انتقائية العدالة النسبية في قانون الانتخابات النيابية الجديد |
شبكة ذي قار |
نبيل الزعبي |
يقول أحد الضالعين في الشأن الانتخابي اللبناني، على سبيل المزاح الممزوج بالجدية، إن القانون الأمثل والأفضل لإخراج البلد من منحدرات الطائفية والمذهبية هو في ترك المسلمين ينتخبون نوابهم من المسيحيين، وإعطاء الحق للمسيحيين في اختيار نوابهم من المسلمين، وبذلك ينكسر كل حد من حدود التعصب والانتماء الطائفي والمذهبي والمناطقي، وأبشركم بعدها أن البلد وبغضون ستة أشهر على أبعد تقدير، سوف يستقر سياسياً، وسوف يكون أفضل من إمارة دبي اقتصادياً وإنمائياً.كلام الخبير أعلاه يعكس وبجدية بالغة، مدى الارتباك والتساؤل الحاصلين لدى غالبية الشعب اللبناني هذه الأيام في استيعابهم للقانون الانتخابي الجديد الذي أقره مجلس النواب مؤخراً تحت مسمى النسبية التي لا علاقة لها بالنسبية وإنما طُبخت وسُوِّيت للناس على الطريقة اللبنانية. فكانت تعدياً على كل حرية في اختيار الناخب اللبناني لممثله في الدورة الانتخابية البرلمانية.ويضيف هذا الخبير موِّضحاً ما تقدم فيقول :
|
الثلاثاء ٢٢ ذو القعــدة ١٤٣٨ هـ ۞۞۞ الموافق ١٥ / أب / ٢٠١٧ م |