المؤرخ الايراني المنصف “ناصر بوربيرار”
وشهادته للشهيد صدام حسين ونعته بأنه:
“أسطورة الغيرة” لكل العرب والمسلمين |
لمؤرخ الايراني المنصف “ناصر بوربيرار” وشهادته للشهيد صدام حسين ونعته بأنه: “أسطورة الغيرة” لكل العرب والمسلمين |
لقاء تلفزيوني نادر وإستثنائي
المقدمة: هذا اللقاء الذي ننقله الى المتابعين العرب والمسلمين الحصيفين الكرام كان قد أجري مع المعلّق والمؤرخ النبيه والمستقيم والجريء المرحوم ناصر بور بيرار قبل وفاته بأعوام، أراد منه مقدم البرنامج ـ أحد معتوهي جماعات مايسمى بالحرس الثوري الايراني ـ إنتزاع شهادة “فارسية عنصرية” و”شهادة زور” من المرحوم ناصر بوربيرار ضد الزعيم العربي الشهيد صدام حسين رئيس جمهورية العراق، فوجَّه ما إختزنه عقله من حشو دعائي صنعته الدعاية الفارسية الآثمة ضد كل ما هو عربي، وخصوصاً ضد رمزها الشهيد الخالد صدام حسين الذي إغتاله الأمريكان عبر إستخدام أدواة إيران العميلة المنحطـَّة في العراق، ولكن المؤرخ الحصيف ـ بوربيرار ـ إحترم تاريخه وكان أميناً لمواقفه الحضارية والثقافية، وضعه من خلال إجابته العلمية في حجمه الطبيعي وأخرس معلوماته ومنطقه الفارسي الحاقد.
لنقرأ ذلك اللقاء ونتمعن في مضمون الجواب، ولنقارنه بمواقف الإمعات البعض المتأيرن من أبناء جَلدتـ”نا”، ممن يهرفون باللغة العربية ولكنَّ فحيحهم السام يعبر عن مضمون وسلوك فارسي صفوي آثم : مجداً للشهيد الباسل صدام حسين… والحقيقة مهما حاول البغاة إخفائها، لابد لها في يوم أن تزدهر وتنتشر… اللقاء المرئي للمفكـِّر والمؤرِّخ الشجاع: ناصر بوربيرار وشهادته للشهيد صدام حسين ونعته بأنه: “أسطورة الغيرة” لكل العرب والمسلمين
ترجمه من الفارسية : عادل صدام السويدي اللقاء المرئي الذي أجراه أحد معتوهي جماعات مايسمى بالحرس الثوري الايراني مع الباحث والمحقق المنصف الدكتور الفقيد ناصر بوربيرار قبل وفاته : مقدم البرنامج أبو لحية: لقد شاهد جميعنا كيف رفع صدام حسين الشعارات السياسية الكبيرة، ووضع كلمة (الله اكبر) في العلم العراقي… الدكتور ناصر بوربيرار يقاطعه: يعني صدام كافر؟ مقدم البرنامج ابو لحية: دعني أكمل حديثي… الدكتور ناصر بوربيرار: فلتعلم بأنني لا أخاف كائناً مَنْ كان من بني البشر وبلا أفق او حدود للخوف.
مقدم البرنامج : نعم، انا أعلم ذلك. ناصر بوربيرار: إنَّ ذلك مجرد إتهامات ودعايات ضد الرجل، وفي مرحلة فيها الأحداث مزدحمة ومتراكمة، وفيها من الفوضى الشيء الكثير. وانا هنا بكل وضوح وصراحة، فإنني أدافع بموضوعية ووضوح عن صدام حسين من منطلق غيرته العربية وغيرته الإسلامية وهي في أعلى المستويات… وإنَّ هذا ليس حديثي أنا فقط، فإنك لو أجريت مسحاً في أمة العرب ـ وهو يقول (الأعراب) ـ ستجد بأنَّ صدام حسين تربّع أمامهم على كل الشخصيات الأسطورية العربية الشجاعة والتاريخية المعروفة، على مدى التاريخ العربي والإسلامي البعيدين ولغاية الآن. إذ إنه العنوان الذي برز أمامهم وأمام التاريخ الحديث، وهو الذي مثل الهوية العربية الإسلامية وغيرته العالية عليهما بكل شجاعة وفخر، انه صدام حسين.
انا لا أهتم للترهات الدعائية القائلة: بأنَّ صدام قام بجرائم وقتل وتنكيل في داخل العراق، أو لم يقم بتلك الأفعال، فإنك لا تعرف ما هو مدى تكتل الجماهير العربية الواسعة حبًّا وإحترامًا للرجل كقدوة ونموذج قيادي بالنسبة لهم.
مقدم البرنامج: يجب أن نعترف ونقول بأن صدام حسين أقدم على الخيانة ضد الاسلام وضد الثورة الاسلامية (يقصد ضد الخميني)، وكان أيضا هو ضد العدالة وضد العرب وضد القضية الفلسطينية. ناصر بوربيرار: ليتك برزت لي البراهين والأدلَّة فيما تقوله!!. 27 – 07 – 2017 |
شبكة البصرة |
الخميس 4 ذي القعدة 1438 / 27 تموز 2017 |
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس المقالات والتقارير والاخبار المنشورة في شبكتنا لا تعبر عن راي الشبكة بل عن راي الكاتب فقط |