-{{{{{{داروسيا..............................................................إذا الشعب يوماً اراد الحياة فلا بد ان يستجيب القدر ........................................................................... ولا بد لليل ان ينجلي وللجهل ان ينحسر؟؟؟!!!..................................................................................... بعناتا}}}}}}
بـــــــــــــــــــــــــــعــــــــــــلـــــــبـــــــك. ...غابت شمسها والعز تاه فيها .........................................................................................................................................................بعلبك يا دار الالهة بماضيها

موسى شعيب قمر الجنوب الذي لا يغيب

 
موسى شعيب قمر الجنوب الذي لا يغيب

اضغط (هنا) للاطلاع على نشرة منبر البصرة ليومي 26-27/07/2018

اقرأ مقالات الاسبوع الماضي في شبكة البصرة

ليلى بقسماطي الرافعي : موسى شعيب قمر الجنوب الذي لا يغيب

د. مصطفى توفيق الصباغ: الى الروح السابحة في الملكوت والتي ابت الا ان تسجل افعالها وايمانها بنور الحقيقه فتوهجت بعد ان اضاءت فينا عتمة النفوس… الى الشهيد موسى شعيب في ذكرى استشهاد مخيم تل الزعتر  معاد لاهميته

قصيدة الشهيد موية حياة: رحلة شهادة وانتفاضة شعب

أعداد: ا.د. عبد الكاظم العبودي: البرنامج النووي الإيراني من مرحلة الاحتواء والتحجيم إلى حالة النزع بالقوة وفرض العقوبات الأمريكيةإبعاده وأخطاره الإستراتيجية على الأمن القومي العربي الحلقة الثانية

ا.د. عبد الكاظم العبودي: فضيحة….؛

د. سامي سعدون : ليل الهّم يعقبه صبح الخلاص

بيان التيار القومي في الأردن: تنديد واستنكار لما يتعرض له أبناء العراق

 

 

ليلى بقسماطي الرافعي
منذ يوم استشهاده قبل ثمانية وثلاثين عاما وحتى الآن لم يغب الشهيد الشاعر موسى شعيب عن ذاكرة رفاقه ومحبيه وهم كثر ومن كل المناطق والطوائف. هذا المناضل الكبير الذي ذهب إلى خياره الحر بملئ إرادته رافضا تعليب فكره وخياره في الإطار العائلي أو المناطقي والمذهبي ومتمسكا بالمبادئ حتى لحظة الاستشهاد هو نموذج بعثي أصيل. فقد آثر أن يلحق بمن سبقوه على درب الشهادة من البعثيين منتظراً آخرين على الدرب عينه حيث ما زالت قوافلهم على هدي المبادئ من العراق إلى فلسطين وسوريا ولبنان وفي كل ارضٍ عربية.

 

أيها الشهيد البطل

ارادك من اسميتهم اهل جيش كسرى في رائعتك الشعرية: اسرج خيولك أن يخنقوا عشقك للمبادئ ويلحقوك انت والكثير من الرفاق بصفوف الشعوبية والمذهبية من أنصار الفرس في لبنان. اللهم أن يكون إبن الجنوب العربي رافضا لهم فكمنوا لك على طريق المطار وافرغوا حقدهم في ثلاثين رصاصة في صدرك النقي وكنت عائدا من عاصمة العروبة بغداد وهي في أوج مواجهتها لمشروعهم البغيض والتي بدورها دفعت الثمن احتلالا وتقتيلا ونهبا من نفس الجهة العدوة.

لم يتحملوا الانحياز للامة فدفعت الثمن لكنهم لم يدروا أن المسيرة مستمرة وأن المقاومة مستمرة.

رفيقنا أبو زياد، نعم الأمة العربية اليوم ليست في حال صحية جيدة وخاصة بعد احتلال العراق واستشهاد الرئيس القائد صدام حسين، لكنّ أبناءها مصرون على اكمال نضالاتهم لتنهض ثانية وتكمل مسيرتها الحضارية والانسانية في العالم. وإنّ المقاومة الوطنية في العراق وفلسطين ولبنان وغيرها دليل على ذلك.

فاسترح أيها الشاعر والأديب والمقاوم والثائر بجوار ربك إلى جانب قافلة شهداء البعث الأبرار من المحيط إلى الخليج.

تحية لك في ذكراك..

شبكة البصرة
الخميس 13 ذو القعدة 1439 / 26 تموز 2018
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
المقالات والتقارير والاخبار المنشورة في شبكتنا لا تعبر عن راي الشبكة بل عن راي الكاتب فقط
كل ما ُينشر يمثل وجهة نظر الكاتب كل ما ُينشر يمثل وجهة نظر الكاتب