مقتدى ليس ابن الصدر، خنت الحسين مرة اخرى
شبكة البصرة
عبد الكريم الخزرجي
اصبحت اضحوكة ومسخرة يامقتدى، بتصرفاتك وسلوكياتك وتقلباتك وتذبذاتك، واصبحت نكتة يتداولها الناس في مجالسهم الخاصة، فأرسالك لعصاباتك مما يطلق عليها ذوي القبعات الزرق الى ساحة التحرير للاعتداء على المنتفضين السلميين وتفريقهم وتمزيق شعاراتهم يدل على مدى الهلوسة والشعور بداء العظمة، بالوقت الذي انت لاشيء اطلاقا، انت مجرد لعبة اواحد بيادق الشطرنح تحركك ولاية السفيه الملا خامنئي وسيدك نصر اللات حسن السفاح.
المشهد السياسي الذي يجري في لبنان استنسخته لكي تطبقه في العراق، باعتبار ان سيدك نصر اللات هو الذي صمم هذه المشهد وجاء برئيس وزراء ينظم تحت عباءته على الرغم من رفض جماهير الشعب اللبناني لهذا التكليف، وبنفس الصيغة وبنفس الاسلوب اتفقت انت والسفاح الايراني هادي العامري على الاتيان بمحمد توفيق علاوي على الرغم من رفض جماهير الناس له، لانه مخالف للمواصفات التي ثتبتها المنتفضين، لانه يحمل الجنسية البريطانية ولانه مشارك بالعملية السياسية لدورتين في البرلمان سيء الصيت واخيرا انه محكوم عليه بالسجن سبع سنوات في عملية تقاسم السرقه بينه وبين السفاح الحرامي الاول نوري المالكي.
اقسم انك مخبول ومهووس الزعامة الكاذبة، من اين اتتك الزعامة ايها المجنون، ثم ماهو تاريخك السياسي وماهو تحصيلك العلمي لكي تتصور انك زعيم، انك تقود مجموعة من الرعاع الجهلة، وكأنهم خراف، تأمرهم بالقتل فيقتلون، وتاريخك اسود في هذا المجال واذكرك بما فعل مايسمى بجيش المهدي، كم من الانفس البريئة قتلها واحرقها وسحلها ورماها في النفايات، هل نسيت ذلك، الم يكن ذلك بسبب تعطشك للدماء التي تخالف مذهبك وانت يقينا لامذهب له ولادين، انت انسان تعشق المال وتحبه حبا جما، انت انسان مريض يشعر بالنقص وتحاول بشتى الوسائل والاساليب ان تجلب الانظار الى نفسك.
واليوم يامقتدى ياليس ابن الصدر تسجل ماثرة جديدة في سفر خيانتك وتقلباتك ومزاجياتك الصبيانية حينما عدت الى ساحة التحرير قبل ساعات من اعلان ترشيح محمد توفيق علاوي لكي تهيء الاجواء لما بعد الاعلان لينطلق كلابك لتأييد هذا الترشيح وتقوم عصاباتك باحتلال المطعم التركي وتعتدي على اسيادك من المتظاهرين وتمزق شعاراتهم وكل ما عملوه خلال اربعة اشهر من الجهد والعناء وتقديم قرابين الشهداء على مذبح الوطن الغالي.
يقينا ان توجيهات ولاية السفيه خلال وجودك في ايران السوء قمت بتنفيذها حرفيا، الا تبا لك من رخيص، الا تبا لك ولاوهامك الشريرة، انت اليوم اصبحت معول هدم ولابد من الخلاص منه، وانت لست اكبر من صاحبك سليماني، سيأتيك اليوم وتقبر وتصبح في خبر كان وتبقى اعمالك المشينه مثار سب وشتم ولعن لانك العن انسان شهده تاريخ العراق في ممارسة الانتهازية والانتقائية والالتوائية.
اما انتم ايها الشباب الثائر، اما انتم يامن قدمتم ازكى الدماء العراقية على مذبح حرية الوطن عليكم باستمرار في فعالياتكم النضالية والمتجددة والمبتكرة حتى تركع الاحزاب العميلة تحت اقدامكم،
لقد خنت الحسين يامقتدى كما خانوه اجدادك حينما تخلوا عنه في اصحب اللحظات، وها انت تتخلى عن شعب كامل في اصحب اللحظات، الويل والثبور لك ايها المخبول وكل أت قريب.
العامة والخاصة في مجالسهم استمروا في نشاطاتكم وفعالياتكم المنظمة والمتجددة، فانهم مرعوبين منكم.
شبكة البصرة
السبت 7 جماد الثاني 1441 / 1 شباط 2020
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
