-{{{{{{داروسيا..............................................................إذا الشعب يوماً اراد الحياة فلا بد ان يستجيب القدر ........................................................................... ولا بد لليل ان ينجلي وللجهل ان ينحسر؟؟؟!!!..................................................................................... بعناتا}}}}}}
بـــــــــــــــــــــــــــعــــــــــــلـــــــبـــــــك. ...غابت شمسها والعز تاه فيها .........................................................................................................................................................بعلبك يا دار الالهة بماضيها

لا نريد ان نقول على نفسها جنت براقش

لا نريد ان نقول على نفسها جنت براقش

شبكة البصرة

مازن التميمي

كثير من الدول العربية الذي شاركت وساهمت ومولت لاحتلال العراق والبعض منها كان يحرض بالتعجيل للاحتلال وكأن العراق قاتل أمه وأبيه. وحصل الذي حصل من تدمير وقتل وتشريد والقائمة تطول. وتحول العراق الى محمية إيرانية وقاعدة للإرهاب ضد شعب العراق وضدهم. وشمت بنا القريب قبل الغريب. وأصبحت أيران الكفر على حدودهم وسياجهم الخارجي. وانقلب السحر على الساحر بدل ان تكون صديقة لهم أصبحت عدواً لهم

. تصدر الإرهاب والشر لهم باستمرار وبالعلن مع سبق الإصرار. ونحن لن ولَم نقبل لهم الأذى والدمار لانهم اهلنا وشعبنا حتى وان ظلمونا. وان كان ظلم ذو القربى أشد علينا.. نقول لازالت الفرصة متاحة للتكفير عن ما حصل لنا بسببهم. وان يعيدو حساباتهم ويقفوا مع المقاومة الوطنية العراقية الرافضة للاحتلال الإيراني.ويمدو يد العون لها وبدون تردد او تحفظ لانها قادرة على اجهاض المشروع الفارسي الصفوي وقبر ه في العراق والمنطقة. الفرصة لن تتكرر ولاتخسروا شعب العراق وقواه الوطنية ثانية وكونوا معهم لانهم اهلكم و من يحمي ظهوركم وأمنكم وهم أهلا لها.

واذا جاز لكم ان تقفوا يوما مع الأجنبي ضد العراق الوطني. فأعلموا سوف لن ولَم نقف اطلاقا مع الأجنبي ضدكم. بل سنكون معكم في خندق المواجهة والمنازلة.

تقربوا منا ستجدونا الأقرب لكم لا تلتفتوا للماضي انظروا للحاضر والمستقبل لان عقارب الساعة لاترجع الى الوراء أبداً. الفرصة لاتزال ان اردتم وبعكسه سيكون الجرح اكبر من السكين. والتاريخ لا يرحم وبعدها لا يفيد الندم فلا تضيعوها. وضياعها ثمنه كبير وكبير جدا. لان المشروع الفارسي الصفوي لن يقف بالعراق. العراق كان البداية ومحطة الانطلاق ولا تتوقعوا امريكا تحارب ايران بل العكس هي من سمحت لها ان تتسلل وتتمدد وان تفعل ما فعلت. لانها سلاحها لابتزازكم ونهب ثرواتكم جربونا ولن تندموا. اللهم بلغت. اللهم فاشهد.

شبكة البصرة

الاثنين 24 محرم 1441 / 23 أيلول 2019

يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
المقالات والتقارير والاخبار المنشورة في شبكتنا لا تعبر عن راي الشبكة بل عن راي الكاتب فقط

كل ما ُينشر يمثل وجهة نظر الكاتب كل ما ُينشر يمثل وجهة نظر الكاتب