-{{{{{{داروسيا..............................................................إذا الشعب يوماً اراد الحياة فلا بد ان يستجيب القدر ........................................................................... ولا بد لليل ان ينجلي وللجهل ان ينحسر؟؟؟!!!..................................................................................... بعناتا}}}}}}
بـــــــــــــــــــــــــــعــــــــــــلـــــــبـــــــك. ...غابت شمسها والعز تاه فيها .........................................................................................................................................................بعلبك يا دار الالهة بماضيها

سليماني مهزوماً….

سليماني مهزوماً….

سُلَيْمانِي…. مَهْزُوماً حَتَّى فَوْقَ طَابُوقاتِ ” قَبْرِ الشَّهيد”!
الأستاذ الدكتور/ كاظم عبد الحسين عباس

انتشر مؤخراً فيديو للمقبور المجرم قاسم سليماني وهو يرفس بقايا حجرات، يقال إنها ما تبقى من قبر هازم الفرس ومجرعهم السم الزعاف الشهيد العربي المؤمن الحي الخالد صدام حسين رحمة الله تغشاه، بعد أن هدمته جيوش التحالف بما فيهم الحشد الصفوي الفارسي وداعش من بين ما هدموه من حواضر العراق والعراقيين في الموصل وتكريت والرمادي وديالى، من بيوت وجوامع ومساجد وكليات وجامعات ومستشفيات ومدارس ومباني خدمات وغيرها.

وفي الوقت الذي كانت أقدامه النجسة ترفس الطابوقات المتناثرات تحت سقف ثقبته صواريخ طائرات التحالف الأمريكي الصهيوني الفارسي كان الملعون سليماني يتحدث مع طابوقات القبر فيما يبدو كلاماً قد يكون فيه ملامة لقبر الشهيد وربما عتب، إذ كأني به يناجي صاحب الضريح قائلاً:
 لماذا انتصرت علينا وهزمت جموعنا، وأنت تقود شعب العراق في الحرب التي شنها عمنا خميني لنحتل بلادكم؟
 لماذا أوصلتنا إلى حال الرذيلة هذا الذي نحن فيه لنتمكن من الوصول إلى ضريحك، ونحن مرتزقة عبيد للكافر الأمريكي والبريطاني والصهيوني؟
 ألم نقل لك إننا سننتصر عليك وعلى شعبك بقوة الصهيونية العالمية والامبريالية القذرة البشعة الجشعة قاتلة الشعوب؟
 لماذا أوصلتنا إلى هذا العار؟
من لاحظ تقاسيم وجه الفاطس الملعون سليماني وهو يرفس الحجر ويكلمه يتأكد من طبيعة عقلية إيران وثقافتها وحضارتها وأخلاقها، ممثلة بشخص يتبوأ منصب المرشد الأعلى الفارسي على العراق وسوريا ولبنان المحتلة إيرانياً، وتحت حماية دولية من عظماء العالم بالقوة للغاشمة، هي ثقافة وعقلية مخاطبة من لا يسمع ومن انتهى وجوده المادي ومضى إلى ربه.
فالفارسي قاسم سليماني في خطابه مع قبر الشهيد صدام حسين يبرهن إن الفرس يناجون الحجر الأصم لأنهم أهل عقول متحجرة، أذهب الله منها وعنها لمحات الحياة والذكاء والفعل العضوي الحي.
جاهل أخرق، يمثل عقيدة متحجرة متصحرة تؤمن بمخاطبة ومحادثة الأحجار الصماء.
وإذا رُفض تفسيري هذا للموقف فالبديل الآخر الذي لا ثالث غيره…. فهو:
أن سليماني الذي أعدمه الأمريكان كونه ارهابي سفاح مجرم بدون محاكمة ولا منحوه فرصة الدفاع عن ذاته المتسرطنة بذاته، وممثلاً عن العقلية الفارسية، قد كان يخاطب أحجار قبر يعود لرجل هو يؤمن، وفارس كلها تؤمن في قرارتها، إنه بطل قومي، وشهيد حي، يسمع وهو في جنات الخلد حوارَ الأحياء معه.
مرسلة بواسطة ابو محمد عبد الرحمن في 7:08 م
التسميات: مقالات أ.د . كاظم عبد الحسين عباس
ليست هناك تعليقات: سليماني مهزوماً….

سُلَيْمانِي…. مَهْزُوماً حَتَّى فَوْقَ طَابُوقاتِ ” قَبْرِ الشَّهيد”!
الأستاذ الدكتور/ كاظم عبد الحسين عباس

انتشر مؤخراً فيديو للمقبور المجرم قاسم سليماني وهو يرفس بقايا حجرات، يقال إنها ما تبقى من قبر هازم الفرس ومجرعهم السم الزعاف الشهيد العربي المؤمن الحي الخالد صدام حسين رحمة الله تغشاه، بعد أن هدمته جيوش التحالف بما فيهم الحشد الصفوي الفارسي وداعش من بين ما هدموه من حواضر العراق والعراقيين في الموصل وتكريت والرمادي وديالى، من بيوت وجوامع ومساجد وكليات وجامعات ومستشفيات ومدارس ومباني خدمات وغيرها.

وفي الوقت الذي كانت أقدامه النجسة ترفس الطابوقات المتناثرات تحت سقف ثقبته صواريخ طائرات التحالف الأمريكي الصهيوني الفارسي كان الملعون سليماني يتحدث مع طابوقات القبر فيما يبدو كلاماً قد يكون فيه ملامة لقبر الشهيد وربما عتب، إذ كأني به يناجي صاحب الضريح قائلاً:
 لماذا انتصرت علينا وهزمت جموعنا، وأنت تقود شعب العراق في الحرب التي شنها عمنا خميني لنحتل بلادكم؟
 لماذا أوصلتنا إلى حال الرذيلة هذا الذي نحن فيه لنتمكن من الوصول إلى ضريحك، ونحن مرتزقة عبيد للكافر الأمريكي والبريطاني والصهيوني؟
 ألم نقل لك إننا سننتصر عليك وعلى شعبك بقوة الصهيونية العالمية والامبريالية القذرة البشعة الجشعة قاتلة الشعوب؟
 لماذا أوصلتنا إلى هذا العار؟
من لاحظ تقاسيم وجه الفاطس الملعون سليماني وهو يرفس الحجر ويكلمه يتأكد من طبيعة عقلية إيران وثقافتها وحضارتها وأخلاقها، ممثلة بشخص يتبوأ منصب المرشد الأعلى الفارسي على العراق وسوريا ولبنان المحتلة إيرانياً، وتحت حماية دولية من عظماء العالم بالقوة للغاشمة، هي ثقافة وعقلية مخاطبة من لا يسمع ومن انتهى وجوده المادي ومضى إلى ربه.
فالفارسي قاسم سليماني في خطابه مع قبر الشهيد صدام حسين يبرهن إن الفرس يناجون الحجر الأصم لأنهم أهل عقول متحجرة، أذهب الله منها وعنها لمحات الحياة والذكاء والفعل العضوي الحي.
جاهل أخرق، يمثل عقيدة متحجرة متصحرة تؤمن بمخاطبة ومحادثة الأحجار الصماء.
وإذا رُفض تفسيري هذا للموقف فالبديل الآخر الذي لا ثالث غيره…. فهو:
أن سليماني الذي أعدمه الأمريكان كونه ارهابي سفاح مجرم بدون محاكمة ولا منحوه فرصة الدفاع عن ذاته المتسرطنة بذاته، وممثلاً عن العقلية الفارسية، قد كان يخاطب أحجار قبر يعود لرجل هو يؤمن، وفارس كلها تؤمن في قرارتها، إنه بطل قومي، وشهيد حي، يسمع وهو في جنات الخلد حوارَ الأحياء معه.
مرسلة بواسطة ابو محمد عبد الرحمن في 7:08 م
التسميات: مقالات أ.د . كاظم عبد الحسين عباس
ليست هناك تعليقات:

كل ما ُينشر يمثل وجهة نظر الكاتب كل ما ُينشر يمثل وجهة نظر الكاتب