أهم وأبرز تطورات ثورة الكرامة والغضب العراقي
التي جرت يوم 05/02/2020
شبكة البصرة
* تجدد المواجهات في النجف والسلطات المحلية تعطل الدوام ليوم الخميس
* بيان لتظاهرات تشرين: من التقى الفاسد علاوي لا يمثل ساحات التظاهر
* ناشطون: اعتداءات التيار الصدري على التظاهرات كشفت الوجه الحقيقي للصدر
* النجف: 8 قتلى وعشرات المصابين حصيلة اعتداء ميليشيا الصدر على متظاهري النجف
* تحالف القوى يؤكد تمسكه بالمحاصصة في التشكيلة الحكومية الجديدة
* تحذيرات من فرق موت جديدة بقيادة الصدر كالتي نشطت 2006
* شهود يروون ليقين تفاصيل الاعتداء على ساحة اعتصام النجف
* محللون: الصدر لم يدعم التظاهرات وهدفه المكاسب السياسية فقط
* ميليشيا الصدر تقتحم ساحة اعتصام النجف وتسجيل إصابات بصفوف المتظاهرين
* صفقات فساد وبيع للمناصب في حكومة علاوي المقبلة
* علاوي يعد المتظاهرين بمناصب في حكومته والتظاهرات تُصر على رفضه
* النجف.. إستمرار التظاهرات السلمية وقطع الطرق الرئيسية
* جولات التراخيص في العراق تتسبب بهدر 40 مليار دولار
* صحيفة بريطانية: إختيار علاوي جرى وفق قواعد اللعبة التي إتبعها حزب الله اللبناني
* نائب: حكومة عبد المهدي تعمدت عدم إرسال الموازنة لدوافع سياسية
* نائب: لم تصدر أحكام قضائية بحق أي مسؤول شارك في قتل المتظاهرين
* علاوي سيُبقي وزراء في حكومة عبدالمهدي في كابينتهِ الوزارية
من هو إيرج مسجدي القائد الميداني لقمع انتفاضة الشعب العراقي؟
* تجدد المواجهات في النجف والسلطات المحلية تعطل الدوام ليوم الخميس
أفادت مصادر محلية في محافظة النجف بتجدد المواجهات ببين المتظاهرين وميليشيا التيار الصدري في وقت متأخر من ليلة الأربعاء.
يأتي ذلك عقب هجمات دامية شنتها ميليشيات الصدر والتي تعرف بمجموعة القبعات الزرقاء على ساحة الاعتصام في النجف والتي خلفت أكثر من قتيل وجريح.
وأبلغت مصادر طبية بإن “عدد ضحايا الهجوم الدامي على اعتصام النجف بلغ ثمانية قتلى و113 جريحا”.
واستخدمت القوة المهاجمة الرصاص الحي والأسلحة البيضاء والعصي والهراوات ضد المتظاهرين السلميين.
وعلى خلفية الأحداث، أعلنت إدارة محافظة النجف تعطيل الدوام الرسمي ليوم غد الخميس في جميع دوائر المحافظة بسبب خروج الأوضاع عن السيطرة، داعية السلطات المركزية إلى ارسال تعزيزات عسكرية لفرض الأمن والاستقرار في المحافظة.
وقال شهود عيان: إن “مسلحين ملثمين انتشروا في العديد من شوارع وطرق مدينة النجف، بينما فرض مسلحون سيطرتهم على شارع المثنى في النجف”.
واتهم ناشطون نجفيون القوات الأمنية بالتواطئ مع ميليشيات الصدر، مؤكدين أنها لم تكن جادة في ابعاد المجموعة التي هاجمت الساحة.
واقتحمت ميليشيا التيار الصدري في وقت سابق من مساء الأربعاء ساحة الاعتصام في النجف، وأعتدت على المتظاهرين بالرصاص الحي والأسلحة البيضاء.
وأكدت مصادر صحفية قيام عناصر ميليشيا الصدر بحرق بعض الخيام المتواجدة في الساحة قبيل انسحابهم منها.
ومنذ تكليف رئيس الجمهورية يوم السبت الماضي لمحمد توفيق علاوي بتشكيل الحكومة، بدأ أنصار زعيم التيار الصدري بمهاجمة المتظاهرين في ساحات الاعتصام، وأبرز تلك الاعتداءات تم تسجيلها في بغداد وبابل والنجف.
واستخدم عناصر ميليشيا التيار الصدري في أغلب هجماتهم على المتظاهرين الرصاص الحي ما تسبب بتسجيل قتلى وجرحى جراء تلك الاعتداءات.
* بيان لتظاهرات تشرين: من التقى الفاسد علاوي لا يمثل ساحات التظاهر
أعلنت اللجنة المنظمة لتظاهرات ثورة تشرين العراقية اليوم الأربعاء، براءتها من الأشخاص الذين يدعون تمثيل المتظاهرين والتقوا المكلف بتشكيل الحكومة محمد توفيق علاوي، مؤكدين أن الحكومة أرسلت وفدا لمتظاهري ساحة التحرير اليوم وتم طرده من قبل المعتصمين ليقينهم بعدم امكانية تحقيق أي إصلاحات مزعومة من قبلها.
وأصدرت اللجنة مساء اليوم بيانا نفت فيه قيام ممثلين عن ساحات التظاهر بلقاء المكلف لمنصب رئاسة الوزراء بشأن منحهم مناصب وزارية.
وقالت اللجنة المنظمة للتظاهرات في بيانها: إنه ”لم يتم تخول أيا من الناشطين لإجراء أي لقاء أو حوار مع الفاسد المدان محمد توفيق علاوي أو غيره”.
وأضاف البيان: أن “النظام البغيض الذي أهدر أموال الدولة وسلّم مقاليد سيادة العراق لإيران لن ينفع الحوار معه من أجل إصلاحات شكلية”، مؤكدا أن الحكومة أرسلت وفدا إلى ساحة التحرير هذا اليوم وتم طرده من قبل المعتصمين.
وكانت مصادر صحفية قد تحدثت عن لقاء بين بعض المتظاهرين والمكلف بتشكيل الحكومة محمد توفيق علاوي، وأن الأخير وعد بمنح الناشطين حقيبتين وزاريتين.
ورفضت ساحات التظاهر في عموم العراق تكليف علاوي لرئاسة الحكومة كونه مرشح القوى السياسية الحاكمة، وجددت دعوتها لتقديم مرشح مستقل للمنصب تمهيدا لحل البرلمان واجراء انتخابات برلمانية مبكرة.
* ناشطون: اعتداءات التيار الصدري على التظاهرات كشفت الوجه الحقيقي للصدر
كشفت مصادر سياسية عراقية عن خلافات وبوادر انشقاقات وتصادم بين أتباع التيار الصدري على خلفية انقلاب زعيم التيار مقتدى الصدر على ساحات الاعتصام وقيام أتباعه الذين باتوا يعرفون باسم أصحاب القبعات الزرقاء بقمع المتظاهرين.
الناشط في ساحة التحرير ببغداد سامر علي يقول إن “مجموعات من التيار الصدري اعتصمت مع المتظاهرين السلميين طيلة الأشهر الماضية، وتشكلت علاقات ود وتلاحم بينهم وبين المتظاهرين غير المتحزبين”.
ويكشف علي عن أنه وبعد انقلاب الصدر على التظاهرات، فإن هناك الكثير من أتباع التيار الصدري وخاصة من سكان مدينة الثورة انقلبوا على التيار وأصبحوا مناهضين له ولسياسته، لافتا إلى أن هناك العديد من قتلى التظاهرات من سكان المدينة، وبالتالي وجد الكثير من المتظاهرين الذين كانوا مناصرين للصدر انقلابه على المتظاهرين بأنه خيانة للثورة وتلاعب بمصير الشباب بغية تحقيق منافع سياسية للتيار وكتلته السياسية.
أما المتظاهر غزوان شاكر والناشط في اعتصام ساحة الحبوبي وسط الناصرية، فأكد أن انقلاب الصدر على التظاهرات السلمية جاءت لتكشف الوجه الحقيقي للصدر، مشيرا إلى أن الصدر وبفعلته هذه خسر آلاف المناصرين له.
وعن أبرز الأسباب التي أدت بهؤلاء إلى الانشقاق عن التيار، يضيف شاكر (كان مقربا من التيار) أن “الصدر خان المتظاهرين ولم يستمر بدعمه للتظاهرات، وكان من الأولى به أن يدع المتظاهرين وشأنهم لا أن ينقلب عليهم، إذ أن من خرجوا في التظاهرات طيلة الأشهر الماضية كانت مطالبهم هي إرجاع الوطن لأبناءه لا الزج به مجددا في حضن إيران وأحزابها الحاكمة منذ 17 عاما مضت، بحسبه.
ولفت شاكر إلى أن الناصرية وبعد أن كانت محسوبة على التيار الصدري، باتت اليوم من أشد الناقمين عليه، مستدلا باشتقاق العديد من أعضاء التيار الصدري من القيادات ومن بينهم أسعد الناصري الذي خرج علانية على وسائل التواصل الاجتماعي وتبرأ من أفعال التيار الصدري
* النجف: 8 قتلى وعشرات المصابين حصيلة اعتداء ميليشيا الصدر على متظاهري النجف
ارتفعت حصيلة اعتداء ميليشيا التيار الصدري على متظاهري محافظة النجف مساء اليوم الأربعاء إلى ثمانية قتلى وعشرات المصابين.
وقالت مصادر أمنية وطبية في النجف إن “هجمات أتباع الصدر والذين يعرفون بأصحاب القبعات الزرقاء أسفرت عن مقتل 8 متظاهرين وإصابة 40 آخرين”.
وبينت المصادر أن أتباع الصدر استخدموا في هجومهم على ساحة ثورة العشرين وسط النجف الرصاص الحي والأسلحة البيضاء والعصي والهراوات.
واتهم ناشطون نجفيون القوات الأمنية بالتواطئ مع ميليشيات الصدر، مؤكدين أنها لم تكن جادة في ابعاد المجموعة التي هاجمت الساحة.
واقتحمت ميليشيا التيار الصدري في وقت سابق من مساء الأربعاء ساحة الاعتصام في محافظة النجف، وأعتدت على المتظاهرين بالرصاص الحي والأسلحة البيضاء ما تسبب بتسجيل إصابات في صفوفهم.
وأكدت مصادر صحفية قيام عناصر ميليشيا الصدر بحرق بعض الخيام المتواجدة في الساحة قبيل انسحابهم منها.
ومنذ تكليف رئيس الجمهورية يوم السبت الماضي لمحمد توفيق علاوي بتشكيل الحكومة، بدأ أنصار زعيم التيار الصدري بمهاجمة المتظاهرين في ساحات الاعتصام، وأبرز تلك الاعتداءات تم تسجيلها في بغداد وبابل والنجف.
واستخدم عناصر ميليشيا التيار الصدري في أغلب هجماتهم على المتظاهرين الرصاص الحي ما تسبب بتسجيل قتلى وجرحى جراء تلك الاعتداءات.
* تحالف القوى يؤكد تمسكه بالمحاصصة في التشكيلة الحكومية الجديدة
أكد تحالف القوى بزعامة رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي اليوم الأربعاء تمسك تحالفه بالتمثيل السياسي في حكومة محمد توفيق علاوي، فيما اعتبر التكنوقراط كذبة كبيرة.
وقال نائب رئيس كتلة تحالف القوى النائب رعد الدهلكي في تصريح صحفي: إن “تحالف القوى متمسك في أن يكون له تمثيل سياسي في حكومة محمد توفيق علاوي”، مبيناً أن العملية السياسية مبنية على الكتل السياسية، والمطالبة بالتمثيل السياسي ليست سبة.
واشار إلى أن المطالبة فقط بالتمثيل السني غير كاف، ونريد أن يكون سياسي لنتحمل مساوئ الاختيار وتنعكس الايجابية على الحزب، خصوصاً وأن المحافظات السنية تحتاج إلى خدمة حقيقة ورؤية سياسية، حسب قوله.
وبين، أن تحالف القوى لم يجتمع لحد الان مع رئيس الوزراء المكلف، محمد توفيق علاوي، وهنالك نية للقائه قريبا.
وأضاف، أن التكنوقراط وعدم المحاصصة كذبة كبيرة، وما يطرح على اعتبارهم تكنوقراط ومستقلين غير صحيح، لأنهم ليسوا مستقلين، مؤكداً أن المكوناتية مذكورة في الدستور ومن يرفض الامر عليه تعديل الدستور.
وكان رئيس الجمهورية برهم صالح، قد كلف السبت محمد توفيق علاوي بتشكيل الحكومة المؤقتة خلفاً للمستقيل عادل عبد المهدي، الأمر الذي أثار غضبا جماهيرا في العاصمة بغداد والمدن المنتفضة التي ترفض تكليف علاوي أو أي شخصية حزبية للمنصبن وتطالب بتقديم شخصية مستقلة.
* تحذيرات من فرق موت جديدة بقيادة الصدر كالتي نشطت 2006
حذر مراقبون عراقيون من فرق موت جديدة بقيادة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر تشبه الفرق القديمة التي نشطت في العامين 2006 و2007 ونفذت حملة تصفية طائفية ضد السنة في العاصمة بغداد.
وأكد يؤكد الخبير الأمني خليل ابراهيم اليوم الأربعاء أن انقلاب التيار على التظاهرات ساعد في انكشاف موقفه الحقيقي أمام الشعب العراقي والمتظاهرين، لافتا إلى أن التظاهرات الحالية باتت وطنية خالصة دون أي شوائب.
وعن الانشقاقات الحاصلة والمتوقعة في التيار الصدري، كشف إبراهيم عن أن التيار الصدري فقد كثيرا من أنصاره إلى الحد الذي بات فيه المتظاهرون يمزقون ويحرقون صوره في الشوارع وحتى داخل “مدينة الثورة”، لافتا إلى أن كثيرا من الشباب انقلبوا على التيار وباتوا من أشد الناقمين عليه.
ولفت الخبير الأمني إلى أن الصدر سيفقد في الأيام القادمة مزيدا من أنصاره، مرجحا أن القيادات الميدانية السياسية في التيار وخاصة الشبابية منها ستشهد موجة انشقاقات غير مسبوقة، خاصة بعد أن عمل التيار على الزج بسرايا السلام في قمع المتظاهرين في مشهد لم يكن أنصار الصدر يتوقعونه منه.
وأضاف إبراهيم: أن “موجة الغضب الشعبي الحالي ستطيح بالصدر وبرمزيته حتى لدى مناصريه الأوائل خاصة أن القمع الممنهج تجاه المتظاهرين بات في تصاعد مع مرور الساعات والأيام”.
إلى ذلك قال المحلل الأمني سعيد سالم إن “تحركات التيار الصدري تشي بما هو أفضع من تحريكه لأصحاب القبعات الزرقاء، إذ أن التيار الصدري وميليشياته معروفة منذ عام 2006 بفرق الموت”.
ويشير سالم إلى أنه من غير المستبعد أن يلجأ الصدر وميليشياته إلى استخدام ذات الاسلوب الذي قتلت من خلاله ميليشياته أهل السنة في بغداد والمحافظات بين عامي 2006 و2008، مرجحا أن تشهد بغداد والمحافظات الجنوبية مزيدا من التصعيد وعمليات الاغتيال والتفجيرات بما ينذر باشتعال موجة عنف غير مسبوقة في المحافظات الجنوبية وهو ما قد يؤدي إلى حرب أهلية لن تبقي ولن تذر، بحسب سالم.
* شهود يروون ليقين تفاصيل الاعتداء على ساحة اعتصام النجف
أكدت مصادر خاصة استمرار اعتداءات ميليشيا التيار الصدري على متظاهري النجف، وسط عجز كامل من القوات الأمينة في فرض الأمن وإبعاد عناصر الميليشيا الذي هاجموا ساحة الاعتصام في المحافظة.
وقال الناشط في تظاهرات النجف حسن الكعبي إن “اعتداء عناصر مجموعة القبعات الزرقاء لا يزال مستمرا وأن الاشتباكات تتواصل بين الجانبين لغاية الآن”.
وأضاف الكعبي: “إن القوات الامنية تحاول التدخل لفك الاشتبكات وفرض سيطرتها على الأوضاع حيث تعمل حالياً على وضع حاجز بين الطرفين لفك الاشتباك”، مبينا أن أصحاب القبعات الزرقاء حرقوا خيم المعتصمين قبل بدأ الاشتباكات.
وبحسب ناشطون من النجف فإن أتباع الصدر هاجموا ساحة ثورة العشرين وسط النجف خلال تجمع المئات من المتظاهرين فيها.
وأكد الناشطون أن عناصر التيار الصدري استخدموا الرصاص الحي والأسلحة البيضاء والعصي في الهجوم.
وأفادت مصادر طبية بإصابة 10 متظاهرين جراء الاعتداء الذي تعرضت له ساحة اعتصام النجف مساء اليوم الأربعاء.
ومنذ تكليف رئيس الجمهورية يوم السبت الماضي لمحمد توفيق علاوي بتشكيل الحكومة، بدأ أنصار زعيم التيار الصدري بمهاجمة المتظاهرين في ساحات الاعتصام، وأبرز تلك الاعتداءات تم تسجيلها في بغداد وبابل والنجف.
واستخدم عناصر ميليشيا التيار الصدري في أغلب هجماتهم على المتظاهرين الرصاص الحي ما تسبب بتسجيل قتلى وجرحى جراء تلك الاعتداءات.
* محللون: الصدر لم يدعم التظاهرات وهدفه المكاسب السياسية فقط
أكد محللون سياسيون أن انقلاب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر على التظاهرات أمر متوقع، وعزوا سبب اتخاذه موقف المدافع عن الحراك الشعبي والداعم له في الفترة السابقة، إلى سعيه للحصول على المزيد من المكاسب السياسية وهو ما تحقق له في نهاية المطاف عندما كلف مرشحه لرئاسة الحكومة محمد توفيق علاوي.
الباحث السياسي مؤيد العمر قال اليوم الأربعاء: إن “الصدر ومنذ اليوم الأول دعم المتظاهرين بالتغريدات المباشرة له أو من خلال تغريدات المقرب منه المدعو محمد صالح العراقي”.
ويشير العمر إلى أنه وبعد موجة العنف الكبيرة التي شهدتها ساحات الاعتصام في بغداد والناصرية، زج الصدر بمزيد من أنصاره في الساحات تحت ما يسمى بأصحاب (القبعات الزرقاء) الذين كانوا يرتدون قبعات ذات لون أزرق وكانوا متوزعين على مداخل ساحات الاعتصام والمطعم التركي.
ويعلل العمر تأييد الصدر للتظاهرات السلمية للعراقيين بأنها محاولة لاستحصال مزيد من المكاسب السياسية، لافتا إلى أن الصدر لو كان جادا في دعم التظاهرات لأمر أتباعه ونواب كتلته سائرون بالاستقالة من عضوية مجلس النواب فور انطلاق التظاهرات، لكنه لم يقدم على هذا الفعل على الرغم من أن سائرون لديها 56 نائبا في البرلمان الذي يبلغ مجموع أعضاءه 329 نائبا.
من جهة أخرى يرى المحلل السياسي رياض الزبيدي أن الصدر وبركوبه موجة التظاهرات، حاول إزاحة الكتل السياسية الشيعية المنافسة له خاصة كتلة الفتح التي يتزعمها هادي العامري.
وأشار الزبيدي في تصريح لوكالة يقين إلى أن الصدر حاول لفت نظر إيران له في محاولة لتأكيد حضوره لدى ملالي طهران بأنه قوة فاعلة في الشارع العراقي وخاصة في المناطق الجنوبية، بحسبه.
وأكد الزبيدي أن مقتدى الصدر معروف لدى العراقيين بأنه متقلب وأن مواقفه لا يعول عليها، مؤكدا أن الصدر استطاع إرضاء طهران التي عملت على عقد اتفاق سياسي بين كتلته وكتلة الفتح والذي تمخض عنه التوصل إلى التوافق على ترشيح محمد توفيق علاوي لرئاسة الوزراء، مبينا أن زعيم التيار الصدري وفور تكليف علاوي بالمنصب، انقلب على ساحات الاعتصام ليباشر أنصاره بقمع التظاهرات بصورة أشد مما كان عليه الحال خلال الـ 4 أشهر الماضية، ما ساعد في كشف جميع الأوراق على الساحة السياسية في البلاد.
* ميليشيا الصدر تقتحم ساحة اعتصام النجف وتسجيل إصابات بصفوف المتظاهرين
اقتحمت ميليشيا التيار الصدري مساء اليوم الأربعاء ساحة الاعتصام في محافظة النجف، وأعتدت على المتظاهرين بالرصاص الحي والأسلحة البيضاء ما تسبب بتسجيل إصابات في صفوف المحتجين.
وقالت مصادر محلية في النجف: إن “أتباع التيار الصدري وميليشيا سرايا السلام هاجموا ساحة ثورة العشرين وهي مقر الاعتصامات والتظاهرات في المدينة، بينما كان المئات محتشدون للتعبير عن رفضهم لتكليف محمد توفيق علاوي لمنصب رئاسة الحكومة”.
وأضافت المصادر: أن “عناصر ميليشيا التيار الصدري استخدموا الرصاص الحي ضد المتظاهرين، فضلا عن الاعتداء بالعصي والسكاكين عليهم”.
وبحسب المفارز الطبية المتواجدة قرب ساحة الاعتصام في النجف فان الهجوم أسفر عن تسجيل إصابات بالرصاص الحي في صفوف المتظاهرين.
وأكدت مصادر صحفية قيام عناصر ميليشيا الصدر بحرق بعض الخيام المتواجدة في الساحة قبيل انسحابهم منها.
ومنذ تكليف رئيس الجمهورية يوم السبت الماضي لمحمد توفيق علاوي بتشكيل الحكومة، بدأ أنصار زعيم التيار الصدري بمهاجمة المتظاهرين في ساحات الاعتصام، وأبرز تلك الاعتداءات تم تسجيلها في بغداد وبابل والنجف.
واستخدم عناصر ميليشيا التيار الصدري في أغلب هجماتهم على المتظاهرين الرصاص الحي ما تسبب بتسجيل قتلى وجرحى جراء تلك الاعتداءات.
* صفقات فساد وبيع للمناصب في حكومة علاوي المقبلة
عملت احزاب العملية السياسية على اهمية البقاء مصالحها في عملية تقاسم المناصب والدرجات الخاصة في حكومات ما بعد الاحتلال.
ولم تلتفت هذه الاحزاب التي التظاهرات الشعبية المطالبة بإنهاء العملية السياسية القائمة على المحاصصة الحزبية والمصالح السياسية.
وكشف مصدر سياسي مطلع، عن كواليس صفقة فساد كبرى، تم الاتفاق عليها بتحويل وزير الكهرباء لؤي الخطيب من وزارته الحالية الى وزارة النفط في الحكومة الانتقالية.
وقال المصدر، ان “وزارة النفط تم بيعها وترتيبها ضمن صفقة فساد كبرى اشتركت فيها ايران وعدد من اتباعها في الحكومة الانتقالية الحالية”.
وأوضح ان “الصفقة هي تسمية لؤي الخطيب بمنصب وزير النفط بدلاً من دوره في وزارة الكهرباء”، مبيناً ان “الصفقة تمت عن طريق شخص يدعى صفاء الخرسان”.
تجدر الإشارة الى ان وزارة الكهرباء في عهد الخطيب، شهدت اسوء فتراتها بسبب الفساد الذي ضرب المؤسسة وكذلك قلة تزويد الطاقة للمواطنين.
وتستمر التظاهرات الشعبية الرافضة لصفقة الكتل السياسية بتعيين محمد علاوي لرئاسة الحكومة، ويشدد المتظاهرون على اختيار حكومة مستقلة بعيدة عن الاحزاب السياسية وعملية المحاصصة الطائفية.
* علاوي يعد المتظاهرين بمناصب في حكومته والتظاهرات تُصر على رفضه
يعمل رئيس الحكومة “محمد توفيق علاوي” بتخويل من احزاب السلطة على محاولة المراوغة على تطلعات ومطالب المتظاهرين من خلال الاعلان عن تعيين ممثلين عن التظاهرات في حكومته.
وبحسب مصدر سياسي مطلع ”الأربعاء” قال ان رئيس الحكومة الانتقالية “محمد توفيق علاوي” وعد وفداً من شباب ساحات التظاهر بمنحهم وزارة وهيئة استشارية خاصة بهم في حكومته.
وذكر المصدر إن ”وفد من شباب الساحات التقى برئيس الحكومة الانتقالية محمد علاوي ضمن خطة الأخير لرسم ملامح حكومته الجديدة”.
وأوضح ان “علاوي تعهد بإشراك المتظاهرين في حكومته على الأقل لهم وزارة واحدة وهيئة استشارية خاصة بهم لمراقبة تنفيذ مطالب المتظاهرين”.
وأضاف ان “هناك اقتراح لمنح 3-5 من النسوة، حقائب وزارية، وتشكيل مكتب للحوار الوطني في 15 محافظة يدير الحوارات بين الحكومة والمجتمع المدني”.
وفي رده على ادعاءات ووعود علاوي قال المتظاهر “علي عبد الخالق” لن نقبل اي مجاملة على اي قطرة دم سقط في الساحات.
واكد، ان الذين التقوا بعلاوي لا يمثلون الساحة وسوف نكشف عن الشخصيات والاسماء التي تتحدث باسم المتظاهرين من اجل مصالحهم الشخصية، سيصدر بيان اليوم من الساحة ويتم قراءته.
واضاف، ان ساحة التحرير بكل حركاتها وكل الناشطين والتنسيقيات لم يباركوا التكليف ولم يوافقوا عليه ومن يتكلم خلاف ذلك عليه ان يقدم الدليل.
وختم “عبدالخالق” قوله بـ”نتبرأ نحن ثوار التحرير من ترشيح محمد علاوي لتكليفه لمنصب رئيس مجلس الوزراء”.
* النجف.. إستمرار التظاهرات السلمية وقطع الطرق الرئيسية
تستمر التظاهرات الشعبية المطالبة بإنهاء الصفقة السياسية التي تولى من خلالها “محمد علاوي” رئاسة الوزراء والعودة الى تشكيل حكومة مستقلة بعيدة عن احزاب السلطة وتمهد لانتخابات مبكرة.
وقام متظاهرو محافظة النجف “اليوم الأربعاء” بقطع شارع حيوي في المحافظة، وأحرقوا الاطارات في استمرار لخطوات التصعيد للضغط بإلغاء الصفقة السياسية.
وقالت مصادر، إن متظاهرين قاموا بقطع الشارع قرب جسر مستشفى الصدر في محافظة النجف، عن طريق حرق إطارات السيارات.
وكان محافظ النجف “لؤي الياسري” قد اعلن عن الاتفاق مع قيادات مليشيات التيار الصدري على انسحاب مليشيات “القبعات الزرق” من الشوارع والتي ساهمت في قمع التظاهرات وقلت الكثير من المتظاهرين.
وعملت مليشيا الصدر على قمع التظاهرات نتيجة الاتفاق بين مقتدى الصدر وقادة المليشيات والكتل السياسية على تولي علاوي لرئاسة الحكومة وانهاء التظاهرات السلمية.
وكان محمد توفيق علاوي المرفوض جماهيريا وعد بحماية التظاهرات، ولكن يبدوان الوعود أكبر من إمكانياته ولا تصلح للتحقيق حتى في الأحلام وذلك بسبب تسلط المليشيات وتغلغلها في الاجهزة الامنية وهي من تعمل على قتل المتظاهرين دون رادع امني.
* جولات التراخيص في العراق تتسبب بهدر 40 مليار دولار
اصبح الفساد وهدر المال العام صفة سائدة لدى احزاب السلطة التي عملت جاهدة منذ توليها الحكم على سرقة المال العام وهدره لمصالح الاحزاب ورؤساء الكتل السياسية والمسؤولين.
و اكد عضو لجنة النزاهة في مجلس النواب ” صباح العكيلي” الأربعاء ان إدارة جولات التراخيص النفطية تسببت بهدر 40 مليار دولار، مشيرا إلى أنه كان من المخطط ان يصل انتاج العراق من النفط الى 17 مليون برميل.
وقال “العكيلي” في تصريح، إن اللجنة المكلفة بالتحقيق بقضية جولات التراخيص توصلت إلى حقائق عن وجود هدر بالمال العام يصل إلى أكثر من 40 مليار دولار.
واضاف أن سوء الإدارة والفساد حال دون وصول العراق إلى انتاج 17 مليون برميل خلال عام 2017.
ولفت إلى أن الكثير من العقود التي أبرمت مع شركات لا علاقة لها بالمجال النفطي، مؤكدا أن اللجنة ستتخذ خطوات قانونية لإحالة جميع ملفات الفساد.
وكانت لجنة النزاهة النيابية، قد حذرت، في كانون الثاني 2020، من مأساة اقتصادية قادمة على العراق بسبب سوء ادارة جولات التراخيص، مشيرة إلى أن تلك الجولات تسببت بهدر مليارات الدولارات.
* صحيفة بريطانية: إختيار علاوي جرى وفق قواعد اللعبة التي إتبعها حزب الله اللبناني
يشترك الدول التي تغلغل فيها النفوذ الايراني بعوامل تحديد السياسة التي تعلب ايران الدور الاكبر فيها بسبب ولاءات الاحزاب الحاكمة في هذه البلاد لإيران، ففي لبنان التي استقالت حكومتها بسبب التظاهرات عادت الاوساط السياسية لتشكيل حكومة على غرار الحكومات السابقة التي رفضها الشعب ويتكرر المشهد في العراق، رغم بقاء المعتصمين في الشوراع مطالبين بعدم تمرير صفقات الكتل السياسية.
وقالت صحيفة بريطانية “اليوم الاربعاء” ان الحكومة العراقية الجديدة المزمع تشكيلها من قبل رئيس الوزراء المكلف محمد علاوي، اشبه بالحكومة اللبنانية الجديدة، مشيرة الى ذات “قواعد اللعبة”.
وذكرت صحيفة “الاندبندنت” البريطانية، إن تدخل إيران في تشكيل حكومة العراق سبب للاضطرابات”، موضحة أن عملية اختيار رئيس الوزراء الجديد محمد توفيق علاوي جرت باستخدام نفس قواعد اللعبة التي اتبعها حزب الله اللبناني المدعوم من إيران في تشكيل الحكومة الجديدة في بيروت”.
واشارت أن “الحكومة اللبنانية تشكلت الشهر الماضي، رغم كل الاعتراضات الجماهيرية”، لافتة الى ان “المتظاهرين ملؤا شوارع بيروت أملاً في التغيير، وتم تهميش مطالبهم، حيث طلبوا نبذ المحاصصة الطائفية في النظام السياسي في البلاد، كما طالبوا بمجلس وزراء من التكنوقراط، ومع ذلك، فإن النتيجة تعكس الفرق الصارخ بين تطلعات المحتجين والواقع”.
وبينت ان “حسان دياب، الذي شغل منصب وزير التعليم في الحكومة السابقة المدعومة من حزب الله، تم تعيينه رئيسا للوزراء، كما ينظر إلى أعضاء الحكومة التي جرى اختيارها على انهم تابعون لحزب الله “المدعوم من إيران” وتابعون الى الحركات الشيعية والمسيحية المتحالفة مع ايران”.
وبالنسبة لطهران، تقول الصحيفة، “كان تجريد الانتفاضة من زخمها من الأمور المهمة”، مضيفة ” لا تبدو الأمور أفضل في العراق، على الرغم من مقتل أكثر من 600 متظاهر وجرح 20.000 آخرين منذ أكتوبر، اذ يدعو هؤلاء المتظاهرون إلى حكومة علمانية بعيدة عن نفوذ إيران، ووضع حد للفساد”.
وتابعت قائلة، إن “مطالبهم قوبلت بالذخيرة الحية والقمع من قبل قوات الأمن والميليشيات المتحالفة مع طهران، حيث يبدو أنهم قادرون على تحمل كل شيء، لكن ما لا يمكنهم تحمله هو حكومة أخرى تكرر التاريخ فقط”.
* نائب: حكومة عبد المهدي تعمدت عدم إرسال الموازنة لدوافع سياسية
يبدو ان حكومة الاحزاب تتعمد تمرير مصالحها على حساب مصالح البلد، فلطالما اغرقت المؤسسات بالسرقات وهدر المال العام، وتعمل على تأخير انجاز المشاريع الخدمية وغيرها بسبب صفقات الاحزاب وحيتان الفساد والمراوغة للاستفادة من جميع اموال البلاد وتحويلها الى حساباتهم الشخصية ومصالحهم الحزبية.
ومع انطلاق التظاهرات في اكتوبر عملت حكومة المستقيل عبد المهدي على تأخير اقرار الموازنة العامة من خلال عدم ارسالها الى مجلس النواب بدعوى الحرص على فقرات تتضمنها الموازنة لعام 2020.
وصرح نائب رئيس اللجنة المالية في مجلس النواب “مثنى السامرائي” لـ”وكالة يقين” ان العجز في الموازنة يمكن حدوثة إلا أن الموازنة لغاية الآن لم تصل الى البرلمان، وتأخيرها تسبب بمشاكل كبيرة بسبب الحكومة وتعمدها عدم ارسالها الى البرلمان قبل الاستقالة، كما ان الاستقالة هي شكلية ولم تكن استقالة نهائية كما اعلن عنها، وكان بالإمكان ان يتم ارسال الموازنة لغرض المصادقة عليها، تأخير الموازنة وعدم ارسالها للبرلمان هو بدوافع سياسية بحتة ولم يكن بدافع الحرص على فقرات او مقررات الموازنة، كما ان الارقام تسجل في الموازنة هي ارقام افتراضية مما يدعونا الى عدم التأكد من وجود عجز ام لا خاصة مع انخفاض مستوى الصرف الحربي والعسكري كذلك استقرار اسعار برميل النفط بالسوق الدولية.
واضاف “السامرائي” نحن في اللجنة المالية عملنا على تعظيم الايرادات من خلال استغلال الموارد الوطنية والمنافذ الحدودية وجولات التراخيص وصرفها الداخلي بالإضافة إلى الاستثمار الأمثل للزراعة والتجارة، والعجز يمكن ان يكون في ظل الصراعات الاقليمية وتأثر العراق بها بشكل مباشر.
* نائب: لم تصدر أحكام قضائية بحق أي مسؤول شارك في قتل المتظاهرين
تتعمد السلطات تسويف قضايا قتل المتظاهرين السلميين من قبل الاجهزة الامنية بأوامر من القيادة العسكرية، وعملت سلطة الاحزاب على التظليل الاعلامي في قضايا محاكمة المتهمين بقتل المتظاهرين عندما اظهرت اوامر قبض واحكام وهمية للإعلام بحق قادة امنيين شاركوا في قمع التظاهرات وخاصة مجزرة الناصرية ومرتكبها الفريق “جميل الشمري” الذي ظهر في حفل تكريم لوزارة الخارجية بعد صدور حكم بحقه.
ويشير عضو مجلس النواب “باسم خشان” انه لحد هذه اللحظة لا توجد دعوى قضائية على اية شخصية حكومية او من القيادات بتهم قمع المتظاهرين رغم وجود اتهامات صريحة مطروحة بشكل مفصل.
واكد “خشان” انه يجب رفع دعاوى قضائية امام المحاكم المختصة بشكل عاجل من اجل ان تدفع القضاء الى اصدار قرار بمنع أعضاء الحكومة المستقيلة من السفر ومحاكمة من تورط فيها بقمع المحتجين وقتلهم، ولحد الان لا توجد اي دعوى جزائية ولم نسمع بمثل هذه الخطوة حتى الان وان تحققت سيكون للقضاء قرار بهذا الاتجاه.
واضاف، ان المتظاهرون للأسف انشغلوا بأشياء اخرى وكان يجب ان يكون لموضوع رفع الدعاوى القضائية اولوية من ناحية تقديم الشكاوى الرسمية للقضاء العراقي الذي سيكون عليه اداء واجباته وفق الإطار القانوني.
* علاوي سيُبقي وزراء في حكومة عبدالمهدي في كابينتهِ الوزارية
توافقت الكتل السياسية على اختيار “محمد علاوي” لرئاسة الوزراء وذلك من اجل توسيع نفوذها وتمرير مصالحها وفق المحاصصة الحزبية والطائفية التي قام عليها النظام السياسي بعد الاحتلال الأمريكي للعراق.
وتتمسك احزاب السلطة بهذه المحاصصة رغم رفض الشارع الغاضب ومطالبته بإنهاء النظام السياسي ونفوذ احزاب السلطة وعدة تولي اعضاء الحكومات السابقة لمناصب في الحكومات المقبلة.
و كشف عضو مجلس النواب ”ﺑﺪر اﻟﺰﻳﺎدي” اليوم الاربعاء، أن الكتل السياسية اتفقت على منح رئيس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوي الحرية الكاملة في اختيار كابينته الحكومية، مشيرا الى ان علاوي سيستعين بمستشارين بشأن ذلك.
ونقلت مصادر صحافية عن الزيادي قوله، ان “اﺗﻔﺎقا أوليا تم بين الكتل السياسية ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺢ رئيس الوزراء المكلف محمد علاوي اﻟﺤﺮﻳﺔ اﻟﻜﺎﻣﻠﺔ وﻋﺪم اﻟﺘﺪﺧﻞ ﻓﻲ اﺧﺘﻴﺎر ﻛﺎﺑﻴﻨﺘﻪ اﻟﻮزارﻳﺔ”، مبينا انه “ﺳﻴﺠﺮي اﺗﺼﺎﻻت ﻣﻜﺜﻔﺔ وﺳﻴﺴﺘﻌين ﺑﻤﺴﺘﺸﺎرﻳﻦ ﻻﺧﺘﻴﺎرﻫﺎ”.
فيما كشف مصدر سياسي ان “هناك اﺳﺘﺜﻨﺎء ﻟبعض اﻠﻮزراء من التغيير الوزاري بحجة انهم كانوا وزراء ناجحين ﻓﻲ ﺣﻜﻮﻣﺔ المستقيل ﻋﺎدل ﻋﺒﺪ المهدي”.
وكان عضو مجلس النواب باسم خشان قد كشف، أمس الثلاثاء، عن وجود حراك سياسي، من أجل ابقاء بعض وزراء الحكومة الحالية، في الحكومة المقبلة.
وقال خشان ان “هناك حراكا لبعض الجهات السياسية، من أجل ابقاء بعض وزراء حكومة عادل عبد المهدي، في الحكومة المقبلة، من أجل استمرار نفوذ تلك الجهات في السيطرة على مقدرات الدولة العراقية”.
وكالة يقين
استمعوا الى اناشيد وطنية حديثة لدعم ثوار الشعب العراقي
شبكة البصرة
الاربعاء 11 جماد الثاني 1441 / 5 شباط 2020
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس