-{{{{{{داروسيا..............................................................إذا الشعب يوماً اراد الحياة فلا بد ان يستجيب القدر ........................................................................... ولا بد لليل ان ينجلي وللجهل ان ينحسر؟؟؟!!!..................................................................................... بعناتا}}}}}}
بـــــــــــــــــــــــــــعــــــــــــلـــــــبـــــــك. ...غابت شمسها والعز تاه فيها .........................................................................................................................................................بعلبك يا دار الالهة بماضيها

نزار السامرائي – أمنيات متأخرة مع نوبل

نزار السامرائي – أمنيات متأخرة مع نوبل

كم تمنيت حصول أي عراقي على جائزة نوبل لجهد فكري أو إنجاز علمي أو اكتشاف طبي، ولكن الخيبة كانت بحجم فضيحة منح نوبل لإغتصاب جنسي.
فأصبح العراق مفعولا به مفتوح الساقين امام الملأ وليس فاعلا مرفوع الرأس كما كان في عهد الرجال.
أهكذا يفخر العراقيون بأنفسهم في المحافل الدولية بعد اليوم؟ بعد متاجرة بعضهم بهذه الصفعة المهينة؟

عندي هذا يوم حزين كيوم الاحتلال لأن كرامة العراق وسمعته أصبحت رهنا باغتصاب يزيدية على الرغم من أنني أشك أنها اغرت أحدا لمواقعتها حتى في حال حرمان قديم وأظن أن القصة ملفقة من أول حرف فيها إلى نقطة النهاية.
ولكنها لعبة ومسرحية تم ترتيب فصولها السوداوية في غرف مظلمة هدفها النيل من الماجدة العراقية ومن شعب العراق الأبي الذي ظل شامخا على الرياح الصفراء والسوداء وعصيا على كل قطعان البغاة الطامحين بارضه وخيراته فكسرهم جميعا.
هل باتت جائزة نوبل تقاس بعدد من يغتصب من الذكور إمرأة واحدة وما هو الحد الأدنى؟ لو أن جوائز نوبل تخصص لحالات الاغتصاب لأصبحت ميزانيتها أقرب ما تكون من ميزانية دولة صناعية كبرى.
ولو أن كل عراقية اغتصبها المحتلون بكل لغاتهم الذين ساقتهم نوايا الشر إلى بلاد الرافدين منذ ٢٠٠٣ ومن المليشيات والارهابيين كشفت عن حالها وتاجرت بشرفها المهان للكسب في سوق الرذيلة لكانت الطوابير طويلة، ولكن الحرة تقتل نفسها أو تكتم عارها حفظا لكرامتها وكرامة أهلها وعشيرتها ووطنها.
ولكن من لا يمتلك غيرة فلو اجتمعت معه كل الانس والجن على أن يمنحوها له فسوف يذهب إلى مزابل الشهرة والمال بدلا من التمسك بالعرض والشرف والكرامة والحياء ويقف بلا حياء أو خجل ليضيف صورا إلى المشهد عساها تضيف له رصيدا من المال والشهرة .

كل ما ُينشر يمثل وجهة نظر الكاتب كل ما ُينشر يمثل وجهة نظر الكاتب