-{{{{{{داروسيا..............................................................إذا الشعب يوماً اراد الحياة فلا بد ان يستجيب القدر ........................................................................... ولا بد لليل ان ينجلي وللجهل ان ينحسر؟؟؟!!!..................................................................................... بعناتا}}}}}}
بـــــــــــــــــــــــــــعــــــــــــلـــــــبـــــــك. ...غابت شمسها والعز تاه فيها .........................................................................................................................................................بعلبك يا دار الالهة بماضيها

جرائم باسم حقوق الإنسان

جرائم باسم حقوق الإنسان

شبكة البصرة

السيد زهره
منظمة “هيومان رايتس ووتش” من أكبر المنظمات التي تحمل اسم حقوق الانسان وتسيء الى حقوق الانسان. هذه المنظمة ارتكبت وترتكب في حقيقة الأمر جرائم بحق الدول والشعوب باسم حقوق الانسان.

لدينا هنا في البحرين وفي مصر ومختلف الدول العربية تاريخ طويل مع جرائم هذه المنظمة. وسبق لي في مقالات كثيرة ان ناقشت الدور التخريبي الذي لعبته في البحرين.

والأمر ليس قصرا على الدول العربية فقط.. في آسيا وافريقيا وامريكا اللاتينية، هناك دول كثيرة عانت من هذه المنظمة ومن دورها التخريبي، وهناك تقارير كثيرة توثق هذا الدور.

هذه المنظمة ترفع شعار حقوق الانسان وتزعم الدفاع عنها زورا وبهتانا، في حين أنها في حقيقة الأمر مجرد أداة لتنفيذ أجندات سياسية تقف وراءها دول ومنظمات وجهات مشبوهة.

وهي تجند تقاريرها وبياناتها التي من المفروض انها تتعلق بحقوق الانسان لخدمة هذه الأجندات السياسية.

ومنظمة “هيومان رايتس” تلعب هذا الدور في خدمة الأجندات السياسية التي تستهدف بها دولا وشعوبا بعينها عبر ثلاث وسائل كبرى:

1- اصدار التقارير المضللة عن أوضاع حقوق الانسان في الدولة المعنية، وعن التطورات التي تشهدها، تتعمد فيها تشويه الحقائق، وتطويع المعلومات التي تقدمها بما يخدم الأجندة السياسية بالذات.

2- الانحياز الواضح الصريح للقوى والجماعات التي تدعو الى العنف والتخريب وتمارسه فعلا، بل وللقوى التي تمارس الإرهاب بشكل صريح.

3- التحريض المباشر للشعوب او لقوى محددة على الخروج عن القانون واستهداف مؤسسات الدولة ورموزها، وإشاعة الفوضى وعدم الاستقرار.

كل هذه الأساليب الثلاثة التي تمارس المنظمة عبرها دورها التخريبي المشبوه عانينا منها هنا في البحرين اشد المعانة عبر السنوات الماضية.

وفي الفترة الماضية، وعلى الرغم من استقرار الأوضاع في البحرين ومصر، نلاحظ ان هذه المنظمة تصر على ممارسة دورها التخريبي، وتجند كل امكانياتها من اجل محاولة تقويض هذا الاستقرار.

بالأمس، استمعت الى برنامج في محطة بي بي سي البريطانية عن الأوضاع والتطورات في مصر. البرنامج استضاف شخصا قدم نفسه على انه باحث في منظمة “هيومان رايتس ووتش”.

كل حديث هذا الشخص كان بمثابة تحريض مباشر على الخروج على الدولة والتظاهر ضد مؤسساتها.

المذيع، وبناء على مداخلات من مواطنين مصريين تحدثوا عن الدول والجهات المشبوهة التي تستهدف مصر وتحرض على المظاهرات وتريد تقويض الاستقرار، سأل هذا الباحث السؤال التالي: ولكن ماذا عن المظاهرات التي يتم التحريض عليها مباشرة من الخارج، ويتم تجنيد أجهزة اعلام معروفة من اجل هذا الغرض؟

المذيع يقصد بالطبع ان هذا التحريض من الخارج على التظاهر يتم لخدمة اجندات سياسية معينة وليس لمصلحة الشعب المصري، وسأل عن الموقف منها.

باحث “هيومان رايتس” قال بلا أي تردد.. هذا ليس مهما.. ليس مهما ان يكون التحريض على المظاهرات من الخارج او الداخل.

وكي يوضح الأمر اكثر، قال صراحة، سواء كان التحريض على التظاهر يأتي من قطر او تركيا او أي بلد آخر.. هذا لا يهم.

هذا الباحث يعبر صراحة عن الوجه القبيح لهذه المنظمة. هو يعلم تمام العلم ان دولا لديها اجندة تخريبية خبيثة لا علاقة لها باي مصلحة للشعب المصري، وانما تريد لمصر الخراب والدمار.

وهو يعلم ان أجهزة اعلامية وفي مقدمتها قناة الجزيرة بدورها المشبوه المعروف في تشجيع الإرهاب، وقنوات الاخوان، من اجل التحريض على العنف والفوضى. وبالطبع يقدمون الأموال للجهات التي يراهنون عليها لتنفيذ اجندتهم التخريبية.

منظمة “هيومان رايتس” تعلم كل هذا جيدا. وهذا هو ما تريده بالضبط.. تريد التحريض على العنف والفوضى وتنفيذ اجندة التخريب.

شبكة البصرة

الاحد 30 محرم 1441 / 29 أيلول 2019

يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
المقالات والتقارير والاخبار المنشورة في شبكتنا لا تعبر عن راي الشبكة بل عن راي الكاتب فقط

كل ما ُينشر يمثل وجهة نظر الكاتب كل ما ُينشر يمثل وجهة نظر الكاتب