-{{{{{{داروسيا..............................................................إذا الشعب يوماً اراد الحياة فلا بد ان يستجيب القدر ........................................................................... ولا بد لليل ان ينجلي وللجهل ان ينحسر؟؟؟!!!..................................................................................... بعناتا}}}}}}
بـــــــــــــــــــــــــــعــــــــــــلـــــــبـــــــك. ...غابت شمسها والعز تاه فيها .........................................................................................................................................................بعلبك يا دار الالهة بماضيها

مسافه واحده بين فتاوي الحاخام عوفاديا يوسف وفتاوي خوميني الدجال

مسافه واحده بين فتاوي الحاخام عوفاديا يوسف وفتاوي خوميني الدجال

شبكة ذي قار
د.حذيفه المشهداني / التجمع العربي – برلين
يحاول البعض من قومجية الخرامنئي”سدنة هيكل ولاية الفقيه”تضليل الجمهور لتخدير الأمة من خلال الإدعاء الزائف إن الصراع مع ايران هو مجرد خلاف ثانوي،وان الصهيونية وأمريكا جعلت من إيران عدواً وهميا للعرب لكي ينسوا عدوهم الرئيسي المتمثل بإسرائيل والشيطان الأكبر الأمريكي،وقد نجحت البروغندا الاعلاميه الفارسيه المجوسيه في تضليل الكثيرين حتى أصبحت تهمة الطائفية والخيانة تلاحق كل من يكشف جرائم الفرس الخومينيين ومخططات أيران لتفريس وتشيع وابتلاع بلاد العرب،وقد أستخدم هؤلاء ارقى تقنيات الحرب النفسية والوسائل الدعائية لتسويق مشروعهم عبر توظيف المفردات المزوقة من أمثال “فلسطين هي البوصلة”والدعوة لنبذ الطائفية ورفع الشعارات القومية،وقد نجح من يسمون أنفسهم قوميين ويساريين في إسكات كل من يقول الحقيقة بحجة الخوف من الفتنة الطائفية للتغطية على جريمتهم التي تمثلت في الخيانةوالتفريط وموالاة العدو تحت هذه العناوين المزخرفة حتى أستيقظنا على سقوط أربع عواصم بيد ايران ( بغداد ـ دمشق ـ بيروت ـ صنعاء ) ،وهنا نتساءل فنقول : ترى اذا أخذنا بنظر الإعتبار :
ان الولي الفقيه قد ساهم بقتل مليوني عراقي ومليون سوري وآلاف الفلسطينيين في مخيمات بيروت والعراق،فهل يختلف الولي الفقيه ( خرامنئي ) في إجرامه عن الحاخام عوفاديا يوسف،أو الحاخام مائير كاهانا !!فهم جميعا حللوا إراقة دم العرب،وجميعهم يشتركون في إحتلال أرض العرب..!!! ترى ماهو الفرق بين حاخام صهيوني يعتبر العرب الفلسطينيين حشرات ويدعو لقتلهم وإبادتهم،وبين حاخام فارسي صفوي يعتبر العرب جميعا نواصب يستوجب قتلهم وإغتصاب نسائهم وهتك أعراضهم ومصادرة اموالهم..!! فهذا الحاخام اليهودي “عوفاديا يوسف” يقول في خطبة بثتها الفضائيات الإسرائيلية إن “اليهودي عندما يقتل مسلما فكأنما قتل ثعبانا أو دودة ولا أحد يستطيع أن ينكر أن كلاّ من الثعبان أو الدودة خطر على البشر، لهذا فإن التخلص من المسلمين مثل التخلص من الديدان أمر طبيعي أن يحدث،”. وظهر بعدها على القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي وأعاد كلامه مع تأصيله من وجهة النظر اليهودية،زاعما أن الدين اليهودي يحث على التخلص من كل من يسكن فلسطين، وأنه جاء في التلمود “إذا دخلت المدينة وملكتها فاحرص على أن تجعل نساءها سبايا لك ورجالها عبيدا لك أو قتلى مع أطفالهم”….!! وهذا المجلسي احد اكبر حاخامات الفرس الصفويه يقول ( أن ظهور حجة الزمان لايتم إلاّ بقتل النواصب،وهدم كعبتهم ونكح نساءهم على أستار كعبتهم فيتحول الحج الى كربلاء “بحار الانوار 52″ ) …!!!وهذا الحاخام اليهودي”إسحاق شابيرا” أصدر كتاب “توراة الملك”،ودعا خلاله إلى قتل حتى الاطفال الرضع من العرب لأنهم يشكلون خطراً على إسرائيل،وهذا ( الخميني الدجال ) يقول”الأقوى إلحاق الناصبي بأهل الحرب في إباحة ما اغتنم منه وتعلق الخمس به،بل الظاهر جواز أخذ ماله أينما وجد،و بأي نحو كان،ووجوب إخراج خمسه”. ( تحرير الوسيلة1 / 352 ) …وهذه الاقوال ليست مجرد وجهات نظر بل انها تمثل منهجا عمليا يجد تطبيقه على أرض الواقع،وكلنا شاهد سلوك القطعان من ميليشيات الحشد الفارسي الصفوي التي تنتمي الى هذه المدرسة الفكرية الصفويه الخومينيه ،وكل إهل التاريخ يعرفون مافعله القرامطة يوم تبوّل قائدهم على الكعبة حين دخلوها سنة 317 هـ عندما جمع قائد القرامطة حاجات بيت الله من النساء حول الكعبة وفي حجر إسماعيل وأمر جنوده باغتصابهن علنا ثم ذبحوهن ورموا جثثهن في بئر زمزم.فقد كان المسلمون يطوفون حول الكعبة فاكتسح الكعبة جيش من القرامطة وذبحوا في يوم واحد ثلاثين ألف حاج من الرجال والنساء والأطفال.
ووقف قائد القرامطه أبو طاهر القرمطي على باب الكعبة ونادى في الحجيج لمن الملك اليوم؟!. فلم يجبه أحد فقال أنا الله أنا أخلق الخلق وأفنيهم أنا. وهدم القرامطة بئر زمزم ورموا فيها مئات الجثث من الذين قتلوهم من الحجيج حتى امتلأت البئر بالجثث وجمعوا فوقها بقية الجثث حتى صارت الجثث جبلآ ضخمآ. وأمر قائد القرامطة جيشه بخلع باب الكعبة ومزق كسوة الكعبة إربا إربا ونادى في الناس أين الطير الأبابيل أين الحجارة من سجيل ولم يجبه أحد. وهرب الحجيج من جيش القرامطة وتعلق بأستار الكعبة ( 1700 ) رجل وامرأة لعل أستار الكعبة تشفع لهم عند القرامطه فنادى قائد القرامطة ابدأوا بهم فاذبحوهم. وكان قائد القرامطة يسير على فرسه بين الجثث وهو يضحك ويتلو: ( لإيلاف قريش ) حتى وصل ( وآمنهم من خوف ) فقهقه وقال: ( ما آمنهم من خوفنا ) … وليس بعيدا قول نائب السيستاني الدجال صادق الحسيني الشيرازي في كربلاء الذي قال علانية ان ( البعثي الوهابي الإرهابي الكافر الناصب الوحشي ) يجب قتله،وكل من يؤيده بنحو أو بآخر،من رجل دين أو غير رجل دين يجب قتله،ومن لم يقل بوجوب قتل هؤلاء، ووجوب قتل مؤيديهم،فهو علانية يكفر بالقرآن الكريم”….وسؤالي هنا لمن يرددون موشح المؤامرة الصهيونية : هل كانت امريكا قد تم اكتشافها يوم قام الفرس بجرائمهم،أم هل كان هرتزل قد ولد اصلا كي نتعلل بما تزعمون انه مؤامرة صهيونية ؟؟أم هل كانت الصهيونية موجودة عندما كتب اشور بانيبال رسالته الى اهل بابل في القرن السابع قبل الميلاد بعد ان تآمروا مع العيلاميين من الفرس حين كتب لهم يقول ( من “آشور بانيبال ” الى سكان بابل {لا تلطخوا اسمكم امامي وأمام كل العالم بالعار ولا تجعلوا من انفسكم آثمين بحق الالهة المقدسة}..!!وهكذا نجد تسعة عشر ملكاً آشورياً كانت له نزاعات مع مدينة بابل او الدفاع عن مدنهم ضد بابل وشعبها الذين صاروا جسراً لنقل الاعداء من سكنة صحراء إيران الى قلب العواصم الاشورية. ابتداء من ايلوشوم ( 1920 ) ق.م وانتهاء بسن ـ شار ـ ايشكوم حسب ما أورده لنا التاريخ وطبقاً لما تم اكتشافه من الكتابات المسمارية بهذا الخصوص.
وقد قام البابليون واليهود ذوي الهوى الفارسي بتشويه سمعة ملكهم نبونائيد ارضاءاً لاسيادهم الفرس الذين دخلوا بابل دون مقاومة في 12 / 10 / 539 بقيادة كورش بن قمبيز …. وقد كتب المؤرخ علي ظريف الأعظمي كتابا بعنوان ( تأريخ الدولة الفارسية في العراق ) طبع عام 1927 في بغداد. إستعرض فيه المراحل التأريخية للإحتلال الفارسي للعراق. فمدة حكم الفرس للعراق منذ 7000 عام ولغاية الآن هي ( 1151 ) وهي موزعة كالتالي: الدولة الكيانية 207 عاما ( 538-331 ) ق م. الدولة البرتية وتعني خراسان حاليا ( 352 ) عاما للفترة ( 126-226 ) ق م. الدولة الساسانية ( 411 ) عاما للفترة ( 226-637 ) م. الدولة البويهية ( 110 ) عاما للفترة ( 945-1055 ) م. الدولة الصفوية الاولى ( 33 ) عاما للفترة ( 1502-1535 ) م. الدولة الصفوية الثانية ( 17 ) عاما للفترة ( 1620-1638 ) م. الدولة الزندية في البصرة ( 3 ) أعوام للفترة ( 1768-1771 ) . الدولة الصفوية الثالثة ( 10 ) أعوام للفترة ( 2003- 2013 ) . ويلاحظ إن فترة احتلال الفرس للعراق منذ سبعة آلاف سنة ولحد الآن تمثل 1 / 6 تأريخ العراق، وهي فترة قياسية لم يخضع فيها شعب للإحتلال لمثل هذه الفترة الطويلة على يد نفس قوى الإحتلال ….
الخميس ١٧ ذو القعــدة ١٤٣٨ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٠ / أب / ٢٠١٧ م
كل ما ُينشر يمثل وجهة نظر الكاتب كل ما ُينشر يمثل وجهة نظر الكاتب