ثلاثية الحضارة:::
السلاح…
والفلاح …
والسلام….!!!!
السلاح….الحرب ،،
وما تؤل اليه من دمار..؟!
الفلاح…… الامان،،
وما يصنع من العمران..!!!
السلم الاهلي ……الصراع الاجتماعي ،،
و هو قانون التطور والارتقاء ..!!؟
والسلاح هو اداة الخراب والدمار …
أسألوا الامريكان ان لم تصدقون ؟؟؟
السلاح بيد الخرائي يجرح …
وبيد الغبي يفضح ….
وبيد الاحمق ينطح ؟؟؟؟؟
والسلطان هو دائما الرجل الذي تقول عنه الناس والرعية …. بما يفكر هو العالم و بما يعمل لقد افلح ؟؟؟
يقال بان الاسكندر المقدوني بحملاته وفتوحاته ، مر بارض بابل ، حيث كانت اثر بعد عين،،،….
على يد كوروش وبمساعدة رجال الدين الماجوس واليهود كما حدث بزماننا هذا للعراق … …؟!
والمنطقة يقال باطراف ميسان من الشرق ، اي بمنطقة الاحواز العربي اي بلاد العيلاميين..
حطت جحافله للاستراحة ….وهو يتفقد المنطقة ومعه قيادة الاركان و سقراط الفيلسوف وآخرين من الفلاسفة والمفكرين وبعض الخيالة المرافقين ،
من الجيش المقدوني ومعهم دالولاً للطريق ، يعني ابا ريغال …فوجد رجل طاعن بالسن بابلي ، يزرع شجر الزيتون…؟!
فتعجب الاسكندر وسأل مرافقيه ،، مارأيكم بهذا العجوز ؟ الذي ما زال يأمل بالعيش والحياة … حتى يأكل زيتون :
فابتدأ بسقراط … فقال له مارأيك :
فرد عليه الفيلسوف : هذه مهنته كفلاح .
سأل قائد الاركان :
فقال له ، انه يصارع الموت حتى يخلد بالحياة ؟!
سأل الدالول ،
…. اي ابا ريغال : فرد وقال .. انه حفار للقبور للبشر والشجر …!!
سأل احد الخيالة…
فرد عليه وقال : سيدي الافضل ان تسأله هو ؟؟
فاتجه الاسكندر نحو العجوز البابلي الذي يزرع الزيتون وسأله …؟
فرد العجوز بالتالي :
زرعوا فاكلنا ونزرع فسيأكلون انها ُسنة الحياة ايها العسكري ؟!
وباليوم التالي او الاسبوع التالي بعد الاستراحة للجيوش المقدونية تهيؤوا للمسير…نحو بيرس بوليس أي عاصمة الفرس .
فوقف الاسكندر الاكبر، يخطب بجيوشه ويريد ان بعظ بهم ، بعدما اعجب بحكمة البابلي :
ايها الجيوش المقدونية العظيمة اسألكم … ماذا ستجنون من هذه الفتوحات..؟!
قالوا الغنائم ..
قال الاسكندر لهم لم تحذروا !
العساكر تضج وتقول ، ماذا ايها القائد العظيم ..؟!
الاسكندر…. اننا نزرع للمستقبل ، تاريخ خالد على مر العصور ..!!!
فردد العسكر….. الاسكندر هو حكيم الزمان ؟؟؟؟
ارسطو::
يتململ ويقول بقلبه ، انه السلطان الذي يحصد كل شيء؟!
قائد الاركان::
يقول بقلبه … نحن نضحي ونخوض المعارك وهو يسجلها بإسمه؟!
الدالول :::
نسيى الاسكندر المقدوني … انه يمشي خلف دالول ( خائن )
ولما مروا على البابلي بجحافلهم فقال:البابلي ::
قبحكم الله ، لقد هتكت جيوش المقدوني مرابع ماشيتي ..هل سيسجل التاريخ هذه؟؟
*** ابن مدينة الشمس