ضوء على أحداث البصرة وقصف كردستان العراق وتهديد إيران لمعارضيها

وقد تسببت هذه الانتفاضة في غضب إيراني واسع قيادة وشعبا… حيث صرح قاسم سليماني وعدد من أمثاله من القادة في الحرس والقوات المسلحة الإيرانية بانهم سيلاحقون المعارضين في كل مكان وخاصة من الشعوب غير الفارسية المتواجدين في الخارج… وهذا يؤكد ان هذه التحركات الشعبية أدت الى بعثرة أوراق النظام الايراني المتخبط اصلا من العقوبات الأمريكية والحصار مما دفعها الى تصرف أرعن تمثل في قصف صاروخي ايراني لمقر الحزب الديمقراطي الكردستاني واصابة العشرات أثناء اجتماع للقيادات والكوادر المتقدمة لهذا الحزب في كردستان العراق.

قيادة الجبهة العربية لتحرير الأحواز وهي تندد بهذا القصف الصاروخي والتدخلات الإيرانية في كل البلدان ترى أن السلام لن يعم إلا بملاحقة هؤلاء الارهابيين من النظام الايراني من جهة، وبعودة العراق للحاضنة العربية عبر إسقاط نظام المنطقة الخضراء الموالي لإيران وتغييره بنظام وطني عروبي من جهة أخرى.

وترى الجبهة العربية لتحرير الأحواز أن العقوبات على نظام ايران غير كافية بل يجب دعم الشعوب غير الفارسية وعلى وجه الخصوص دعم الثورة الاحوازية وتنظيماتها في الداخل والخارج ليتحرر الأحواز ويكون شوكة في عين الدولة الإيرانية وسيفا مسلطا عليها من ناحية، ومن ناحية أخرى درعا واقيا يرد ضربات الإيرانيين ويحد من أطماعهم ورغبتهم التوسعية نحو الخليج العربي وبقية أقطارنا العربية.

مكتب الثقافة والاعلام

الجبهة العربية لتحرير الأحواز

صوت الاحواز