-{{{{{{داروسيا..............................................................إذا الشعب يوماً اراد الحياة فلا بد ان يستجيب القدر ........................................................................... ولا بد لليل ان ينجلي وللجهل ان ينحسر؟؟؟!!!..................................................................................... بعناتا}}}}}}
بـــــــــــــــــــــــــــعــــــــــــلـــــــبـــــــك. ...غابت شمسها والعز تاه فيها .........................................................................................................................................................بعلبك يا دار الالهة بماضيها

الدَّلالاتُ الرَّمْزِيَّةُ لِيَوم 10 /1 في مَسيرَةِ ثَوْرَةِ الشَّعْبِ العِراقِي.

<"
الدَّلالاتُ الرَّمْزِيَّةُ لِيَوم 10 /1 في مَسيرَةِ ثَوْرَةِ الشَّعْبِ العِراقِي.
موقف نبض العروبة المجاهدة للثقافة والإعلام
يونس ذنون الحاج
ما أن تفتح صباح يوم الجمعة العاشر من كانون الثاني بإشراقاته الساطعة على ساحة التحرير وتلألأت بناية جبل أحد “المطعم التركي سابقاً” وتلألأ معها نصب التحرير الشاخص، الذي لم يتوقع الفنان الراحل سليم جواد نفسه أنه سيأتي يوم يكون نصبه رمزاً للتحرر من الاحتلال والعبودية والذلة والمهانة.

أجواء الصباح الندية الباردة التي تمر في شتاء بغداد اللاسع البرودة، لم تمنع الآلاف من المبيت في مخيمات الاعتصام، ولم تمنع ثوار الشعب من التظاهر وعرض فعالياتهم بدون توقف ليلاً ونهاراً.
وما أن انبلج صباح الجمعة وتوجهت اشعاعات الشمس نحو الساحة وجسر الجمهورية حتى بدأت الحشود البشرية من الشعب العراقي، المؤمن بالتغيير والاخلاص والإنقاذ، من التوافد والزحف نحو ساحة التحرير ورموزها الأخرى في حديقة الأمة وجسر الجمهورية وجسر السنك وساحة الخلاني وجسر الأحرار وساحة حافظ القاضي.
وازدان عرس الثورة العراقية الكبرى بأبهى حالات التلاحم بين أبناء الشعب العراقي، حيث اشتركت جميع أطياف الشعب العراقي بهذا العرس الذي ما كان يوماً بهذا الحجم من المشاركة الشعبية، يقابله هذا الظلم والجحود من قبل النظام الحاكم الغاشم لمطالب الشعب والجماهير، والتي لم تخرج عن شرعيتها وقانونيتها.
الرسالة التي أوصلتها التظاهرات المليونية للشعب إلى الحكومة والنظام القابع في المنطقة الخضراء وللأحزاب والسياسيين وإلى الميليشيات التابعة لإيران، أن الشعب العراقي يرفضكم جميعاً، ويريد نظاماً وطنياً شاملاً يضم كل أطياف الشعب العراقي، ولا يهمش أحداً.
وهو القادر في هذا اليوم، وبعد 100 يوم من اندلاع ثورته المباركة، وبهمة وغيرة الشباب أن يقتحم أسوار منطقتكم الغبراء بكل سهولة ويسر، ولكنه فضل الاعتصام والإصرار والتأكيد على العهد أن ثورته سلمية، ولا يقبل أن تراق دماء الأبرياء أمام ثلة مجرمة من حماة الحكومة ونظامها المجرم من قوات شغب وميليشيات وجيش وشرطة.
وإن مر هذا اليوم على بغداد وباقي المحافظات بهذا الإصرار وهذه العزيمة، وبروح الثورة الحقيقية التي تنادي بالتغيير الشامل على هذا النظام بسلام وبقتل واغتيال للناشطين والإعلاميين، فإنه سوف لن يمر غداً بسهولة ويسر على الحكومة وقواتها المجرمة، وسيكون عقاب الشعب لهم قاسياً جداً جداً، ولن ينسى انتقامه من المجرمين الذين ظلموا الشعب وسلموه لقمة سائغة بيد الاحتلال الإيراني.
عهداً قطعه الثوار على انفسهم أن الثورة مستمرة وبكثافة وبإصرار وتزايد حتى تحقيق مطالب الشعب بالتغيير الشامل والكامل، وإن غداً لناظره قريب، وما العون إلا من عند الله العزيز الحكيم.
مرسلة بواسطة ابو محمد عبد الرحمن في 3:34 ص
التسميات: موقف نبض العروبة المجاهدة للثقافة والإعلام

كل ما ُينشر يمثل وجهة نظر الكاتب كل ما ُينشر يمثل وجهة نظر الكاتب