كلمة في الذكرى الثانيه عشر لاستشهاد الأستاذ عوادحمد البندر وبرزان ابراهيم

{والذين تبوءوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون} الحشر:9

الحداد لايليق بالفرسان الذين ضربوا أصدق الامثله في التضحيه والايثار وليعطوا دروسا قيمه للشعب والامه والأجيال القادمه.

في مثل هذا اليوم 15 كانون الثاني 2007 استشهد الرفيق عواد حمد البندر السعدون والاستاذ برزان ابراهيم التكريتي ونحن نستذكر مواقفه البطوليه المشرفه في ألاسر وفي المحكمه….

لقد وضع الشهيد عواد حمد البندر السعدون أمام خيارين لاثالث لهما وفي وضع يشبه الموقف الذي وضع فيه قائده ورئيسه ورفيق دربه الشهيد صدام حسين رحمه الله.

فقد حاول الامريكان وأعوانهم ترغيب الشهيد عواد حمدالبندر بعرضهم عليه ان ينال حريته ويطلق سراحه مقابل الشهاده ضد رئيسه وقائده ورفيق دربه.

وفي حالة رفضه ترهيبه بانه سيلاقي عقوبة بالاعدام اذا امتنع عن الشهاده.

بعد أن حاول الأمريكان خائبين لكي يجدوا ضالتهم بين رفاقنا أسرانا الابطال ولكن هيهات هيهات

فمن عرين الاسود إنتفضت قيم البطوله والشجاعه و الفروسية والتضحيه والايثار في روح الشهيد الاسد ابو هزبر كما أطلق عليه وعلى ابنه البار الاخ بدر. انتفض الشهيد عواد حمد البندر مستحضرا كل قيم الرجوله والشهامه والنخوه اليعربيه بارا بالقسم الوطني المقدس الذي اداه وصانه وحافظ عليه دفاعا عن القائد الشهيد وحزبنا العظيم وعراقنا الشامخ وامتنا العربيه المجيده، فآثر رئيسه وقائده ورفيقه على نفسه واختار طريق الشهاده بكل إيمان وثبات محافظا وصائنا للعهد، وذهب طائعا غير نادما مقبلا غير مدبرا مؤمنا بقضاء الله وقدره ومرتقيا سلم الشهاده وذرى المجد بكل عنفوان وكبرياء وشموخ…. على خطى القائد الرىيس الشهيد ورفاقه الشهداء الابرار الغر الميامين..

فهنيئا لك الشهاده يا ابا بدر والرحمه عليك وعلى رفاقك الشهداء وعلى رأسهم شهيد الحج الاكبر الرئيس صدام حسين ولكم المجد والخلود في جنات النعيم بالفردوس الاعلى مع الانبياء والرسل والشهداء والصديقين والصالحين. والعز والفخر والزهو والكبرياء لابناء شعبكم وامتكم.

عاش العراق وعاشت الامه وعاشت فلسطين حره عربيه من النهر الى البحر.

والله اكبر الله اكبر الله اكبر.