-{{{{{{داروسيا..............................................................إذا الشعب يوماً اراد الحياة فلا بد ان يستجيب القدر ........................................................................... ولا بد لليل ان ينجلي وللجهل ان ينحسر؟؟؟!!!..................................................................................... بعناتا}}}}}}
بـــــــــــــــــــــــــــعــــــــــــلـــــــبـــــــك. ...غابت شمسها والعز تاه فيها .........................................................................................................................................................بعلبك يا دار الالهة بماضيها

كفى زعيقاَ ودجلاَ!؛

كفى زعيقاَ ودجلاَ!؛

خالد صبّاغ : كفى زعيقاَ ودجلاَ!؛

السيد زهره : لكن ترامب لم يخدع أحدا

الدكتور عباس العزاوي : في ذِكْرى اسْتِشهاد القَائِد الخالِد صَدَّام حسين (1) ومَضَاتٌ قَصِيرَةٌ في السِفْرِ الخَالِد للشَّهِيد صَدَّام حُسَين

المقاومة الإيرانية: خامنئي يستبدل عناصره في نهاية نظامه

البيان الختامي وتقرير عن مظاهرات انصار المقاومة الإيرانية في لندن

 

خالد صبّاغ – لبنان
لا يسعنا الا ان ندين التسلل الذي قام به ترامب الى قاعدة “عين الاسد” لزيارة جنود احتلاله في العراق، الا ان ما لفت انتباهنا اكثر هو الزعيق والصراخ الذي قام به بعض من جاء على ظهر الدبابة الاميريكية او من اختبىء في بساطل جنود هذه القوات ابان احتلالها للعراق العربي في العام 2003.

إن هذه القوى هي التي هللت وطبلت وزمرت للاحتلال الاميريكي-الصهيوني لعراقنا الحبيب، واعتبرتها قوات “تحرير” اوصلتهم الى سدة الحكم في ظل دستور “بريمر”، وقامت بالتعاون مع قوات الاحتلال الاميريكية لمطاردة المقاومين وقتل الوطنيين طيلة العقد الماضي.

ومن هنا نتساءل ما هي الاسباب التي ادت الى تغير مواقف هذه القوى من الولايات المتحدة الاميريكية حتى ولو كلامياَ. ان السبب الجوهري لهذا التحول والزعيق الكلامي ضد قوات الاحتلال الاميريكي للعراق سببه الخلاف الامريكي-الايراني خاصة بعد اعاد ترامب فرض عقوبات اقتصادية على ما يسمى “الجمهورية الاسلامية في ايران”. ولذلك لا بد من توجيه العديد من الملاحظات والتساؤلات لهذه القوى فاين كانت عندما عندما اجتاحت الدبابات الاميريكية ارض العراق؟ اين كان حبكم للسيادة العراقية ووطنيتكم المستجدة؟ اين كنتم جميعاَ عندما أهدى احد قيادييكم المدعو الجعفري سيف علي بن ابي طالبى الى رامسفيلد وزير حرب الادارة الاميريكية حينها؟

لا شك اننا نود تصديقكم وإن تاتي متاخراَ خير من ان لا تأتي ابداَ. لكننا على يقين بان ابعاد مواقفكم وخلفياتها ليست وطنية ولا قومية بل هي تنفيذ لامر عمليات الولي الفقيه الذي تقوم قواته باحتلال العراق ونهب خيراته وثرواته واذلال شعبه وما جرى مؤخراَ في جنوب العراق وفي البصرة تحديداً لخير دليل على رفض شعبنا العربي هناك للهيمنة الصفوية والقوى الملتحقة بها.

ان هذا الصراخ والزعيق الفارغ قد ينطلي على بعض السذج والخدج من المنبهرين بانجازات ولاية الفقيه الاستعراضية، الا ان ذلك لن ينطلي ابداً على ابناء الامة العربية الحقيقيين من المحيط للخليج.

لذا نرى ان صراع العقارب والافاعي لا يعنينا لا من قريب ولا من بعيد. وكما يقول المثل اللبناني “فخار يكسر بعضه”، لأن اختلاف السارقين على السرقة لا يعني ان احدهم شريف ابداً. واننا على يقين بان هذا الصراخ هو صراخ فارغ لان هذه القوى نباحها اقوى من عضتها ولا تجرؤ على مواجهة قوات الاحتلال الاميريكي التي اوصلتهم لحكم العراق.

وهنا نعيد التأكيد على ان “المقاومة الوطنية العراقية” التي اجبرت القسم الاكبر من القوات الاميريكية على الاندحار ستحرر ارض العروبة في العراق من اذناب واتباع فارس كي تعيد العراق الى اهله مهما علا الزعيق الصفوي ومهما تنوعت اساليب الدجل! فالشارع العراقي قال كلمته وينتظر قرار دفنكم وان غداً لناظره قريب.

شبكة البصرة
السبت 28 ربيع الثاني 1440 / 5 كانون الثاني 2019
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
كل ما ُينشر يمثل وجهة نظر الكاتب كل ما ُينشر يمثل وجهة نظر الكاتب