كتاب قرطاج المقدس ، كان اللاهوت القرطاجي الذي يفسر للناس العرفان بخالق الاكوان …انه وثيقة تاريخية شاهدة على احداث الشرق القديم.؟!
ولكنه اختفى من متحف روما بالحرب العالمية الثانية 1945 ،، كان مكتوب على الواح من الرصاص واختفاؤه له ، انعكاس خطير على الوضع العالمي الحالي ؟؟!
1.1 ما اللذي كان، قبل أن يكون كل شئ ؟ من خلق ولم يخلق؟ من كان بلا سبب أو بداية؟ أزلي هو وأبدي لا يعرف نهاية.
2.1 ما اللذي يؤثر في الكل، ما حقيقة الوجود والحياة، قوة كل شئ حي. هو الوحيد فوق كل شئ، من يقرر كل شئ.
3.1 هو ليس برب واحد، لا يملك اسما ولا جسما، هو ليس واحدا بل اثنين.
4.1 هما الهين اثنين، قوة الهية مذكرة ومؤنثة، خالقة كل شئ وموجودة في كل مكان، لا يسعها الكون.
5.1 في البدء لم تكن الساعات والأيام و الشهور، لم يكن الزمن، لم يكن أرض أو ماء أو هواء، لم يكن المكان.لم يكن نور وظلمة، حر أو برد، لم تكن المخلوقات، لم يكن أعلى وأسفل، لم يكن هنا و هناك، لم يكن صوت ولا صمت.
6.1 كان فقط ما لا يتسع له الإدراك.
7.1 وعلى اللاإدراك رفرفت الآلهة غير عالمة بنفسها وقوتها، مذكرة ومؤنثة.
8.1 في ذاك الأزل، كانت أيضا النفحات المفتقدة للضوء المحتاجة للحياة، فيها شكلها اللذي سيخرج لاحقا الى النور.
9.1 لكن ما من شئ كان يعرف ذاته، يعرف بالشجر أو الورود و الأخاديد، ما من شئ كان يعرف بسمك الماء و طيور الهواء، لا بألأيليو والأينجي، ولا بالشياطين.
10.1 رفرفت الآلهة في كل مكان، تلك القوى القادرة على كل شئ في دورات اللازمان الأبدي.
11.1 قبل البدء كان الكل في نوم عميق، غير عالم بذاته وبما سيؤول اليه.
12.1 الآلهة وحدها رفرفت على سطح بحر اللاوجود.
13.1 لأن الواحد هو الكل وهذا الكل موجود في كل مكان، هو النسمة والإعصار، المنبثق من الذات الإلهية.
14.1 ولأن أحد هذه النفحات المفتقدة للضوء والمجئ للحياة، طال انتظاره كثيرا فبدأ بالتموج.
15.1 وهكذا جاء المتموج بذاته الشبيه بالالهة، اللذي فيه الذات الالهية.
16.1 وهو أيل اللذي كان عليه أن يصبح الأيل رب الأعالي.
17.1 لأن الالهة المؤنثة والمذكرة اجتمعت في شخصه و توحدت بذاته.
18.1 وهكذا كان البدء.
19.1 ومع وحدة الاثنين نشأت فوضى كبيرة، وولدت أشياء كثيرة، منها الخير والنور كذلك الشر والظلمات.
20.1 نتيجة ذاك كله كان النور و الظلام، النار والجليد، القبول والرفض، المكان والزمان.
21.1 وحدث أن ظهرت احدى النفحات المفتقدة للنور، نفحة مميزة حصلت على الحياة نتيجة كل ذلك، تلك النفحة كانت أيل.
22.1 هو من أصبح الإله.
23.1 من اتحاد القوتين العلويتين شرب أيل القوة والنور، امتص في ذاته ما يمكن امتصاصه.
24.1 منذ تلك اللحظة كان الوحيد اللذي يمتلك المجد الالهي، هو الوحيد اللذي صار الها.
25.1 ولما تركته القوى العلوية، كي تكمل الدوران في رحلتها الأبدية.
26.1 بقي أيل إلها وحيدا على كل ما كان وسوف يكون؟
27.1 وهكذا كانت إلوهية أيل مأخوذة من القوى العلوية الغير محددة و الأزلية.
28.1 وفيها ترتاح إلى الأبد الإلوهية اللامتحولة، التي لا اسم لها، التي هي من ذاتها، وذاتها لا فناء له.
29.1 وما أن صار لأيل بصيرة، ورأى أنه صار الله ، حتى بدأ ينظم ما حوله؛
30.1 فصل المواد الخالصة المليئة بالنور إلى جهة، والماد الخشنة المظلمة إلى الجهة الأخرى، نظم الأشياء، جرب قوته الإلهية، وأصبح خالقا.
31.1 وخلق الله مملكة النور على مثاله.
32.1 عندما جرى ما جرى، وكل الأشياء التي لم تناسب مملكة الرب، جرى رميها خلف حدود اللاوجود الموجود،
33.1 أخذ الله كل النفحات المفتقدة للضوء إليه، نفخ فيها من ذاته الإلهية لتفيق.
34.1 وهكذا أعطى الله مملكته الحياة، أدخل كل خلقه ملكوته، وأعطاهم ما يلائم نوره الإلهي، كل الصفاء والخير والجمال.
35.1 انبثقت الحياة في ربوع ملكوت الله، نبات وحيوان، الأيليو و الأينجي – من الأينجي سيصير الإنسان ذات يوم- وتمتعوا بوعيهم المكتسب، والله كان راضيا عن كل شئ.
36.1 الشياطين وحدها تركت الملكوت الى اللامعلوم.
_________________
جاءتك الحروف ، فقالت لك : قل للأنس ،
جاءتك الحروف ، فقالت لك : قل للجن .
جاءتك الحروف ، فقالت لك : قل للملائكة .
وجاءتك الحروف، فقالت لك : قل لله ،
قل للحروف : إنما أنت
نص أيليو عشيرة