-{{{{{{داروسيا..............................................................إذا الشعب يوماً اراد الحياة فلا بد ان يستجيب القدر ........................................................................... ولا بد لليل ان ينجلي وللجهل ان ينحسر؟؟؟!!!..................................................................................... بعناتا}}}}}}
بـــــــــــــــــــــــــــعــــــــــــلـــــــبـــــــك. ...غابت شمسها والعز تاه فيها .........................................................................................................................................................بعلبك يا دار الالهة بماضيها

4500 سجين سياسي تحت الاعدام بايران ؟؟؟؟؟؟!!!!

 

 

 

4500 سجين تحت الإعدام ………

وتدابير قمعية جديدة في سجن جوهردشت

 

تحذير من مزيد من الإعدامات الجماعية في الذكرى السنوية لمجزرة السجناء السياسيين

 

في الذكرى السنوية لمجزرة 30 ألف سجين سياسي في عام 1988 وفي الوقت الذي تصاعدت فيه الاحتجاجات الاجتماعية لاسيما من قبل عوائل الشهداء على هذه الجريمة المروعة، لجأ نظام الملالي المعادي للانسانية إلى مزيد من الإعدامات باعتباره الحل الوحيد للحؤول دون اندلاع انفجار اجتماعي واسع.

وقال عضو لجنة الحقوق والقضاء في برلمان النظام «حضرت بور» في اعتراف مدهش: حاليا هناك في البلد 4 آلاف و500 إعدام غير محسوم وضعهم يجب ايجاد حل لمشكلتهم (وسائل الاعلام الحكومية 21 أغسطس 2016). ويأتي هذا الاعلام في وقت أعدم نظام الملالي 66 سجينا خلال الأسابيع الثلاثة الماضية حصرا.

من جهة أخرى صعد جلادو سجن جوهردشت ممارساتهم القمعية في السجن خلال الأيام الأخيرة في عمل مشبوه ومثير للقلق. إضافة إلى زيادة غير مسبوقة للحراس، فان قطعان الحرس موزعون في نقاط مختلفة وحتى على أسطح العنابر. انهم أغلقوا الأبواب في جميع العنابر ليل نهار وسدوا كافة المنافذ والشبابيك للزنزانات والعنابر بصفحات فولاذية سواء من داخل الزنزانة أو من خارجها ويمنعون خروج السجناء إلى الفناء للاستفادة من الهواء الطلق. علما أن في مجزرة عام 1988 تم إعدام أعداد كبيرة من السجناء في سجن جوهردشت شنقا. وكان آنذاك تمارس أعمال قمعية مشابهة في هذا السجن أيضا.

إن المقاومة الإيرانية إذ تحذر من الأهداف الشريرة التي يبيتها نظام الملالي في سجن جوهردشت، تدعو مجلس حقوق الإنسان والمفوض السامي لحقوق الانسان والمقررين المعنيين للأمم المتحدة وكذلك مجلس الأمن الدولي والدول الأعضاء في الاتحاد الاوروبي وعموم الهيئات الدولية لحقوق الانسان إلى اتخاذ عمل عاجل لوقف الإعدامات الجماعية في إيران وتؤكد على ضرورة إحالة ملف انتهاك حقوق الإنسان في إيران لاسيما مجزرة السجناء السياسيين عام 1988 إلى مجلس الأمن الدولي ومثول مسؤولي الجريمة ضد الإنسانية أمام العدالة. إن الصمت والخمول من قبل المجتمع الدولي تجاه هذه المجزرة قد شجعا النظام الفاشي الديني الحاكم في إيران على مواصلة الإعدامات الجماعية للسجناء السياسيين.

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس

23 أغسطس/آب 2016

شبكة البصرة

الاربعاء 21 ذي القعدة 1437 / 24 آب 2016

يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
المقالات والتقارير والاخبار المنشورة في شبكتنا لا تعبر عن راي الشبكة بل عن راي الكاتب فقط

كل ما ُينشر يمثل وجهة نظر الكاتب كل ما ُينشر يمثل وجهة نظر الكاتب