التجمع الإعلامي العربي من أجل الإنسانية (2)
“مدونة العشرين”.. مباديء العمل الإعلامي الإنساني
شبكة البصرة
بقلم السيد زهره
* سوسن الشاعر: المشكلة ليست في الصحافة بل في مواقع التواصل
* ضياء رشوان: خطاب الكراهية لا يمثل ظاهرة في الصحافة العربية
* عبدالمنعم سعيد: نحن بحاجة الى مشروع وطني يتبنى النظرة الإنسانية المشتركة
* ياسر رزق: “الجزيرة” تشن حربا نفسية على مصر والبحرين والامارات والسعودية
* سلام مسافر: علينا ان نوقف المجازر ضد الصحفيين في العراق وسوريا
“التجمع الإعلامي العربي من اجل الأخوة الإنسانية” الذي نظمه مجلس حكماء المسلمين في ابوظبي انتهى بإصدار ما اطلق عليه “مدونة العشرين” أقرها الاعلاميون المشاركون. المدونة تحدد مباديء وقيم العمل الإعلامي من أجل إشاعة وتكريس القيم والمباديء والممارسات الإنسانية.
سنورد نص المدونة نظرا لأهميتها.
لكن ورش العمل التي عقدت في اطار التجمع اثارت عددا من القضايا الإعلامية المهمة.
وسنتوقف عند اهم ما قيل في ورش عمل ناقشت ثلاث قضايا كبرى هي : خطاب الكراهية والتمييز في الصحافة، ومستقبل الاعلام العربي، وآفاق صياغة ميثاق انساني للصحافة العربية
***
خطاب الكراهية والتمييز
احدى ورش العمل ناقشت قضية ” خطاب الكراهية والتمييز في الصحافة الغربية”
الإعلامية البحرينية سوسن الشاعر ان المشكلة في خطاب الكراهية والتمييز ليس في الصحافة، وانما في مواقع التواصل الاجتماعي. وأوضحت ان الصحف تحكمها في النهاية ضوابط ومعايير مهنية وقوانين ومواثيق شرف صحفية. المشكلة في مواقع التواصل التي لا تحكمها هذه الضوابط، والكارثة انها أصبحت الأكثر انتشارا
وقالت سوسن الشاعر، أنه في نفس الوقت أحيانا تقوم الصحافة بتهمي سشالمرأة وتتعامل معخها بدونية، فعلى سبيل المثال يتم وصف المرأة بأنها بـ«مائة رجل»، فلماذا نصفها بالرجل عندما تكون قوية وناجحة؟
الكاتب الصحفي ضياء رشوان، نقيب الصحفيين المصريين إن التفرقة في الصحافة ترجع أحيانا لتوجهات أو تحريض، ولوسائل التواصل الاجتماعي دور كبير في خلق العنصرية بشكل أو بآخر، ولابد من وجود تجريم للتفرقة والتمييز بين الأفراد. واشار الى ان المؤسسات الصحفية في الوطن العربي لا تعتمد في خطابها على لغة الكراهية والتمييز ولا يمثل خطاب الكراهة ظاهرة وإن كانت هناك بعض الاستثناءات، لكن لا يمكن التعميم عند الحديث عن خطاب الكراهية والتمييز. وأشار الى ان خطاب التفرقة قد يتواجد في بعض المؤسسات التي تخرج عن إطار القواعد والأسس المنظمة للعمل الإعلامي.
وقال رشوان أن وسائل التواصل الاجتماعي لها دور كبير في التفرقة والعنصرية التي قد تحدث، مؤكدا ان القوانين المحلية لديها القوة لتحجيم وسائل الإعلام التي تخرج عن إطار القواعد المتعارف عليها في خطاب الكراهية والتمييز، وتابع: “لن تحل قضية الكراهية والتميز إلا بالحل المجتمعي، خاصة في ظل صدق النوايا لهذا الأمر”.
و قال الإعلامي مكي هلال أن المنطقة العربية تعاني من زخم من المشاكل والصراعات العديدة وأن الصحافة الغربية بكل وسائلها، تتعلم وتكتشف كل ما هو جديد، واضاف :”اننا نعاني من فوضي المفاهيم والمصطلحات، حيث يخلط البعض في كثير من الأحيان غلى سبيل المثال بين النازح من بلده ومن يهاجر خارجها”.
واوضح ان الصحفي في بعض الاحيان لا يهتم الإ بالقصة الصحفية والسبق المهني، لكن هناك نوع من خطاب الكراهية والتمييز الذي يمارس ضد الصحفيين ورجال الإعلام.
واعتبر الإعلامي حمدي رزق ان خطاب الكراهية والتمييز متواجد وبقوة في وسائل الإعلام وان هناك من يعمل على تغذيه هذا الخطاب وبثه في المجتمع، وان هناك بعض المجتمعات اعتادت على خطاب الكراهية واصبحت تتحدث عنه بشكل طبيعي ومتعاد.
واكد حمدي رزق انه “يجب أن نعلم ان خطاب الكراهية متواجد في كافة أشكال وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمكتوبة، وأن هناك ارضية خصبه في بعض المجتمعات لاستقبال هذا الخطاب الذي يقوم على الكراهية والتمييزولهذا فاننايجب أن نعمل على إشاعة وتكريس خطاب المحبة.
واضاف “رزق” ان الأمة العربية مكبلة بالعديد من التشريعات التي تعيق تطبيق القوانين والتجارب التي تدعم المحبة، وأن من الوسائل التي قد تشجع على خطاب المحبة ان يكون هناك جائزة سنوية تمنح لمن يقوم ويدعم خطاب المحبة.
***
مستقبل الاعلام العربي
ورشة أخرى، ناقشت موضوع مستقبل الأخوة الإنسانية ومستقبل الإعلام العربي”
الدكتور عبدالمنعم سعيد رئيس مجلس إدارة صحيفة “المصري اليوم” المصرية قال إن قضية الإعلام العربي في المحتوى وليست وظيفة الإعلامي أن يضبط الأخلاق العامة أو يكون حكماً في المسألة، مشيراً إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي ليست أداة من أدوات الاعلام بل أداة لقياس الرأي العام.
وأشار إلى ضرورة أن يكون هناك مشروع وطني تكون له أولوية قبل أي شيء، بأن تكون النظرة الإنسانية مشتركة في عدد من القضايا مثل الاحتباس الحراري ومواجهة الإرهاب وتأمين التبادل التجاري والاقتصادي.
ومن جانبه، طالب ياسر رزق رئيس مجلس ادارة صحيفة “اخبار اليوم” باستبعاد عدد من القنوات في أقمار نايل سات وعرب سات التي تستضيف جماعة الأخوان، والتي تخالف جميع المواثيق العربية.
وأضاف أن الإعلام وزع جهوده ما بين الدعاية والحرب النفسية، وفيما يخص النوع الثاني لدينا كنموذج قطري قناة الجزيرة، فيستخدمون الحرب النفسية ضد مصر والإمارات والبحرين والسعودية وغيرها من الدول في محاولة للتأثير على العالم العربي بتزييف الواقع وخلق صورة جديدة غير واقعية.
وذكر رزق أن بعض وسائل الإعلام لا تحترم حرية الحياة الخاصة، ولا تتعامل بمسؤولية مع المشاهد، وفقط إن احترمنا دساتيرنا ولوائح المهنة يمكن أن يتغير كل شيء للأفضل.
وقالت دانة الصباغ، المديرة التنفيذية لقناة المملكة الأردنية إن القنوات التلفزيونية قائمة على مفهوم خدمة المشاهد ونحن لا نفعل ذلك ولا نتعمق في الأخبار وتحليلها بل نسعى وراء الأمور الرائجة وإذا التزمنا بوثيقة الأخوة الإنسانية فستكون الخطوة الأولى نحو الطريق الصحيح.
وقال إن وثيقة التجمع الإعلامي العربي تخاطب المستقبل أكثر من الحاضر، وان علينا التعاون لإيصال مباديء وثيقة الاخوة الاسنانية الى الغرب نظراً لأهمية رسم الصورة الصحيحة لدىهم.
وأكد شريف عامر الاعلامي المصري أن بعض وسائل الإعلام في الوطن العربي تحدث فرقة ليس فقط بين نسيج المجتمع لكن بين الأسر وبينها وبين بعضها البعض، لافتاً إلى أن هناك محاذير يجب أن تراعى في العمل الإعلامي وهذا ما حددته وثيقة أبوظبي للأخوة الإنسانية.
***
ميثاق انساني للصحافة
ومن اهم ورش العمل التي شهدها التجمع الإعلامي ورشة بعنوان ‘آفاق تطبيق ميثاق إنساني للصحافة العربية.. المعايير-الدليل- الميثاق’
الإعلامي أحمد المسلماني قال إنه يجب التوافق على حد أدنى من القيم الإنسانية لأن طبيعة البشر تقضى عدم الاتفاق أو الالتزام حول آليات مجمعة للوثائق الإنسانية، وأنه من الصعب أن نلزم كافة وسائل الإعلام بالميثاق الإنساني أو الإعلامي. ولفت إلى أن العائد المالي يمثل ضغطا حقيقيا على العاملين في مجال الإعلام والذي يفرض خيارات صعبة على الإعلاميين ووضعهم أمام تحدٍ ذاتي وهو “الخسارة المادية مقابل الرسالة الإعلامية” وأضاف “المسلماني” أن هناك حالة من “التنطع” لدى بعض الوسائل الإعلامية عند التعرض لتغطية أحداث متشابهة في بلدان مختلفة نظرا لاختلاف المصالح السياسية في هذه البلدان، وأن المهنية لا تعفي من المسئولية السياسية. وتساءل المسلماني: “ماذا يريد المسلمون وكيف يرى المسلمون أنفسهم، ويجب أن يكون هناك إطار فكري للأمة المسلمة، وأن الحداثة يجب أن تكون مقدمة على الفكر
الإعلامي الدكتور محمد سعيد محفوظ قال إن كافة الكيانات الصحفية في البلدان العربية أصدرت مواثيق منظمة للعمل لكن المواثيق لم تتضمن نصا واضحا عن العقوبات المخصصة التي تطبق على المخالفين، مشيرا إلى أن التنشئة الخاصة بالإعلامي هي عامل أساسي في عملية مراعاة والتزام بالميثاق الإعلامي والإنساني. وأكد أن الكيان المؤسسي هو الذي لديه القدرة على محاسبة الإعلامي عند خروجه عن معايير الجودة الصحفية، مشددا على أنه يجب تدريب الأطفال والطلاب منذ الصغر على الالتزام بالمعايير والقيم الإنسانية وكذلك الحال في كليات الإعلام والتي يجب أن يقل عدد المتقدمين بها حتى يستطيعوا الحصول على قدر من التدريب الكافي على المواثيق المهنية والإنسانية.
من جانبه طالب الإعلامي العراقي الدكتور سلام مسافر، بعدم إهانة الصحفيين أو تعريضهم للخطر مشيرا إلى أن العراق وحده شهد الاعتداء على 423 صحفيا منذ بداية الاحتلال الأمريكي للبلاد. وأشار إلى أن العراق يشهد اعتداءات يومية على الصحفيين ورجال الإعلام بشكل عام، قائلا “علينا أن نوقف المجازر التي تمارس ضد الصحفيين بشكل يومي في العراق وسوريا”.
و قالت نائلة فاروق مديرة التليفزيون المصري، إن بعض وسائل الإعلام تفرض على العاملين فيها الالتزام بالسياسة الخاصة بالجريدة، والتي قد لا تتوافق مع وثائق الشرف الإعلامي في بعض الأحيان، مؤكدة أن على الصحفي أن يدرك أنه محمل برسالة وعليه واجب هام تجاه الجمهور والرأي العام
وقال الكاتب والمحلل السياسي الدكتور عمرو الشوبكي، أن النقابات الصحفية في بعض البلدان العربية لها مواثيق مهنية تعمل وفقها لكن تلك المواثيق لم تحدد القيم الإنسانية التي يجب على الإعلامي أن يلتزم بها. وأوضح أنه يجب أن نعرف ما هو الميثاق الإنساني الذي يجب على رجال الإعلام أن يلتزموا به، لافتا إلى أننا نعاني في مجتمعاتنا العربية من بعض الممارسات التي تنهى تماما مسألة الأخوة الإنسانية. وأكد أن ثقافة التعميم هي من أهم المشكلات التي تعانى منها بعض وسائل الإعلام بخاصة عند الحديث عن حالات فردية قد تثير بعض القلاقل في بعض الأحيان، مشددا على أنه يجب علينا أن نخرج من دائرة التعميم وإهانة الأمم الأخرى، وأنه من الضروري وجود مقاييس محددة للحكم على الأحداث بخاصة أننا نرى تناقضا كبيرا عند تغطية الأحداث المشابهة في البلدان العربية.
***
مدونة العشرين
فعاليات مؤتمر «التجمع الإعلامي العربي من أجل الإخوة الإنسانية»، انتهت بإصدار المشاركين ما اطلقوا عليه “مدونة العشرين» وتضمنت 20 مبدأً من مبادئ العمل الإعلامي من أجل الأخوة الإنسانية.
وسنورد فيما يلي نص هذه المدونة على اعتبا رانها تمثل وثيقة مهمة بغض النظر عن الآراء حولها
وهذا هو النص:
“باسم الله الذي خلق البشر جميعا متساوين في الحقوق والواجبات والكرامة، ودعاهم للعيش كإخوة فيما بينهم ليعمروا الأرض، وينشروا فيها قيم الخير والمحبة والسلام.
انطلاقاً من وثيقة «الأخوة الإنسانية» التي وقعها قبل عام مضى في أبوظبي فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب؛ شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة البابا فرنسيس؛ بابا الكنيسة الكاثوليكية بالفاتيكان؛ من أجل السلام العالمي والعيش المشترك، وتأسيسًا على ما ارتكزت عليه مواثيق الشرف الإعلامية والمهنية التي وضعتها الهيئات والاتحادات والمؤسسات الإعلامية في العالم، وإيمانًا من أبناء المجتمع الإعلامي والصحفي في العالم العربي بأخوة الإنسان لأخيه، ودعمًا لثقافة التنظيم المهني الذاتي للجماعات المهنية، نؤكد نحن الموقعون على هذه “المدونة” باعتبارها ميثاقًا مهنيًا وأخلاقيًا للممارسات الإعلامية في كل ما يخص القضايا الإنسانية، على أهمية العمل على نشر ثقافة الأخوة الإنسانية، والاستفادة من الدور الكبير الذي يقوم به الإعلام لتشكيل الوعي لدى عموم الناس، بما لا يتسبب في تأجيج مشاعر التمييز والعنصرية والطائفية والكراهية بين البشر.
لذلك اجتمعنا في أرض التسامح بالعاصمة الإماراتية أبوظبي يومي الثالث والرابع من فبراير 2020، بدعوة كريمة من مجلس حكماء المسلمين، وفي اعتبارنا أننا أصبحنا نواجه اليوم العديد من الممارسات الإعلامية التي ينتهجها البعض بقصد أو بدون قصد؛ فتخلق حالة من إثارة النزعات غير الأخلاقية بين البشر، وتعمل على تأجيج الفتنة والكراهية والتمييز، وتكرس الابتعاد عن المعايير الأخلاقية والقانونية، ومخالفة الهدف الرئيس للرسالة الإعلامية كعامل مؤثر بالإيجاب في المجتمعات.
لذا نقدم هذه «المدونة» وما تتضمنه من مبادئ وآليات لتحقيقها ونشرها والتدريب عليها وتحويلها إلى جزء من الوعي القيمي لكل إعلامي وصحافي، وملمح رئيس من الممارسات المهنية الإعلامية العربية والدولية، ما يجعلها ميثاق شرف يلتزم به الجميع أخلاقياً، وتنبثق منه مبادئ أساسية لضبط الممارسات المهنية.
ونأمل من الهيئات الإعلامية والمؤسسات والجماعة المهنية في العالم العربي أن تتعاون معنا وفيما بينها من أجل نشر ثقافة «الأخوة الإنسانية» بما يساهم في تعزيز السلم والتعايش في المجتمعات، ومكافحة الكراهية، وتحقيق الاستقرار ودعم التنمية العادلة وصيانة حقوق الضعفاء.
ونعلن التزامنا الأخلاقي والمهني والإنساني بالمبادئ العشرين التالية:
المبدأ الأول: التأكيد على كافة الحقوق الأصيلة للإعلاميين، وفي صدارتها حرية الفكر والرأي والتعبير والإبداع، باعتبارها حقوقاً أصيلةً لا تكتمل مسؤولية الإعلامي بدونها.
المبدأ الثاني: دعم قيم العدل والحق والمساواة وقبول الآخر، وتعزيز المواطنة والاندماج والعيش المشترك.
المبدأ الثالث: نبذ الخطابات التي تهدد مبدأ حرية الاعتقاد، واحترام التعدد والتنوع الفكري.
المبدأ الرابع: عدم نشر أو ترويج أي خطاب للكراهية، وتجنب أي محتوى إعلامي محوره المقارنات بين الأديان والعقائد والمذاهب أو الطعن فيها وازدرائها.. والابتعاد عن استخدام المصطلحات التي يرى أصحاب الديانات والأعراق والأجناس المقصودين بها أنها تمثل إساءة لهم وحطاً من شأنهم.
المبدأ الخامس: الامتناع عن عرض أو نشر أو إذاعة أو ترويج أي فتوى دينية غير منسوبة لجهات الاختصاص.
المبدأ السادس: إبراز أثر جرائم الحرب والعنف التي يدفع ثمنها الفادح المدنيون الأبرياء، والابتعاد عن تبني أو ترويج المواقف التي من شأنها إذكاء الحروب وزعزعة الاستقرار الإنساني.
المبدأ السابع: الالتزام بدعم النازحين وضحايا الحروب والنزاعات والجرائم الإرهابية، والكوارث الطبيعية، وحشد الرأي العام المحلي والدولي للتنبيه لمشكلاتهم ومآسيهم، ووصفهم بالأوصاف التي تقرها القوانين والمواثيق الدولية.
المبدأ الثامن: مراعاة البعد الإنساني في التغطية الإعلامية للجرائم والنزاعات والحوادث الإرهابية.
المبدأ التاسع: التأكيد على حرمة الدم بغض النظر عن الدين أو الجنس أو العرق أو اللون، وعدم ترويج الخطابات التي تبرر القتل.
المبدأ العاشر: مواجهة الصور النمطية المسيئة التي يحاول البعض ترويجها وترسيخها عن فئات من البشر بسبب معتقداتهم أو أنواعهم أو أشكالهم أو أعراقهم.
المبدأ الحادي عشر: تشجيع المحتوى الإعلامي الإنساني لإبراز التجارب الإيجابية المتعلقة بقيم الحوار والتسامح والمساواة ونشر الأخوة الإنسانية.
المبدأ الثاني عشر: دعم نموذج الأسرة في المعالجات الإعلامية، والتركيز على المحتوى الذي يحمي الأسر ويصون بقاءها ويعزز دورها.
المبدأ الثالث عشر: مناصرة القضايا العادلة للمرأة، وحقوقها التي أقرتها المواثيق والأعراف الدولية.
المبدأ الرابع عشر: الاهتمام بقضايا ذوي الاحتياجات الخاصة وعرض متطلباتهم وإبراز مواهبهم وقدراتهم، وعدم استخدام مصطلحات تنتهك كرامتهم.
المبدأ الخامس عشر: التأكيد على احترام المواثيق والمبادئ الأخلاقية والإعلامية المتعلقة بالأطفال وحقوقهم، وإدانة المتاجرة بطفولتهم البريئة أو انتهاكها بأي شكل كان.
المبدأ السادس عشر: الامتناع عن ازدراء الأديان والنيل من رموزها.
المبدأ السابع عشر: تشجيع الجامعات والكليات والمعاهد التي تُدرس الإعلام على تبني هذه المبادئ في مناهجها لإعداد إعلاميين ذوي طابع إنساني.
المبدأ الثامن عشر: مكافحة التعصب الرياضي، وعدم تغذيته بأي شكل، والالتزام بالأخلاق الرياضية، ومواجهة وكشف الممارسات التي من شأنها إثارة الفتن بين الجماهير.
المبدأ التاسع عشر: تشجيع النقابات الفنية المختلفة وصُناع المحتوى الدرامي والغنائي على تبني هذه المبادئ، ووضعها في الاعتبار، والتنبيه عبر المحتوى الإعلامي النقدي لأي خرق لها في الأعمال الفنية.
المبدأ العشرون: دعم العمل الخيري والمبادرات الإنسانية، والترويج لثقافة التطوع والخدمة العامة.
خاتمة: يتعهد الموقعون على هذه المدونة بالالتزام بمبادئها، والعمل على نشرها والترويج لها، وإبقاء باب التوقيع مفتوحاً لجميع الإعلاميين في العالم.
شبكة البصرة
الاحد 15 جماد الثاني 1441 / 9 شباط 2020
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
المقالات والتقارير والاخبار المنشورة في شبكتنا لا تعبر عن راي الشبكة بل عن راي الكاتب فقط