أوراق خميني السريه تكشف دجل آيات الله!!!؛ |
شبكة البصرة |
د. حذيفه المشهداني |
حين كان اية الله خميني يهتف: يسقط مصدق؛ أعيدوا الشاه!!
يقول جون وولير مدير المحطة الأولى للـ سي. آي. أي. في إيران، بداية عام 1947، وخدم هناك لمدة ستة سنوات وبعدها عاد الى واشنطن عام 1953 لتنسيق الإنقلاب ضد محمد مصدق الذي أمم في وقتها صناعة النفط الإيرانية، يقول: بدأت الولايات المتحدة علاقتها في إيران مع رجل إسمه آية الله أحمد كاشاني الذي كان أستاذا أو مرجعية لآية الله خميني آنذاك، كاشاني الذي كان في ذلك الوقت ملك كل الإسلام في إيران، وفي ايام إنقلاب 1953، دفعت الولايات المتحدة مالا الى كاشاني وقواته الدينية الذين زودوا المتضاهرين الذين خرجوا تباعا الى الشوارع وهتفوا : “يسقط مصدق؛ أعيدوا الشاه”. ويضيف روبرت دريفوس(أن من سخرية القدر، أن أحد السخريات العظيمة لهذه القصة كانت أن آية الله خميني، نفسه، الذي أصبح الدكتاتوري الغير متنازع عليه لاحقاً في إيران في 1979, كان في الشارع مع أستاذه، كاشاني، يهتف: “يسقط مصدق، أعيدوا الشاه ” وقالت صحيفة غارديان إن وثائق جديدة كشفت أن إدارة الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر مهدت الطريق لعودة آية الله الخميني من فرنسا إلى إيران بمنعها الجيش الإيراني من تنفيذ انقلاب عسكري. وأوضحت أن الخميني تبادل بعض الرسائل مع أميركا عبر وسيط عندما كان يعيش بالمنفى في باريس للتأكد من أن واشنطن لن تجهض خطته الخاصة بالعودة إلى طهران. وعلقت الصحيفة على رسائل الخميني إلى المسؤولين الأميركيين قبل أسابيع فقط من عودته لإيران، قائلة إنه وبالمقارنة مع خطبه القوية ضد أميركا وانتقاداته العدائية لما أسماه بـ”الشيطان الأكبر”، بدت تلك الرسائل “تصالحية بشكل مدهش”. لهجة ودية وقال الخميني في إحدى تلك الرسائل “يفضل أن تنصحوا الجيش بألا يتبع رئيس وزراء الشاه شهبور بختيار، وسترون أننا لسنا على عداء مع أميركا في أي شيء”. وفي رسالة أخرى بعثها الخميني إلى الإدارة الأميركية مع مبعوث أميركي في الشهر نفسه، قال “يجب ألا تكون لديكم مخاوف بشأن النفط. ليس صحيحا أننا لن نبيع النفط لأميركا”. وفي رسالة أخرى أيضا قال الخميني إنه ليس معارضا للمصالح الأميركية في إيران، بل بالعكس تقول غارديان “فهو يرى أن الوجود الأميركي ضروري لمواجهة السوفيات وكذلك النفوذ البريطاني”. وأشارت غارديان إلى أنه ورغم الخطب العدائية بين أميركا وطهران بعد تسلم الخميني السلطة، فقد استمرت المحادثات المباشرة بين الجانبين. ويعتقد أن الرئيس الإيراني الحالي حسن روحاني كان يشارك في محادثات سرية وافقت بموجبها واشنطن على إرسال أسلحة لطهران مقابل الإفراج عن الرهائن الأميركيين آنذاك. وقالت إن نشر هذه الوثائق أثار الغضب وسط قادة إيران، وذكرت أن المرشد الإيراني الحالي علي خامنئي. ونقلت عن أحد المعلقين قوله ان هذه الوثائق ستهدد الأسطورة القائلة بأن الخميني قاوم بشدة أي ارتباطات مباشرة مع أميركا والتي ظلت أمرا محرما لثلاثة عقود حتى المفاوضات النووية الأخيرة. |
شبكة البصرة |
الخميس 14 جماد الثاني 1439 / 1 آذار 2018 |
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس المقالات والتقارير والاخبار المنشورة في شبكتنا لا تعبر عن راي الشبكة بل عن راي الكاتب فقط |