبر عن راي الشبكة بل عن راي الكاتب فقط |
المحامي عبد المجيد محمد : السلطة القضائية الدينية مكان الجلادين والقتلة!؛ |
|||||||
دعت حكومة المملكة المتحدة إلى دعم التطلعات الديمقراطية للشعب الإيراني بقيادة المقاومة الإيرانية |