-{{{{{{داروسيا..............................................................إذا الشعب يوماً اراد الحياة فلا بد ان يستجيب القدر ........................................................................... ولا بد لليل ان ينجلي وللجهل ان ينحسر؟؟؟!!!..................................................................................... بعناتا}}}}}}
بـــــــــــــــــــــــــــعــــــــــــلـــــــبـــــــك. ...غابت شمسها والعز تاه فيها .........................................................................................................................................................بعلبك يا دار الالهة بماضيها

مراجع اسلامية بخدمة الاحتلال الاجنبي لبلاد المسلمين منهم …؟؟؟

 

 

آل الحكيم ….. 

شعوبية وانحطاط اخلاقي …

وانحراف عن فقه ال البيت،1

من مجموعة مقالات
“الحركة الاحتجاجية لسكان مدن الجنوب وبغداد: ماذا والى اين، الحلقة الثالثة “
د. موسى الحسيني

لعله المرة الاولى في تاريخ المرجعية، ان تنخرط المرجعية الشيعية في لعبة استخدام الطائفية في السياسة خدمة لدولة معادية، لها اطماع صريحة في العراق كايران، كانت في زمن محسن الحكيم جد عمار الحكيم، وجده هذا هو كل بضاعته التي يستند اليها في ما يحتله من مكانة في العراق اليوم.

منذ بدايات عام 1963 كان التيار القومي العربي، البعث ثم التيار الناصري هو المهيمن على الحكم في العراق، ما اثار مخاوف الشاه من ان يؤدي ذلك الى اعلان الوحدة مع الجمهورية العربية المتحدة (مصر الناصرية). فعبأ كل قواه العسكرية لدعم حركة العصيان الكردية في شمال العراق، وحرك محسن الحكيم للترويج للطائفية وتخويف الشيعة من ان يكونوا اقلية في دولة الوحدة، فكان التحريض الطائفي اهم ادواته. استغل الحكيم ظاهرتين :

الاولى : كثرة الطلبة من خريجي الدراسة الثانوية، ممن لم يتم قبولهم بالجامعات العراقية لتدني معدلات نجاحهم (اقل من 60%)، فراح يروج الى انهم لم يقبلوا في الجامعة لانهم من الشيعة، رغم ان الظاهرة كانت تشمل الطلاب من الطائفتين، وكل ابناء الاديان الاخرى وليست خاصة او محصورة بابناء الطائفة الشيعية. ولا شك ان مثل هؤلاء الطلبة وجدوا في الترويج لهذ الاشاعة ما يبرر فشلهم، فتمسكوا بها وساهموا هُم واقاربهم بالترويج لها.

 

الثانية : الظاهرة الاخرى كانت نتيجة للظاهرة الاولى، قلة التوظيف في دوائر الدولة، لعدم قدرتها على استيعاب العدد الكبير للخريجيين، فروج الحكيم لاشاعة ان الدولة تمتنع عن توظيف الطلبة الخريجين لانهم شيعة. مع ان التوظيف في دوائر الدولة كان يتم من خلال ما يعرف في حينها بمجلس الخدمة، ولا صلاحية لوزير او مدير عام في تعين اي شخص مهما كان الا من خلال مجلس الخدمة هذا. ومنذ عام 1963 الى حين الغاء المجلس في بداية السسبعينات، رأسه اثنان هما محمد حسين ال ياسين، ثم عندما تقاعد تلاه مشكور ابو طبيخ، وكلاهما شيعي من عوائل شيعية معروفة. يعني ان التوظيف في اي دائرة من دوائر الدولة كانت بيد الشيعة. ولااعتقد انه من العدل اتهامهم بالطائفية السنية.

اتذكر ان رئيس الوزراء العراقي في حينها عبد الرحمن البزاز ناقش بالتلفزيون في ما يُعرف بحديث الاربعاء، وسمعته وجميع المشاهدين كيف فسر ذلك بأن أعداد الخريجين كانت أكبر مما يمكن ان تستوعبه دوائر الدولة.

وكما قلنا في اعلاه استطاب الطلاب الذي فشلوا في الحصول على معدل عالي، واولئك الذين استحلوا البطالة من الخريجين ممن لم يبحث عن عمل خارج اطار الوظيفة الحكومية، هذا التبرير الذي قدمه لهم محسن الحكيم، وبدؤا بالترويج له.

التقت الميول الشعوبية لمحسن الحكيم مع الميول الشعوبية للحزب الشيوعي العراقي، الذي كان يروج لنفس الشائعات، وان الدولة ترفض طلب اي شيعي يتقدم للقبول في الجامعة او للحصول على وظيفة، ويُكتب على اضبارة طلبه (3 ش) اي شيعي، شروكي، شيوعي.

لاشك ان كل من محسن الحكيم والشيوعيين استفادوا من الحريات المتوفرة في زمن الاخوين عارف، وانعدام الرقابة والمتابعة الامنية لهم. انقطعت اشاعاتهم هذه مع وصول البعث للسلطة عام 1968، وتوقفت وخَرس الجميع امام الشدة التي واجه بها الحكم الجديد هذه الممارسات المؤججة للفتنة بين ابناء الشعب الواحد الذي تعايش بجميع اطيافه واديانه بسلام ووئام ومحبة. رافق وصول البعث الى السلطة اعلانهم للخلافات مع عبد الناصر ثم وفاته عام 1970. ما طمأن مخاوف الشاه من تراجع موضوع الوحدة بين مصر والعراق. ثم وفاة محسن الحكيم وصعود مرجعية الخوئي التي عرفت بالعقلانية والابتعاد عن التدخل بالسياسة.

الا ان هذه التوجهات والاشاعات تركت، بلا شك، بعض الاثار في نفوس بعض الشيعة ممن تعوزهم المتابعة الموضوعية لمجريات السياسة العراقية في حينها.

في كتاب اصدره عام 1997، واحد من عصابات الحكيم، المدعو حامد البياتي، تحت عنوان “شيعة العراق بين الطائفية والشبهات”، اراد ان يستشهد به من خلال تقارير الدبلوماسيين البريطانيين الذين خدموا في العراق أبان فترة حكم الرئيس المرحوم عبد السلام عارف، على طائفية عبد السلام، وعدائه للشيعة، ورغم انه كان يستبق كل وثيقة بمقدمة بعشرات الصفحات يلوي بها العبارات لياً لاثبات ما يريد الوصول اليه، الا ان القارئ سيكتشف بسرعة ان الرئيس عبد السلام لا الشيعة هو من كان يخضع لابتزاز طائفي من قبل محسن الحكيم وابنه مهدي. سبق ان ناقشت هذا الكتاب في كتابي “ساطع الحصري والخطاب الطائفي الجديد”.

كما توصل الكاتب المختص بشؤون الطائفة والمرجعية الاستاذ عادل رؤوف في كتابه “عراق بلا قيادة” لنفس النتيجة: ان عبد السلام وليس الشيعة هو من خضع لابتزاز طائفي من قبل محسن الحكيم واتباعه.

بعد وفاة محسن الحكيم كشف اولاده واخوانه عن توجهاتهم وممارسات من الزندقة تكشف روحية لصوصية، استغلالية، لاتتورع عن عمل اي شئ في تهالكهم للحصول على الملذات والامتيازات الدنيوية. الى حد اكل السحت المحرم، فكسروا العرف السائد منذ قيام مؤسسة المرجعية، بأن تعاملوا مع اموال المرجعية وممتلكاتها، واستولوا عليها كأرث شخصي. مستغلين شخصية الخوئي المسالمة والتي تتحاشى الصدامات مع اي طرف اخرى. وعلى نهجهم سار اولاد الخوئي فيما بعد، ليصبح هذا السلوك كنهج جديد لاولاد المراجع.

الا ان السيد محمد صادق الصدر حاول التصدي لهذه الظاهرة، فشن اولاد الحكيم من طهران، واولاد الخوئي من لندن حملة تشويه شعواء ضده، لم يتركوا شتيمة او صفة سيئة الا والصقوها به فقالوا عنه : انه مجنون، عميل مخابرات عراقية، شككوا بعلميته وانه لايستحق ان يكون مرجعا، فهو صنيعة المخابرات العراقية، اتهموه بانه السبب في اعدام السيد محمد باقر الصدر، وغير ذلك من الاتهامات. ووجدوا في السستاني طلبهم الذي اتفقوا معه على ما يبدو ان يكتفي بما سيأتيه من اموال، ويسكت عن ما هو تحت ايديهم، فروجوا للسستاني ضد الصدر، حتى قُتل.

هذا ما يفسر اسباب قتل جماعة الصدر لمجيد الخوئي عند وصوله للعراق في الاشهر الاولى للاحتلال. والاسباب التي دعت جماعة الصدر يستقبلون باقر الحكيم بالضرب المبرح بالاحذية عندما جاء ليشارك في التعزية بوفاة السيد الصدر في مجلس الفاتحة المقام في مسجد اعظم في قم.

يبدو ان توجهات اولاد الحكيم والخوئي هذه التقت مع المخططات الاميركية لاحتلال العراق، وكان الصدر يبدأ خطاباته في صلاة كل جمعة بالهتاف كلا.. كلا اميركا، و كلا.. كلا اسرائيل، فتعاونوا جميعاً على التخلص منه، لانه كان سيشكل عقبة كبرى بوجه الاحتلال، ويسلب ليس الاضواء فقط بل يسترجع اموال فقراء الشيعة من ال الحكيم والخوئي.

ال الحكيم اكلي السحت الحرام، اموال فقراء الشيعة لان هذه الاموال تجمعت اما من الزكاة التي يدفعها تجار العراق والخليج، فهي اموال عموم فقراء الشيعة وايتامهم، او من تبرعات هؤلاء التجار الذين يعتقدون ان المرجع سيضعها في مكانها الصيح لا في ارصدة اولاده.

يبدو ان البخل والحرص على المال والطمع والبخل في وضع الاموال المسلمين في غير موضعها، والاستيلاء عليها، ورثها اولاد الحكيم من ابوهم، او هي كامنه فيهم بفعل الجينات الاثنية غير العربية المندسة في تركيبتهم السيكولوجية. فما يعرفه القريبين من الحوزة من قصة رهن محسن الحكيم بيت احد اهم قادة الدعوة عبد الصاحب الدخيل، الذي تم اعدامه من قبل النظام عام 1972، والذي رفض محسن الحكيم المرجع الاب اقراضه مبلغ 1700 دينار عراقي لحاجته لها الا برهن بيته مقابل المبلغ، مع كتابة عقد ايجار سنوي يدفع بموجبه عبد الصاحب الدخيل، كارباح لال الحكيم مقابل القرض والى حين تسديده، ثم الشكوى عليه لتنفيذ الرهن والاستيلاء على الدار وطرد عائلته منه بعد سجنه، لانه لم يسدد الدين. قصة تعني ان المرجع محسن الحكيم لم يتورع عن اخذ الربا مقابل الدين تحت غطاء الايجار. (يمكن الاطلاع على القصة بتفاصيلها الكاملة في كتاب عادل رؤوف، عراق بلا قيادة، ص : 212- 220)

فكانت هذه الظاهرة اول مؤشر لزندقة الاب الذي يرابي باموال المسلمين، وتوريثه حتى الزندقة لابناءه واحفاده الذي سرقوا اموال المرجعية باسم الدين والولاء لال البيت. والزندقة تعني ان يبطن الانسان من نوايا غير ما يظهر، اي النفاق باشد اشكاله. فهم يسرقون اموال المسلمين باسم الدين والطائفة.

جاء باقر الحكيم الى سوريا عام 1980، مبعوثا من المخابرات العراقية، لتهدئة اخويه مهدي وعزيز الذين سبقاه في الخروج من العراق، والذين نشطا في اعلان عدائهما للنظام بعد مجئ الخميني. الا ان باقر الحكيم استحلى لعبة المعارضة في الخارج واستجاب للعرض الايراني بتشكيل حزب جديد معارض للنظام العراقي، كبديل عن حزب الدعوة، الذي كان لايقر بمبدأ ولاية الفقيه العامة الذي طرحه الخميني. احدى البدع جديدة التي ادخلها الخميني على الفقه الشيعي. فما كان من النظام الا ان يعدم انتقاما، مجموعة من اخوانه. ولايعتقد الانسان ان باقر الحكيم كان غافلا عن مثل هذا الانتقام، كما اعتقد ان المخابرات توعدته بمثل هذا الانتقام ان هو لم يَرجع بعد اللقاء باخوانه الفارين. عكس بذلك روحية دنيئة خسيسة الى حد الاستعداد للتضحية باخوانه من اجل الامتيازات التي لوح بها له الايرانيين مقابل العمل معهم.

بنى باقر الحكيم تنظيمه على اساس فكرة اقامة دولة اسلامية في العراق تابعة للدولة الاسلامية، وللولي الفقيه (الخميني)، في ايران. الا ان باقر الحكيم لم يحقق شيئا او انتصار يذكر الا على ابناء الطائفة الهاربين الى ايران او المهجرين، الذي كانوا محرومين من الحصول على اي خدمة يحتاجونها، كتعليم او قبول اولادهم في المدارس، او علاجهم بالمستشفيات الايرانية، او حتى شراء او بيع اي ممتلكات خاصة، او شراء سيارة، او الحصول على وثيقة سفر، الا بكتاب موافقة من باقر الحكيم الذي لم يخفي بخله باعطاء موافقته الا لمن ينتمي لحزبه. والقصص والروايات كثير يعرفها ابناء الطائفة الذي عاشوا في ايران وتحملوا ممارسات وقمع باقر، هذه.

عندما فشل باقر الحكيم وايران من وراءه لان يحققوا اي انتصار لهم في العراق، لا بالحرب، ولا بالتآمر. ولما وجدوا اصراراً اميركيا على غزو العراق، أعلن باقر الحكيم انه استاذن ولي امر المسلمين الجديد (خامئني)، في ان يشارك في اي حكومة جديد تقوم على أساس ديمقرطي، وان يعلن تخليه عن شعار الدولة الاسلامية التي تخضع لولاية الفقيه.

الملاحظ هنا، ان الديمقراطية اصبحت البديل عن الشريعة الاسلامية، والحكم الاسلامي، وولاية الفقيه. فالمصلحية والانتهازية عند اولاد الحكيم، تجعل كل المتناقضات مقبوله وممكنه.

المعروف في السياسة ان تنظيما او جماعة تتخلى عن المبادئ الاساسية التي قامت عليها، يفرض عليها ان تحل نفسها، ما دامت قد انتفت الحاجة لتحقيق تلك المبادئ. الا ان لعبة السياسة والنزعات النرجسية المضخمة حول أنا مريضة، دفعت باقر للتشبث بالعمل السياسي. فكان ان رفع (شعار مظلومية الشيعة) كبديل عن الحكومة الاسلامية وولاية الفقيه. ونصب نفسه كمدافع عن الشيعة الراغب في العمل فقط ليرفع المظلومية عنهم، ولوجه الله تعالى، وحبا بال البيت وانصارهم.

بدأ باقر الحكيم بالتعاون، علناُ، مع الغرب واميركا لغزو العراق واحتلاله وتدميره، مرتكبا بذلك فعل جديداً من اعمال الزندقة والخروج على فقه ال البيت. وتكشف عن تركيبة سايكولوجية تخضع لنزعات مريضة لا علاقة لها بالطائئفة او الدين، اصلاً.

فكما بينا بالجزء الاول من هذه الدراسة، ان دعاء الثغور للامام الرابع علي بن الحسين، يحرم التعاون مع عدو غير مسلم يريد غزو بلداُ اسلامياُ، وان الدعاء يشخص بدون غموض ان هوية البلد الاسلامي عند الامام يحددها سكان البلد لا طبيعة الحكم او الحاكم، فيدعو لنصرة جيش الدولة الاموية على الثغور (الحدود)، نفس الجيش الذي قتل اباه وسبعين من اهل بيته وانصاره، ويقول فيه: “اللهم صل على محمد وال محمد، وكثر عددهم، واشحذ أسلحتهم، واِحرس حوزتهم، وامنع حومتهم، وألف جمعهم، ودبر أمرهم، وواتر بين ميرتهم، وتوحد بكفاية مؤنهم، وأعضدهم بالنصر، وأعنهم بالصبر، والطف لهم بالمكر”.

كان هذا الدعاء هو القاعدة الفقهية التي استند عليها فقهاء الشيعة عند دعوتهم للجهاد في ليبيا أمام الغزو الايطالي لها عام 1908، وليبيا بلد اسلامي جميع سكانه من المسلمين السنة، لا الشيعة. كما هي فتواهم ومشاركتهم العملية في حركة الجهاد ضد الغزو البريطاني للعراق عام 1914. والعراق كان محكوماُ من قبل الدولة العثمانية، التي كانت تضطهد الشيعة وتبعدهم عن الوظائف والمدارس.

ان التعاون مع غازي اجنبي لدولة أسلامية يعتبر خروجا على فقه وتعاليم آل البيت. فبالغاء فقه الامام الرابع لايستوي المذهب عند الشيعة الامامية. فأي شيعة هؤلاء الذين دعموا الاحتلال، والحديث يشمل جميع التنظيمات الطائفية التي تعاونت مع اميركا في غزوها للعراق. انهم على ما يبدو من شيعة الشيطان، زنادقة لاعلاقة لهم بالمذهب أو الدين. فماذا سيبقى من المذهب ان هم تنكروا لفقه الامام علي بن الحسين.

لعب باقر الحكيم لعبة شيطانية اخرى، تعكس رغبة العائلة للاستحوذ الكلي على شؤون شيعة العراق، فأدعي أنه سيتفرغ للدراسة الفقهية، والحوزوية، ونصب أخاه عزيز رئيساُ ل(المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق)، دكانتهم السياسية، لتستولي العائلة بذلك على كل شؤون الطائفة ومقدراتها، اخوه للسياسة وهو يدعمه بالفتاوى الباطلة، ليغدو تسلطهم على الطائفة وكانه ارادة الهية او تحقيقا لارادة الامام الغائب، الذي اصبح شماعة للتخريب والفساد واللعب بالدين من خلال ادعاء الكل بالوصل به. ويبدو ان الباري كان اكثر رحمة بالعراق من خبث هذا الايراني المتعصب لفارسيته، كائن من يكون القاتل. رغم ان هناك تسريبات من ابنه حيدر تقول ان اخاه عزيز الحكيم كان يعرف من هم قتلته الحقيقيين، لكنه سكت بامل الاستحواذ هو وابنه عمار على الامتيازات وتركت باقر الحكيم لهم وحدهم، ليحرموا حتى ابنه حيدر منها.

 

يتبع… الجزء التالي :4

تحت نفس العنوان: ال الحكيم شعوبية وانحطاط اخلاقي وانحراف عن فقه ال البيت: ما الذي انجزه ال الحكيم لرفع المظلومية المزعومة على الشيعة.

ثم مناقشة الادوار التخريبية وانحرافات جماعة مقتدى الصدر عن التشيع، يتلوها الحديث عن دور السيستاني، وحزب الدعوة

26/8/2015

drmalhussaini@gmail.com

شبكة البصرة

الاربعاء 11 ذوالقعدة 1436 / 26 آب 2015

يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
المقالات والتقارير والاخبار المنشورة في شبكتنا لا تعبر عن راي الشبكة بل عن راي الكاتب فقط

كل ما ُينشر يمثل وجهة نظر الكاتب كل ما ُينشر يمثل وجهة نظر الكاتب