-{{{{{{داروسيا..............................................................إذا الشعب يوماً اراد الحياة فلا بد ان يستجيب القدر ........................................................................... ولا بد لليل ان ينجلي وللجهل ان ينحسر؟؟؟!!!..................................................................................... بعناتا}}}}}}
بـــــــــــــــــــــــــــعــــــــــــلـــــــبـــــــك. ...غابت شمسها والعز تاه فيها .........................................................................................................................................................بعلبك يا دار الالهة بماضيها

أصحاب الأنياب الزرق

أصحاب الأنياب الزرق
افتتاحية صحيفة “مدارات الثورة” ليوم الخميس ٦ – ٢ – ٢٠٢٠:

أصحاب الأنياب الزرق

كانت آخر أوراق سلطة الخراب في العراق، لمحاصرة الانتفاضة، أن زجت ميليشياتها وعصاباتها وأخطر مجرميها في هجمات استهدفت المنتفضين السلميين، فمارسوا عملياتهم الإجرامية تحت لافتة الصدريين وأصحاب القبعات الزرق، وقد شاهدنا وشاهد العالم معنا، من هم الذين شنوا الهجوم على ميادين الانتفاضة في بغداد وعدد من المحافظات المنتفضة، وضم الهجوم مجرمين محترفين وزعماء عصابات مسلحين بجميع أنواع الأسلحة ظهرت من دون حياء أو تحسب أمام عدسات الإعلاميين، ومارسوا أبشع الجرائم ضد النساء وكبار السن والطلبة، ورأيناهم يتباهون بما اقترفوا وكأنهم كانوا يقاتلون جيش دولة عدوة جاء ليحتل العراق.
ومن أغرب ما شاهدنا، مع أننا نعرف أن لا غرابة في أي تصرف إجرامي يصدر عن الميليشيات وعصاباتها أن يكون بين المهاجمين، نائب سابق وهو يحمل سيفا، وقيادات من الحشد الشعبي تحمل البنادق والمسدسات ويحف بهم رعاع احترفوا القتل والنهب والاغتصاب، يحملون الخناجر والهراوات، ومعممون يسوغون هذه الجرائم ويمنحونها غطاءً دينيا ويعدونها واجباً دينياً.
إن الصفة الحقيقية لمن وصفوا بأصحاب القبعات الزرق، هي أصحاب الأنياب الزرق، إذ اقترفوا من الجرائم ما لم تقترفه الذئاب، فكانوا أكثر شراً حتى ممن دفع بهم للنيل من ميادين العزة والشرف والتضحية، من القتلة والمجرمين الدائحين.
لقد كانت هجمة أصحاب الأنياب الزرق آخر عمل عدواني، كانت سلطة الخراب قد خبأته لإضعاف الانتفاضة وترويع المنتفضين السلميين وتيئيسهم.
غير أن أصحاب الأنياب الزرق هم الذين سيهزمون وستواصل انتفاضة التحرير صمودها وصعودها، حتى تحقيق أهدافها، وهي أهداف جميع العراقيين.

مرسلة بواسطة المركز الإعلامي السوري في 2:55 م
التسميات: مقالات مختارة
ليست هناك تع

كل ما ُينشر يمثل وجهة نظر الكاتب كل ما ُينشر يمثل وجهة نظر الكاتب