-{{{{{{داروسيا..............................................................إذا الشعب يوماً اراد الحياة فلا بد ان يستجيب القدر ........................................................................... ولا بد لليل ان ينجلي وللجهل ان ينحسر؟؟؟!!!..................................................................................... بعناتا}}}}}}
بـــــــــــــــــــــــــــعــــــــــــلـــــــبـــــــك. ...غابت شمسها والعز تاه فيها .........................................................................................................................................................بعلبك يا دار الالهة بماضيها

مسلحون ولكن بقبعات زرقاء.. حقائق عن ميليشيات الصدر “السلمية”؛؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

مسلحون ولكن بقبعات زرقاء.. حقائق عن ميليشيات الصدر “السلمية”؛

شبكة البصرة

يعتبر أصحاب القبعات الزرقاء الحلقة الأخيرة في تطور ميليشيات الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر، والذي عكف على إعادة تلوين وتشكيل ذراعه المسلحة منذ عام 2003.

وخلال الأيام القليلة، رصد المتظاهرون تجاوزات عديدة نفذتها ميليشيا أصحاب القبعات الزرقاء بحق المتظاهرين السلميين تلبية لدعوة من الصدر شخصيا.

وفي محافظة النجف أطلق أتباع الصدر الرصاص الحي على محتجين كانوا يقطعون الطريق احتجاجا على تكليف محمد علاوي برئاسة الوزراء.

وبدأ اسم “القبعات الزرق” في الظهور خلال نهاية أكتوبر من العام الماضي، بعدما أمر الصدر بعض أتباعه بالحضور في ساحات التظاهر، خاصة في ساحة الحبوبي وسط الناصرية جنوبي العراق.

وبرز دور القبعات الزرقاء أكثر في ديسمبر، عندما توافد عناصر بأعداد كبيرة إلى ساحة التحرير في وسط بغداد.

وكان الهدف المعلن لميليشيا لقبعات الزرقاء هو الفصل بين المتظاهرين وقوات الأمن منعا للاشتباكات، وذلك في الفترة التي أعلن فيها الصدر تأييده للمتظاهرين قبل أن يسحب تأييده الشهر الماضي، ويشرع في سحب أتباعه من ساحة التحرير وبقية الميادين.

واتهم منسقو مظاهرات العراق في 25 يناير المنصرم، الصدر بـ”خيانة الثوار” بعدما قامت القوات الأمنية بفض الاعتصام في مدينة البصرة، بمجرد انسحاب أنصار الصدر منه، مما أثار شكوك الناشطين حول تواطؤ الصدر والرسالة المراد إيصالها.

الصحافي المتخصص في الجماعات الشيعية، مهند الغزي قال إن القبعات الزرقاء تنظيم غير مسلح منحدر من سريا السلام الذي هو جزء من ميليشيا جيش المهدي التي كونها الصدر بعد عام 2003.

وكان الصدر قد أعلن تأسيس ميليشيا مسلحة لمقاتلة الجيش الأميركي تحت عنوان “جيش الإمام المهدي”، والتي خرج من رحمها 10 فصائل شيعية مسلحة أخرى، لكن قام الصدر بتجميد جيش المهدي وقواته الخاصة الملقبة بـ”اليوم الموعود”، عقب تفجير ضريح العسكريين في عام 2006، كما يقول الغزي.

وأوضح الغزي أن الصدر كان رافضا لأي نشاط ميليشياوي في العراق منذ حل ميليشياته في عام 2006، لكنه عاد للنشاط الميليشياوي مرة أخرى بتأسيسه حركة سرايا السلام في عام 2014 بعد سيطرة داعش على مدينة الموصل.

وسرايا السلام تعتبر فرعا من جيش المهدي، وهي جزء أيضا من قوات الحشد الشعبي التي أسست لمقاتلة داعش في عام 2014، ولدى سرايا السلام لواءان في الحشد هما اللواء 313 واللواء 314، بحسب الغزي.

ومع اندلاع الحراك الشعبي العراقي في أكتوبر 2019، أعلن الصدر تأسيس أصحاب “القبعات الزرقاء” من رحم ميليشيا سرايا السلام، ولفت الغزي إلى أن الشارات التي يحملها أعضاء القبعات الزرقاء في بغداد على سبيل المثال، تشير إلى ارتباطهم بقيادة بغداد التابعة لسرايا السلام.

كما رصد متظاهرون عنصر في جيش المهدي يلقب “أبو درع” ضمن “المظاهرة المليونية” التي خرجت في بغداد الشهر الماضي.

وأبو درع شخصية معروفة بدورها في النزاع الطائفي في العراق، حيث كان له دور في اختطاف وقتل مواطنين سنة، وقد كشف الصدر في عام 2011 أن أبي درع قد فر لإيران لفترة بسبب ما ارتكبه من جرائم.

وأوضح الخبير في الجماعات الشيعية، أن الهدف المعلن لميليشيا القبعات الزرقاء كان حماية المتظاهرين والفصل بينهم وبين قوات الأمن، لكن مع الوقت بدأوا في التعدي على المتظاهرين السلميين.

وتتكون مجموعة القبعات الزرقاء من خليط مكون من الشباب الصغار في أغلبه، بجانب قياديين يتراوح أعمارهم بين الـ 40 فأكثر، وهم في الأصل قيادات لسرايا السلام أو جيش المهدي، وفقا للخبير العراقي.

وفي الجمعة الماضية، أمر الصدر أتباعه بالحضور في ساحة التحرير في بغداد “بكثافة”، من أجل تأمين الساحات ممن سماهم بـ”المخبرين والعصابات، والمنحرفين أخلاقيا”، بينما كان الهدف الحقيقي في رأي الغزي، هو إعادة السيطرة على الساحات لـ”تمرير صفقة المرشح لرئاسة الوزراء محمد علاوي”.

وروى الغزي أنه في نفس اليوم، قامت القبعات الزرقاء بالتوجه إلى الخيم وبناية المطعم التركي بساحة التحرير، وقد أعطوا المتظاهرين مهلة 48 ساعة للخروج من الساحة وإلا أخرجوهم بالقوة.

“وبالفعل، وقبل انقضاء المدة قام أصحاب القبعات الزرقاء بالاعتداء على المتظاهرين والسيطرة على بناية المطعم التركي، حتى وصل الأمر إلى استخدام الأسلحة النارية، وقد شمل ذلك بغداد، والنجف، وبابل، فيما استخدمت عناصرهم الهراوات والعصي في ساحات أخرى”، يضيف الغزي.

ويختتم الغزي حديث بقوله إن “الصدر قد فقد المتعاطفين معه، سواء من المتظاهرين أو من مؤيديه من الأسر الفقيرة، حيث كشف أمره بعد الاشتباكات التي اندلعت مؤخرا.”

الحره

شبكة البصرة

الاثنين 9 جماد الثاني 1441 / 3 شباط 2020

يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
المقالات والتقارير والاخبار المنشورة في شبكتنا لا تعبر عن راي الشبكة بل عن راي الكاتب فقط

كل ما ُينشر يمثل وجهة نظر الكاتب كل ما ُينشر يمثل وجهة نظر الكاتب